بوكو نو هيرو بطلة ليست ببطلة (مكتملة)

النهاية

كان يوم عادي خرج فيه شينتارو من مكتبه الذي حمل لافتة "محامي خاص" و ركب سيارته بهدوء حاملا ملفات و كوب قهوة سوداء في ذلك الشتاء القارص و بدا يقود .... لمكان ما

قد تتسائلون ماذا حدث... هل اخطأتم الفصل.... كلا لم تفعلوا

لقد مرت على الحادث 9 سنوات .... نعم تسع سنوات

تمت محاكمة الاشرار و كلهم لاقوا سجن مؤبد... جميعهم ...

شينتارو تابع عمله في المافيا و بعد ان صعد لدرجة عالية كرئيس قام بالخروج .... الامر كلفه 3 سنوات لكنه فعلها ... و فتح وكالة محاماة خاصة به

سورا مازال يمسك شركة والده... لم يتراجع ابدا عن ما قد تتوقع منه

ابطالنا امسكوا جيل الابطال الجدد.... قد تتسائلون من و كيف

باكوغو كان هو البطل رقم واحد اما ميدوريا كان رمز السلام.... امر معقد لان كلاهما دوما يحتل المراتب الاولى في ترتيبات الابطال

جميعهم تغيروا و كبروا.... كل شيء تغير... الا شيء واحد... نفسه من يوم الحادث

توقف شينتارو بسيارته امام احد مستشفيات حيث دخل و ركب المصعد يسير و هو يبتسم و يمسك قهوته و معه قهوتين اخرتين اشتراهم في طريقه نحو غرفة محددة كان امامها شرطيين واقفين بملل عندما راو شينتارو ابتسموا

شينتارو : احضرت قهوتكما المعتادة معي

الشرطي 1 يبتسم : انيوشيما-سان شكرا لك

الشرطي 2 و هو ياخذ القهوة :انت فعلا تنقذنا

شينتارو بسخرية: عملكم يقتضي بعدم اكل اثناءه خاصة من طعام مقدم من قبل اشخاص اخرين

الشرطي 2 بمزاح : لو اردت تخديرنا لفعلت من 4 سنوات

شينتارو: لا اريد انتما تقومان بعمل جيد... يسمح لي بالدخول صحيح؟

اومئ كلاهما ليدخل هو و هو يبتسم ثم يغلق الباب خلفه ليتقدم نحو ذلك الجسد ذو الشعر القرمزي الطويل الذي اتصلت به الالات من كل جهة

شينتارو بهدوء : لقد اتيت جين.... كالعادة... لا شيء جديد ... تذكرين قضية الفتى الذي قتله والده؟ التي اخبرتك عنها قبل اسبوع.... اليوم محاكمته... سابلي بلاء حسن لا تنسي انا المحامي الذي ربح قضية ضد الموتى

ضحك بخفة في نهايته كلامه، في سنوات قليلة بعد دخولها في غيبوبة قام هو برفع دعوة على كل من تسبب في امر سيء بماضيها و لم يحاسب... المشكلة لقد كانو اموات جميعهم...

نظر لها بحزن لا تتحرك، اختفت ابتسامته ليمسك خصلة من شعرها حركها بين اصابعه قائل بترجي : ج.. جين ، علينا قص شعرك... لن تحبيه هكذا عندما تستيقظين، لكن رجاء... استيقظي...

كان هو على وشك البكاء، لقد مل من انتظارها ، وقف بعدها مسرع و خرج من الغرفة مودعا الشرطيا يحاول تماسك نفسه ليعود لسيارته و يقود نحو المحكمة ...