ch(1)❤

40.3K 774 31
                                    

هاي انا ايلا
راح ترجم رواية (you're mine)
طبعا الرواية حوالي 35 جزء وانا راح حاول اترجم كل يوم
اتمنى ان تستمتعو بالقصة و اي حد عنده سؤال يكتبه تحت 😊💕
____________________________________________________

ارتعاش . الهواء البارد هذه الليلة يلفحني . تبدو وكأنها ستمطر وبغزارة . أغلفت سحاب سترتي وبدأت المشي . التعود لي ذكريات طفولتي . لقد كانت أياما مليئةً ' بالفرح والسعادة .
ولكن بعدما رحلت أمي عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري وتركتني مع زوجها . . .
لقد كان عذابا لا يُطاق . لا زلت أذكر كيف كان يبدو ثملا والزجاجة لا تفارق يديه . لا أصدق أني ولثلاث سنوات كنتُ أعيش مع ذلك الوحش .
عندما بلغت الثامنة عشرة أخيرًا ، وصراحة كان ذلك قبل شهر ، هربت بعيدًا . كانت أمي قد تركت لي مبلغا ماليا قبل رحيلها ولحسن حظي أن يداه القذرتان لم تلمسه .

كان المبلغ كاف لشراء تذكرة للسفر بعيدا ، بعيدًا جدّا ، إلى مكان يستحيل وأن يجدني فيه .
وجدت عملا في مقهى ما كنادلة ، كنت أعمل لمدة إثنتي عشرة ساعة لأجمع ما يكفي من المال ؛ كي لا أطرد من شقتي الصغيرة . ومن حسن حظي أن مكان عملي يبعد فقط نصف ميل عن مكان إقامتي لهذا لم أضطر إلى إهدار أموالي للذهاب ب(ـسيارات الاجرة) ؛ هذا الأمر نوعا ما أسعدني .
ا وكما توقعت ، لقد بدأت السماء تمطر . تنفس هذا الهواء البارد يدفعني للشعور بأني حرة . على الأقل لستُ حبيسة في غرفتي . وها أنا مثلي مثل أي إنسان طبيعي مثل أي إنسان حر أغادر عملي مشيًا إلى منزلي وهذا الأمر يشعرني بالرضا . لأبدأ بعدها التفكير في نفسي .

كان يظن أني لن أستطيع فعل أي شئ بدونه ، وأني بنهاية المطاف سأتشرد بالشوارع . وها أنا ذي الآن أملك وظيفة ومنزل . منزل . . . .

انكسر حاجز أفكاري حالما سمعت صوت ضحكات أناس عالية يسخرون ويلقون النكات ، ربما هم ثملون ، الغالب أنهم ثملون ، قطقا هم كذلك . كان هناك أربع رجال ثملون كالجحيم آتون باتجاهي . خبأت يدي في جيب معطفي من شدة البرد . رعشة سرت على طول عمود الفقري حالما لاحظني الأكبر منهم . بقي يحدق بي . ليس الأمر وكأنه ينظر إلى أكثر شئ مميز ونادر في الوجود ، ولكنه مثل الأسد الذي يسعى للانقضاض على فريسته . بقي يحدق بي وحالما حاولت الإنسحاب من أمامهم ، لم يتحركوا . لا أحد في الأرجاء فقط أنا وهم . لتندفع الذكريات إلى رأسي سريعا . . .
ذكرياتي الأليمة . أشعر بالدموع تتجمع في عيني . " اللعنة يا فتاة ، أنتِ مثيرة " ، لفت أحدهم انتباههم . " لم لا تخلعين ثيابك ؟ " قال أكبرهم وهو ممسك بسترتي . .
بدأت دقات قلبي بالتسارع ، حاولت الإفلات من قبضته ولكن ثمالته شديدة ، وحتى مع ثمالته هذه إلا أنه ما زال قويًا .
دفعوني إلى نهاية زقاق مظلم التبدأ عروق يدي بالبروز أثناء تحديقهم بي من الأعلى إلى الأسفل .
" بماذا ينادونك ، كب كيك ؟ " شعرت بالغضب يتدفق في عروقي .
ا " ما رأيك بكسارة البندق ؟ " قلت . نظروا إلى بحيرة الأستغل هذه النقطة وأضربه من حيث لا تشرق الشمس . هربت . لكن يبدو أني فعلت شيئا خاطئا حتى يركضوا خلفي هكذا .
وبعد عدة دقائق ظهرت أصوات ضحكاتهم المقززة بوضوح . توقفت . حاول الحفاظ على هدوء أنفاسي لكن الأمر لم يجدِ . عظيم . سترتي ممزقة أجزائها . عظيم . فقط شئ مذهل . لا أملك أي فكرة عن مكاني ، وأولئك الأنذال لا زالوا يتبعونني وأنا ألهث مثل الكلبة .
ليسحبني من أفكاري رؤية أحدهم يشير لي باصبعه
- ويصرخ بـ " إنها هنا ، أمسكوها ! " توقف قلبي . ركضت مرة أخرى . ا شعرتُ بالهلع . .
بأني عزلاء ضعيفة . لم أستطع التحكم بمشاعري لتبدأ دموعي بالانهمار . كنتُ ألهث بشدة حتى أصبحت الرؤية أمامي مشوشة شعرت بأن حنجرتي أصبحت جافة مثل الصحراء .كم أنا ضعيفة . اصطدمت بجدار ما أثناء ركضي لتردني قوة الصدمة إلى الخلف خطوات .
انتظروا لحظة هذا ليس بحائط ! سأقع لن أستطيع التوازن على أقدامي أكثر من ذلك لكن يدا هذا الشخص ساعدتاني على استعادة توازني . أمسك خصري بقوة مثبنَا إياني وكأنه بذلك يقول لي لن أسمح لك بالإفلات مني .
" المعذرة ، هل كل شئ على ما يرام ؟ " نطق صوت عميق . صوث صارم وبارد . لم يكن بنبرته أي من القلق أو الاهتمام - الذي من المفترض أن يكون موجيًا نحوي
- . " أرجوك أنا " ، حاولت أن أقول شيئا لكن لساني أبي النطق . لقد كانوا هنا . لقد وجدوني . الآن كل شئ يتوقف على هذا الغريب
. وعندما اقتربوا أكثر نطق أحدهم له : " حسنا استمع أيها الشاب ، فقط أعطنا الفتاة وأعدك أنا لن نركل مؤخرتك " ، ونظروا إلي بعدها كأنهم بالفعل امتلكوني . شعرت بالفزع والاشمئزاز منهم كأن هذا الشاب قد حزم أمره بتأيدهم والتخلي عني ،
هم أربعة ونحن إثنان وأنا هشة حتى إن حاولت أن أهرب منهم مرة أخرى سأفشل بالتأكيد . وبعدها شئ غير متوقع قد حدث ،
فقد بدأ الغريب الضحك بقوة . " أنت ستركل مؤخرتي ؟ أنا بالفعل متشوق لرؤية هذا ولكن بالطبع بعد أن أخرج عيناك من محاجرهم وأطمعهن للخنازير " . هددهم بثقة .
وأكمل " سأعطيك خيارين ، إما أن تترك هذه المرأة ولن تزعجها لا أنت ولا أي منهم ، وإما أن أحطم عظامك حتى تتلوى من فرط الألم " . قال بصوت صارم وبارد ، ولا أنكر أنه بتهديده هذا قد أخافني .
ا انفجر الرجال ضاحكين . وأستطيع القول أن هذا الغريب لا يحتمل وأن يصبح أضحوكة - بل لا يجب - لديه عضلات وإن فقد سيطرته فأنا متأكدة أني لن أستطيع الوقوف بجانبه للخمس والأربعين الثانية القادمة ؛ سيرتكب حماقة بتكسير عظامهم على الأقل ثلاثة منها . بدأ كل شئ يدور من حولي وبالفعل أستطيع سماع دقات قلبي المتسارعة . نظر الغريب لي نظرة وكأنه يستطيع من خلالها قراءة أفكاري ، لقد أمسكني من قبل أن يسحبني الظلام
- لمحة من الماضي-
نظرت لانعكاسي بالمرآة ؛ لأتأكد إن كانت لا زالت تسريحة شعري جيدة ولم تفسد . هو يكره كثيرًا أن يرى مظهري غير مرتب إلا إن كان هو المسبب له .
تناولت زجاجة النبيذ وذهبت بها نحو الطاولة حيثما كان جالا يتناول غدائه - الذي صنعته خصيضًا اله - . لم أجرؤ النظر إليه أطول من ذلك . اقتربت منه الأصب النبيذ في كأسه . " المزيد " . قالها وكأنها أكثر شئ واضح في العالم . سكبت له المزيد ويداي لا تكفان عن الارتجاف . اللعنة لهذا . لقد سكبت النبيذ في حجره وعلى الأرض . أشعر بالرعب فوجهه أصبح أحمرًا هو غاضب جدًا . " أـأـأـأنا آس " وقف ولم أجرؤ على تحريك عضلة واحدة . أمسك زجاجة النبيذ ورماها عرضة الحائط
. ازداد ارتجافي . كسرت الزجاجة لمئات القطع وكنت أعلم أني بعد ذلك سأعاقب . حاولت أن أبتعد ولكنه أمسك شعري وضرب رأسي بالطاولة . مرة . مرتان . رماني بالحديقة وهو يسمعني كلمات جارحة ويخبرني كم أني عديمة الجدوى . صرخ بي لو أنه امتلك كلبا بدلاً مني لكان أفضل له . لكن صراخه بي كان أفضل من تعذيبه المفضل بالنسبة له - لي بمضرب الكرة . بعد فترة . . . شدني الظلام .

_______________________________________________
انتهى البارت الاول اتمنى تكون القصة نالت اعجابكم واي احد عنده انتقاد ، ملاحظة،او اي شي يكتبه تحت بالكومنتات
لا تنسو الفوت والتعليق عشان تشجعوني استمر
😊💕💕

You're Mine | مترجمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن