ch(2)❤

20.7K 667 20
                                    

صحوت . كنتُ على سرير ملكي مريح . أول ما التقطته عيني كان سقفًا مشقا بالبياض ، تتوسطه ثرية كرستالية جميلة . بعد ذلك صداع قوي فتك رأسي ليبدأ كل شي بالعودة لي ، الرجال ، الهرب ، الغريب ، القتال . ا نظرت حولي الغرفة واسعة جدّا . النافذة كانت كبيرة حتى أن المنظر من خلالها كان فقط مذهل وخاصةً من مكاني هذا . وأستطيع ملاحظة أن الشمس لم تشرق بعد مما يعني أن الوقت مبكر بالفعل . كان بالغرفة أثاث غال وبابان الأول مكتوب عليه الحمام والآخر بالطبع المؤدي إلى الغرفة الأخرى .
'نهضت عن السرير متجهة نحو النافذة ، نظرت للأسفل . هناك على الأقل ستون طابقا أسفلي . لاحظت أني لم ارتدِ سترتي فقط كنزتي السوداء ذات الأكمام . وشعري كان منسدلا . بدأت الشمس أخيرًا بالشروق . كان مشهدًا آخدًا للأنفاس ؛ تغير الألوان من الزهري للبنفسجي فالبرتقالي للأزرق ثمّ الأصفر . أوه اللعنة . سمعت صوت أقدام شخص ما قادم وسريعا قبل أن أميز جنس صاحبها دخل الغريب وأغلق الباب خلفه
. واو . أعتقد أني لم ألحظ من قبل كم أنه وسيم . لديه عضلات يدين ، فك مرسوم ، شفتان ممتلئة وعينان زمرديتان ، وشعر أسود . كان يرتدي بذلة . . افترستي بتحديقه بي . كانت نظراته لاذعةً وباردة . لماذا واللعنة يبدو لي وكأنه معروف ؟ | " هل أنتِ بخير ؟ " ، قالها وهو يحدق بي من الأعلى إلى الأسفل
" أ - أنا بخير . " حاولت إبقاء صوتي واثقًا لكنه بدا مهترًا .
أتذكر جيدا كيف كان يضرب أولئك الأوغاد حتى أغمي عليهم والآن انظر إلى استيقظت في هذا الجناح وحيدة وها هو يقف أمامي حاجبا الباب . لم ألحظ كيف أني عدت خطوات قليلة إلى الوراء ولكنه لحظ تحركي ، وفي كل خطوة كنتُ أخطوها إلى الخلف كان يتقدم خطوة نحوي .
ا " هل تذكرين ما الذي حدث ليلة البارحة ؟ " سألني وأنا تصنمت مكاني حيث أني أصبحت ملتصقة بالحائط ولا زال يقترب مني أكثر فأكثر .
" ن - نعم . " قلت . الآن هو قريب جدا مني حيث أستطيع الشعور بأنفاسه تضرب وجهي . نظر إلي بشك كما لو أنه يدرسني . بعدها أكملت . . .
" أشكرك . . ل . . . إمم . . . كل شئ لكن يجب وأن أسأذهب . " ضحك . " أوه لن تذهبي إلى أي مكان . " ا رعشة سرت على طول عمودي الفقري . " م - م - ماذا تتعني ؟ " صوتي خرج مرتجفا ولم أعرف ما يمكنني وأن أفعل . هذا الشاب لا يستطيع وأن يبقيني هنا . يجب أن أخرج . هو لا يستطيع فعل ذلك فقط لأنه السيد غني ويستطيع فعل ما يشاء . اللعنة ، هو بالفعل يستطيع فعل كل ما يشاء . ' " هل تعرفين من أنا ؟ " قال متفاجئا أني رددت عليه . من هو بحق ؟ بالفعل لا أملك أي فكرة ولكنه يبدو مألوفا . دققت بملامحه و . . يا إلهي . لا لا يمكن وأن يكون هو أبدًا . إنه دايمون كوين ! البليونير !
ابتسم بتكلف حالما رأى ملامحي المتفاجأة والمرعوبة ؛ إنه وحش . على حسب ما سمعت عنه فهو يستطيع قتل أي أحد بدم بارد ولم يسبق له مرةً أن تردد في ذلك . كما أن هناك إشاعة عنه تقول أنه متورط مع عصابة ما وقد خدعهم بأخذه لثلاثة ملايين دولار . وبعد أن اكتشفوا ذلك حاولوا قتله ، وقد سمعت أنه الوحيد الذي بقي واقفا بعدها . حتى عندما كنت في المدرسة لم استطع التخلص من المتنمرين مع ذلك هو تخلص من الثلاثة الاغنياء دون إثارة أي استغراب . هو خطير ، سمعت أنه يفضل التعامل بقسوة مع النساء وحالما يضجر منهن يقتلهن ويطعم أجسادهن للأسماك . يملك حوالي 20 % من الفنادق في أمريكا ، هذا الشاب يمكنه الاغتسال بالمال . وكما أنه على الأقل يملك خمسا وعشرين شركة ، يقال أنه أنجح بليونير شاب ، مع أن أغلب الناس يقولون أنه ورث أمواله عن أبيه الراحل . وما هي الحقيقة ؟ لا أحد يعلم سواه . " ابتعد عني " بكيت وأنا أحاول دفعه . حاولت ومع ذلك لم يطرف له جفن . اعتذرت له حالما أمسك يدي وثبتهما على الحائط . اقترب مني بهدوء ، ألصق خده على خدي كما لو أنني أقاتله
" يا لجرأتك ! أنقذتك وجلبتك إلى هنا أهكذا تشكرينني ؟ " قالها وقد شدّ قبضته بشكل لا يحتمل . ستترك أثرًا خلفها . أنيت بألم لتتجمع الدموع في عيني . ليس مرة أخرى
. " أـأـ أ - أنا آسفة لم أكن أقصد إهانتك . . . " حاولت الاعتذار والدموع تهرب من عيني .
" بالطبع أنتِ لم تقصري ! " قال ساخرا بينما يشد على قبضتي يديه . كان الوضع سيبقى هكذا لولا أني قررت كسر الصمت أخيرا .
" أن - أنت تؤلمني " نظر في عيني ليترك يداي أخيرًا ويعود خطوة للخلف . يشاهدني بينما أنظر إلى يدي المرتجفتين
. بدأت الكدمة بالبروز بينما أشتكي الألم . قررتُ تفحصه بقراءة عينيه . . بحثت داخلها عن الانزعاج ، نفاذ الصبر ، أو حتى . . . الندم ؟ إنه لمن الصعب حتى قراءة تعابيره مع ملامحه الباردة هذه .
صوب نظره نحوي . " اخرجي . " أعلن . فقط هكذا ! بالبداية لم يكن يريد مني أن أذهب أما الآن فيريد مني ذلك ، أيّا يكن فهذا الأمر يشعرني بالارتياح . هناك شئ بداخلي يخبرني بالابتعاد عن هذا الرجل ، الابتعاد بأكبر مسافة أستطيعها . وشئ آخر يخبرني أن هذا الرجل لا يحب تكرار كلامه .
أخذت فرصي وركضت خارجة من الغرفة . كنت أمشي داخل غرفة ما تبدو كغرفة المعيشة . آخذ أنفاسي . .
يجب أن أخرج من هنا على الفور . ركضت نحو أول مصعد رأيته ، لن أسمح لنفسي بالبكاء أكثر . هذا الطابق الثالث والسبعون ، ضعطت على زر الطابق الأول ووقتها سمعت صوت تكسر زجاج ، الجيد بالأمر أنه بعد خمس عشرة ثانية أغلقت الأبواب . إنه وبلا شك من الغرفة التي كنت بها ، حيث هو ؟ ! تعجبت كيف أن الصوت يقل كلما ينزل بي المصعد أكثر . أخذ الأمر مني حوالي العشرين دقيقة للوصول إلى الطابق الأول .
هدأت نفسي حالما وصلت إليه وخبأت كفتا يدي بأكمام كنتزتي . خرجت بسرعة حالما توقف المصعد حاولت جاهدة إخفاء صوت تنفسي المضطرب لألا أجذب انتباه أحد إلي . أسرعت . خطوت بسرعة ويداي ترتجفان . تذكرتُ نظراته الباردة وكرهي له . بقدر ما أحمل كرها لهذا الرجل بقدر ما أخشاه . يبدو عصبيا ، بحق اللعنة ما الذي يريد الوصول إليه ؟ حبست في غرفتي لسنوات ، حتى يوما ما لم أر هذا المزعج يحترم أحدًا . ولا أهتم حتى لو حبست مرة أخرى .
علي أن أمشي ما يقارب الميلين حتى أصل إلى شقتي . لم أكن أنوي الذهاب - مشيّا - لكني بالفعل لا أملك خيارا آخر فلا نقود معي لأستقل " تاكسي " أو " باص شعرت بالجوع والتعب و تابعت المشي .
_________________________________________
انتهى البارت الثاني
لا تنسو التصويت والكومنت 💞💞💞😁

You're Mine | مترجمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن