الفصل الحادي عشر من رواية #انصهار_قلب
بقلم #fatma_taha_sultan
_________________________________________اذكروا الله ♥
_________________________________________يقول الشاعر إيليا أبو ماضي: صبراً على هجرنا إن كان يرضيها غير المليحة مملول تجنّيها فالوصل أجمله ما كان بعد نوى والشمس بعد الدّجى أشهى لرائيها أسلمت للسّهد طرفي والضّنى بدني إنّ الصبابة لا يرجى تلاقيها
_________________________________________أمام بيت عائله العدوي
ركن مصطفي سيارته امام البيت وهبط من السيارة وكذلك رحمة وزينة فأعطي مصطفي ميدالية المفاتيح حتي تفتح بوابه المنزل، وذهب عند حقيبة السيارة وفتحها وأخذ يخرج تلك الحقائب الصغيرة التي تناسب المدة التي أقاموا بها هُناك، فمدت زينة يدها لتأخذ حقيبتها هي ورحمةفأردف مصطفي بنبرة هادئة " ادخلي انتِ وانا هجيبهم "
زينة بإصرار وكأنه من الصعب فعل أي شيءٍ بسيط يريده
- لا انا هشيلهم شكراوأخذتهم بلا مبالاة وما إن سارت خطوتين حتي تعثرت في طوبة صغيرة لتصطدم بجبهتها في البوابة الحديدية، ففزعت رحمة التي كانت تحاول ان تفتح الباب ولا تعلم لما لا تستطيع .
فاقترب مصطفي واستعادت توازنها بعدما تركت الحقائب التي تجرها وتأوهت زينة متألمة وتحاول ان تخفي جبهتها بأصابعها، فأردفت قائلة
-انا كويسةليأخذ مصطفي المفتاح من رحمة التي لا يعلم ما بها وفتح الباب بكل سهولة فدخلت رحمة فأردف مصطفي " الحمدلله الباب سليم "
زينة بسخرية وغيظ
- الباب سليم !!!! علي أساس اني هكسر الحديدمصطفي بنبرة هادئة ومستفزة بالنسبة لزينة " ممكن والله دماغك تكسر الحديد، هو الحديد يجي فيها ايه "
زينة جاولت تجاهله، فهم يقفوا في الشارع حاولت ان تحمل الحقائب مره اخري مصطفي بغضب ونبرته ارتفعت قليلا " ما خلاص بقا اتفضلي ادخلي وخلصينا "
لتدخل زينة بغضب ويدخل خلفها بعد ان حملهم وتأكد من انه اغلق السيارة من المفتاح ( central lock ) وكانت بالفعل رحمة قد فتحوا لها الباب، ليستوقفها مصطفي ناظراً علي جبهتها ويتأكد انها لم تتأذي
زينة بتوتر من وقوفه امامها
-خلاص والله دماغي متفتحش كويسهابتعدت عنه واخذت أنفاسها ودخلت الشقة ودخل خلفها لتقابلهم همس ونجاح بكل حب بالأحضان فقط اشتاقت همس لزينة ورحمة كثيراً وبالفعل قد أخذت علي وجودهم، أما رجب كان يقضي أحد مشاويره الخاصة لشراء بعض مستلزماته فهو سيسافر مره اخري وينقصه بعض الاغراض ويقابل اصدقائه .
همس أردفت بابتسامة وهي تنظر لزينة " والله وحشتوني جدا خدنا علي وجودكم في البيت والله كان ناقص من غيركم "
أنت تقرأ
رواية انصهار قلب / كاملة
Romance#كاملة زينة فتاه جميلة تحب مصطفي مهوسه به، قصة حب دامت لخمسة سنوات منهما عامين في الخطبة و حينما أوشكت علي إختيار فستان زفافها اخبرها ان " كل شي نصيب " ياتري ماذا حدث و جعل الأمر يتعقد ؟ _______ #فاطمه_سلطان #انصهار_قلب