venom

sweet bloody night

.
.
.
.

" انتهيت تستطيع النهوض "

نطق المصور لجين بعد ما انتهى من تصوير الفديو الذي تدور حوله الخطة

" ما الذي يحدث هنا "

نطق يونغي باستغراب و هو يرفع حاجبه الأيسر بسبب رؤيته مكتب نامجون الذي تحول إلى استوديو تصوير

" كلا لا شيء فقط نستفز القاتل "

نطق نامجون بابتسامة بارده كأن العدوى انتقلت له من جين

" مهلا مهلا تحاولون استفزازه و انتم تعلمون أن الثمن سوف يكون ضحية أخرى تعذب بوحشية اتمزحون معي "

" ليس و كان إذا لم نفعل لن يقتل مرة أخرى على الأقل ستكون الاخيره "

نطق جين بهدوء و ابتسامته الصفراء ما زالت تزين وجهة

" لنقم بتحميله "

نطق نامجون يحاول إبعاد الأجواء المشحونة بينهما

_______________

يسترخي في بركه المياه بهدوء و هو ينتظر قدوم فريسته ليتلذذ بها

وضع اللمسات الاخيره لتنتهي خطته المثاليه و يرى تخبطهم بين الحين و الآخر لم يكن يريد الإسراع بخطته لكن جين اهانه

أهان كبرياءه بكلامه الذي ما زال صداه يرن في أذنه عشر دقائق من اهانته لكن ما علق برأسه هو

' حسنا سيؤول بحقكم لما هذا الهلع هو مجرد صعلوك صغير يفتقد حنان والديه نكره يريد أن يراه أحد لن يطول الوقت حتى يخرج الجرذ من جحره و انا سوف أستحقه بقدمي عندها '

يطفو على المياه يحاول الهدوء بتخيله اللذة التي سيشعر بها بما سيفعل بفريسته ليغزو عقله صوت آخر،

صوت اصطدم كعب حذاءها في الارضيه الرخاميه لتتوسع ابتسامته الصفراء و هو يخرج لها يحمل منشفه يلفها على خصره و خصلات شعره السوداء التي تقطر منها المياه تزيده آثاره

يسير ببطء لها اما عنها فهي وقفت بمكانها تنتظر قدومه لا تعلم إن بكل خطوه يقترب بها منها يقترب جحيمها خطوه أخرى

أخذ كأس العصير من المنضدة يرتشف منه القليل ثم اتجه لها و يقبلها دافعا العصير داخل ثغرها جاعلها تشربه يقربها له أكثر و يحيط خصرها بيده بعد أن تشوشت رؤيتها و تسقط على الأرض بعد أن ابعد يده عنها كان آخر ما تراه نظراته المريبة لها

تحاول إبعاد تلك الضوضاء من رأسها و فتح عينيها لكن ذلك الضوء الساطع لا يساعدها

بعد محاولات عديده استطاعت فتحها لتقابلها عيناه المخادعه تلك فسابقا لم تكن نفسها كانت بريئه أما الآن أضحت لشخص لا تعرفه

يرتدي رداء الأطباء الأبيض فقط من دون قميص تحته يستعرض سداسيته بفخر و جينز أزرق

اما هي كانت مربوطه على كرسي يشبه كرسي طبيب الأسنان امالت رأسها قليلا لترى عربه صغيره

عليها أدوات غريبة حسنا تعلم انه سادي لكن بحق الجحيم ما هذه الأدوات الغربية انها ترعبها و نظراته التي تحرق جسدها لا تساعدها
مد يديه لخصرها يلمسه ببطىء باصابعه البارده لتنتبه انه خلع عنها فستانها و فزعت عندما جرحها بمشرط صغير بخطوط عشوائية لتصرخ بهلع بينما ترى ابتسامته

" ماذا تفعل "

" انه مضحك اني دعوتك إلى هنا لاستمتع بجسدك لكن ليس كما تظنين انظري لهذا المشرط اللطيف سوف يزين جسدك القبيح و ايضا حقا ارغب برؤية ماذا سوف يحدث لو شققت يدك و وضعت الاسيد فوقها و حقنه بدمك اضمن لكي انه سيتفاعل مع الأدرينالين الذي تفرزينه الان ليضيف جمال فوق قبحك "

نطق بهدوء و صوت بارد و هو يغلق فمها لان صوت صراخها لا يساعده على التركيز و يباشر بصنع لوحته الفنية كما يسميها

أظافرها خلعت و الدماء تقطر من أصابعها
إحدى قدميها قام بسلخ جلدها

نقش على عظم ترقوتها ' لا يمتلك صوت '

و على كتفها ' هل الألم حقيقي '

قام باقتلاع شعر حاجبيها و رموشها شعره تلو الاخرى يدها اليسرى التي يضخ بها دماء من فئه A على رغم من إن فئه دمها هي O

و الكثير من الجروح التي قام بخياطتها و فتحها مره تلو الاخرى

ينظر لها بهدوء روحها استهلكت و لن تصمد كثيرا ليمسك تلك الحقنه التي تحتوي على الاسيد ليضخه داخل كيس دماء و يضع القليل فوق قدمها التي قام بسلخها ليراها تحترق أمام عيناه يرى تخبطها

رغم استنزاف طاقتها تحاول تخليص نفسها من الألم
ينظر بهدوء و شعور اللذه ينتشر داخله

و هو يراها تفقد أنفاسها الاخيره لتغادر و يتخلص العالم من حثاله اخرى مثلها كما يفكر

" جين أرسلت لك الموقع تعال بسرعة فقد قام بتنفيذ أبشع جرائمه "

نطق نامجون و هو يلعن اللحظة التي وافق بها جين على خطته ربما لو لم يستفزوه لما عذبها بكل هذه الوحشية أما عن جين فقد أغلق الهاتف دون نطق حرف يستعد للمغادرة

.
.
.
.