«جاء الجمال إلى مطاف عيناك ، ورمى الحسن نجوماً وارتحل»
✽+†+✽―――――――――✽+†+✽
كان جين بغرفته يتأمل سقفها بشرود كبير ، يفكر بكل ما حدث ، وكيف تعمقت علاقته مع الفتاتين بالرغم من قصر المدة التي تعرف بها عليهن .
ليتيا تعلقت به سريعاً وهو يتمنى لو أحضرهما ليعيشا معه بالمنزل ويتركها بتلك الغرفة الوردية التي كانت ستكون لطفله القادم .
"أراك سارحاً كعادتك ، أهناك جديد يا ترى ؟" قالت جوليا -أخت جين من امه- .. فنظر لها بدهشة لأنه لم يلحظ وجودها بالمنزل ثم استقام جالساً وقال
"سأخبرك بكل شئ لكن أرجوك أخبريني ماذا علي ان افعل" قال بعفوية فجلست على السرير بقربه تستمع له بإهتمام وقد حكى لها كل شئ بدءاً من ذلك اليوم الذي عاد فيه مبتلاً وحتى الليلة الماضية عندما أعاد الفتاتين للشقة الجديدة .
"هذا .. لا أعلم" قالت جوليا فقوس جين شفتيه بعبوس لطيف جعلها تذوب للطفه وتقرص وجنتيه بخفة ، بالرغم من انه اخاها الأكبر لكنه يتصرف كالأطفال احيانا .
"حسناً ، فالتتبع ما يمليه عليك قلبك سوكجين" قالت بإبتسامة طيبة فقال لها بعد أن غطى عيناه بيديه "ليس قلبي فقط ، بل عقلي يجبرني على التفكير بها حتى بت اراها بأحلامي !"
وسعت جوليا عيناها بصدمة وسعادة ، هل يعقل أن أخاها قد عاد لطبيعته وإستسلم لنسيان الماضي ؟ وبرفقة من ؟ برفقة الناجيتان الوحيدتان من نفس حادثه ؟
علاقته مع الفتاتين كانت منطقية للغاية ، ثلاث أشخاص عانو من نفس المعاناة ، قلوب محطمة وآمال لم تكتمل ودموع بحاجة لمن يمسحها ، علاقة متكافلة مثالية لثلاتهم .
فكما يقال ، جروحك لا يستطيع مداواتها إلا من عانى منها .
-ايش كما يقال ؟ انا اللي قلته 🌚-
"هل تحبها جين ؟" قالت جوليا بعد شرود فنظر لها بريبة وقال "لا أعلم ، لا أعلم حقيقة شعوري تجاهها ، فأنها أحب ليتيا الصغيرة بالفعل وهي تحبني لكن لوتي ؟ لا أعلم هذا غريب"
كان يقوس شفتيه بظرافة فقهقهت جوليا وقالت "سنعرف قريباً ، أقلت أنك تريد إحضارهما إلى هنا ؟"
"نعم فكرت بهذا" قال فأجابته "إذن فلتخبرهما ولترى ماذا يحدث"
†+✽――――✽+†
كانت لوتي قد إنتهت من خياطة القميص الوردي لـ جين ، وقد كان بسيطاً بقماش فخم وبه بعض الزخارف باللون الأبيض على أطراف أكمامه الطويلة .
أنت تقرأ
جميـلٌ بـالوَردي | ksj
Fanficخصلات شعر ناعمة تغرق في بحر عميق من الأحزان ، وملاك أبيض جميل يسحب يداً باردة من أعماق الحزن ليعيش كلاهما بعالم الذكريات السعيد ... كيم سوكجين كيوت فيكشن 🌸☇ بدأت 12 - يوليو إنتهت 22 - يوليو نُشرت 23 - يوليو
