رسايل منتصف الليل

948 65 3
                                    

- الجُملة اللى فضل يكررها مع آخر محادثه بيننا ( أنا مش بنسي )
وساعتها وقفت قدام المسدج مستغربه .. اى الدافع اللى يخلى البنى آدم ماينساش كل دا ولسه عنده طاقه يفتكر لاخر العُمر ..؟!
هو احنا مابننساش الا ولو كان جوانا اسئله هنتجنن ونلاقي ردود عليها ، او الموضوع فراقه واجعنا فعشان كده بنتعلق بالذكريات ..

بعادته بينكر .. بيتجاهل كل مشاعره ويتسلح بالغموض ( رجلٌ لم يكُف عن كونه لغز يشغل بركان الفضول بعقلى ) .. فسالته وبعادته هرب .. ماعطانيش حل ولا ريح دماغه وصالح قلبى .. وهو سكت وانا كمان سكتت عشان نكمل رحلة صمت عمرها سنتين قاعدتها صدفه وادوراها عيونه ..

على كُلٍ خليه على حاله لحد الشوق ما يجيبه مجرورا او يقتل كل المشاعر اللى مصمم يعدمها قبل اوانها .. لقيت مبرر افضل احبه عشانه لحد ما يسطر القدر نهايه .. عرفت سر فوضى قلبى وذاكرته اللى وقفت نشاط العقل واقتحم وظائفه واستفرد بحفظ كل تفاصيلنا سوا ..

- لازال يتذكر .. ولازلت اذكره 💙 لم ينس ولم اكف عن حبه 💙

الحكايه أنها تمنت رجلًا غريب الاطوار يتحرش بفضولها دايمًا الا ان اتاها الله بمعادله معقده برف المستحيلات " لم يُخلق لها حل للان "

#نهال_مصطفى
#رسائل_منتصف_الليل_بتوقيت_ما_كُنا_نتسامر 🎶😍

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خواطر بقلم نهال مصطفى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن