قلب التنين ، الجزء الثالث من سلسلة دماء الشمس

مقدمة

قلب التنين

الجزء الثالث من سلسلة دماء الشمس
بقلم أمل القادري

جزء أوَّل بعنوان
دماء الشمس

جزء ثاني بعنوان
أنين الروح  

مقدمة

عالمٌ جديد وحياةٌ جديدة ، هذا ما وفّرهُ كايدين وسيلين لقومهم وأبنائهم ، زوجته وشمسه المنيرة الّتي دخلت حياته بعد طول إنتظار ، ابنة الشمس من حررت شعبه من لعنة الظلام وقضت على فصيلة السيرانة بأكملها بعد أن أحرقتهم في مهدهم، وتوأميه المعجزة كايل وآرُن محرري شعبه من لعنة تعطشه للدماء بحيث استعملت دمائهما ممزوجة معاً لصنع ترياق يتناوله كل من الجيل الجديد الّذي لم يكتمل تحوّله بعد فيتحرر من لعنة رابط الدم الّذي أُنزِل عليهم كعقاب لما إقترفه أجدادهم من أثام قبل سقوطهم ، وإبنته صغيرته كاثرين زينة المنزل ووريثة جمال وأهوال والدتها.
«ليليا ، معناها أمي باللغة القديمة وهذا المسمى أولاد سيلين الثلاث ينادونها به منذ الصغر »
داميان وكيرا وجدا خلاصهما بأحضان بعضهما البعض ، فحوّلا الظلمة الّتي طغت على حياتهما لقرون طويلة إلى نور ساطع تبلور بقدوم داليا ، إبنتهما العزيزة . 
مارك ولاريسا ، وجدا سعادتهما وخلوتهما في منزلهما الريفي القريب من القصر الملكي ، أنجبا رايان بذرة العشق الّتي نمت بأحشاء لاريسا بعد أن كانت قد فقدت الامل بحقها بالسعادة والهناء، ليأتي مارك ويقلب كيانها فارضاً عليها سعادتها وحاجتها الأنثوية الّتي كانت قد نسيتها بسبب إهمال كايدين لها .