عشقتها بجنون💙💙💙

part 16💙💙💙

ف صباح اليوم التالي كانت ملك نائمه وكأنها بالكهف برغم أن رنين هاتفها بدأ يتعالي بصوت مزعج كل خمس دقائق ولكن هي متعبه من ليله خطبتها التي ظلت فيها ترقص لم تجلس ولم تكتفي بذلك فقط بل ذهبت إلى البحر وذهبوا إلي البيت ف الساعه الثامنه صباحا ومن وقتها وهي نائمه حتي لم تسمع تنبيهات والدتها ع أن هاتفها يرن بينما حسام كان قلق حد الهلاك لا يعرف لما لاترد ع هاتفه هل هي بخير؟؟ لم يجد حل إلا أن يتصل ع والدها لعله يرد عليه
-ازيك ياعمي
-الحمد لله ياحسام يابني انت عامل اي
-الحمد لله اومال فين ملك بتصل عليها مبتردش
-ضحك الوالد بشدة: ملك نايمه وبنصحي فيها من الصبح وهي ولا هنا متقلقش هي شويه وهتصحي
-طب ياعمي ابقي بلغها أن انا اتصلت بيها
واغلق حسام مع والدها وهو ع نفس قلقه برغم أن والدها طمئنه عليها ولكنه يريد أن يطمئن عليها ب نفسه ولكن رن عليها ل مره ثانيه لعلها ترد كانت ملك تتقلب ع الفراش سمعت صوت هاتفها الذي يرن منذ مدة طويله اخذته من جانبها ل حتي تري من هذا وجدته حسام اعتدلت ف جلستها حتي ترد ولكن هو قد أنهي المكالمه فتحت هاتفها وجدت أن هناك العديد من الاتصالات الوارده من حسام بالتأكيد هو قلق عليها الآن لم تمر دقيقه وهاتفته ولكن وجدت هاتفه مغلق لم تيأس وهاتفته مره ثانيه لعل هناك عيب في الشبكه ولكن هاتفه مغلق أيضاً قامت من الفراش ودخلت إلي المرحاض وتوضأت وادت فريضتها ثم خرجت من غرفتها وجدت والدها ووالدتها يجلسون يتابعون التلفاز جلست معهم وهي كل دقيقه تهاتف حسام ولكن يعطيها نفس الرد أما عند حسام تعمد أن يغلق هاتفه حتي يري ماذا ستفعل ولكنه لم يتوقع الذي فعلته أبدا.......

***********************
عند ندي كانت منتظره مازن حتي يأتي ولم تعلم الوجهه الذي سيأخذها إليها حتي لم يترك لها فرصه أن تنام حيث بعد ان ذهبت إلى بيتها وهي تكاد تحتضن السرير ولكنه لم يعطيها الفرصه وهاتفها وبقيت معه ع الهاتف حتي الصباح بعد دقائق كان مازن يهاتفها حتي يعلمها أنه بالاسفل ينتظرها اخذت حقيبتها ونزلت له وجدته يقف مستند ع سيارته وهو يبتسم لها ع هيئتها الطفوليه وشعرها الذي يتحرك معها كلما تمشي ما إن وصلت إليه حتي فتح لها باب السيارة حتي تركب
-صباح الخير يابرنسيسه حياتي
-صباح النور وبعدين انت مخلتنيش أنام هيجي منين الخير وكمان مش عاوز تعرفني رايحين فين
-بما إني عارف ان حبيبتي طفله ف ليكي عندي مفاجأة حلوة اوي
-رفعت ندي سبابتها وهي تحذرة : بقولك اي يامازن انا مش طفله ...وحتي لو كنت طفله خطبتني ليه
-قرصها هو من وجنتيها وهو يقول : عشان بحبك يا كتكوته
لم تعلق ندي ونظرت إلى الطريق آلتي أمامها وهي تخمن إلي اين سيأخذها ومازن مبتسم ع طريقتها ف معرفه الطريق الذي هما فيه ولم تفوت ساعه إلا وكانوا امام منطقه الملاهي " دريم بارك" آلتي ما إن رأتها ندي حتي صرخت بوجهه بفرحه طفله وكادت أن تحتضنه ولكن أمسكت نفسها وهي تقول له
-مش معقول يامازن انت حلو كده ازاي
-انا حلو عشان انتي جنبي بس يلا انزلي عشان هنقضي اليوم هنا
-ربنا يخليك ليا يا مازن واقدر اسعدك زي ما انت بتسعدني
-حبيبتي انا سعيد طول ما انتي معايا ويلا بقا قوليلي عاوزه تركبي اي الاول
كانت ندي سعيدة للغايه حتي أنها لم تترك لعبه الا وركبتها بينما مازن كان سعيد لرؤيتها سعيده هكذا وتمني من داخله أن تظل بسمتها ع وجهها طوال الوقت بعد أن انهت واصله العابها حتي اخذها حتي تجلس حيث أنة رأي ع وجهها التعب بالطبع هي لاتقول لانها تريد أن تلعب اكثر لما يكذب حينما قال إنها طفله الحلقه وأنها أبنته آلتي يحبها من كل قلبه .......