مشهد من روايه قادمه💙💙💙

1K 29 4
                                    

جلست متذمره تضع كفها اسفل ذقنها تنظر له بوجوم وهي تراه تكاد عيناه تخرج من محلها ع التلفاز يشاهد احدي المباريات ولا يعيرها اي انتباه مع انها تجلس جواره اكثر من نصف ساعه تحاول لفت انتباهه بشتي الطرق ولكنه لا يفعل شئ سوي ان يتمتم " استني ياخديجة " إلي ماذا ستتنظر عقدت ساعديها امام صدرها مغمغمه برجاء :
-عماااار
-لم يتكبد عناء الالتفات إليها وهو يردف : نعم يا حبيبتي !!؟
-كادت أن تجن وهي تزمجر بعنف لتلتقط جهاز التحكم ثم ضغطت ع احدي ازراره لتصبح الشاشه سوداء ك عيناه التي اظلمت تماماً ليلتفت لها : خديجه هاتي الرموت !!!!
-لوحت ب جهاز التحكم امام وجهه قائله بمرح : تعالي خده !!! ثم نهضت راكضه بعيد عنه وهي تخرج له لسانها باستفزاز ،لينهض هو محذراً
-انتِ عارفه انا لو جيت لكِ هعمل ايه
-ارتدت خديجه للخلف عندما بدأ يقترب منها لتردف بنبره مرتجفه : هتعمل ايه !!! ثم لمحت الخبث ف عيناه لتتدارك نفسها ركضت ب اقصي سرعتها لتقفز فوق الاريكه ترفع يدها ممسكه بجهاز التحكم عالياً تقول بحماس : تعالي خده !!!
ركض عمار لها لتظل هي تنتقل من اريكه إلي اخري وف ثوانِ وجدت نفسها محلقه ف الهواءفقد حملها عمار ع غفله منها من ركبتيها لتتدلي رأسها خلف ظهره وخصلاتها تسقط ع عيناها اخذت خديجه تلكمه بظهره ب ضحكات عاليه : نزلني ياعمار
-قهقه عالياً بضحكاته الرجوليه الخاطفه للانفاس ليهتف متجهاً لغرفتهم : مش قولتلك مسيرك ياملوخيه تيجي تحت المخرطه!!! انا بقي هفرمك النهارده
-ضحكت خديجه عالياً لتهتف بمرح : طب نزلني ونتفاهم ياعم المفرومه !!!
دلف للغرفه ليلقي بها ع الفراش بقوه ولم ينتبه إلى ظهرها الذي لا زال مكدوماً لتتأوه خديجه بقوه ممسكه بظهرها ، جزعت ملامحه ليميل عليها يصفع جبهته  بكفه هاتفاً بسرعه :حبيبي انا غبي ،انا اسف والله
-حاولت كان ضحكتها ف بالحقيقه ظهرها لا يؤلمها بقدر كبير كما تظهر له ولكنها امسكت ظهرها بغنج : ضهري ياعمار
- هتف عمار بلهفه حانيه وهو يميل عليها يمسد ع وجنتيها بأنامله : ياروح عمار!!!
- ابتسمت خديجه لترفع ذراعيها تحاوط عنقه قائله وهي تزم شفتيها : لا انا زعلانه منك !!!
- اسند أحدي ركبتيه ع الفراش لتظل ساقه الاخري ع الارضيه ،ليمد انأمله يزيح خصلاتها الساقطه ع وجهها ليضعها خلف اذنها ،ثم مال ليهمس امام شفتيها : طب والفرواله بتاعتي اراضيها ازاي
-نظرت إلي عيونه وهي تحاول تحديد لونهم لتقول بلا وعي : انت عيونك حلوه ازاي كده
نظر لها بدهشه ليقهقهه عالياً يعود برأسه للخلف ،لتبتسم هي ع  ضحكاته لتمتد أناملها تعبث بذقنه وطابع الحسن الذي تعشقه ليقبض هو ع اصابعها يقبلها بشوق متنقلاً بين اصابعها وشفتيها ووجهها كاملاً ،يغدقها بحنان لم تعلمه سوي ع يده هو فقط !!!
يهمني رأيكم جداً عشان اقدر اكمل فيها .. اتمني يعجبكم 💙💙💙💙

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشقتها بجنون💙💙💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن