عشقتها بجنون💙💙💙

part 9💙💙💙

دخلت ملك إلي مكتب حسام ولكن م إن رأت الشخص القابع على سطح مكتب حسام باريحية توسعت عيناها بشدة ونظرت اليها من اعلاها الي اخمص قدميها حيث انها كانت ترتدي فستان قصير قبل الركبة يكشف اكتر مما يستر ولكن للحقيقه هي وتكة كما تقول عليها ندي التي رأتها وهي صاعدة إلي مكتب حسام فحظرت ملك حتي تتنبهة عليها كان حسام ينظر إلى ملك والابتسامة تكاد ان تصل الي اذنية من شدة فرحة لانة رأي غضب ملك وهذا ماكان يريدة تنحنحت ملك بصوت يكاد مسموع حتي تنبهة اليها صاحبة الفستان الاحمر الناري هذا وهي تنظر إلى حسام بغضب
-مستر فية ورق عاوز يتمضي اتمني تكون حضرتك فاضي
-حسام بابتسامة مستفزة: معلش ياملك خمس دقايق بس وهكون معاكي اصل معايا عميلة مهمة زي ما انتي شايفة قالها وهو ينظر إلى نوران
-ملك وهي تبتسم ل نوران بابتسامة باردة ثم وجهت كلامها إلي حسام : معلش يا مستر الورق ماينفعش يستني دة بعد اذن انسة نوران طبعا
-طيب ياستي تعالي امضية عشان نخلص
-ثواني هطلع اجيب الورق
-اومال اي ورق مستعجل وبتاع وانتي لسة مجهزتيهوش خلية بقا بعد مااخلص مع انسه نوران
-ملك وهي تنظر له نظرات غاضبة : ثواني يامستر وجاية مش هتأخر
خرجت ملك من مكتب حسام وهي تزفر بشدة لاتصدق هذا الذي كان يحلف لة أنه يحبها ولكنها قررت أن تهدئ حتي تمشي هذه الضيفة الثقيلة من هنا وبعد ذلك تقرر ماذا ستفعل مع تلك الشخص الجليدي هذا
كان مازن يريد أن يدخل إلي حسام ولكنة رأي ملك تحدث نفسها بعصبية وهي تفتش في الاوراق التي أمامها ولكنة ارجع ذلك إلي ان حسام اغضبها كعادتة ف دخل إلي حسام حتي يعرف منة ماذا فعل بها تلك المسكينة
-اي يابني ادم انت اللي عملت......
توقف مازن عن الحديث بمجرد أن رأي نوران ولكنة لم يعطيها اهمية ونظر إلى حسام بغضب شديد حتى ابيضت مفاصل يدية من شدة غضبة
-حسام ممكن اتكلم معاك ف حاجة ..وضروري
تكلمت نوران بميوعة : اي يا مازن مش هتسلم عليا ولااي دة احنا حتي بقالنا سنتين مشوفناش بعض
-وجهة مازن انظارة إلي نوران وعقد يدية امام صدرة : وانتي اي اللي فكرك بينا بقا ان شاء الله ....اللي اعرفة انك مشيتي عشان مش حابة العيشة هنا و بتحبي الحرية ع كلامك
-لا ماهو انا راجعة المرادي ومعايا صفقة هتخلي شركتكم عالمية
-متشكرين عن خدماتك ياستي ...احنا نعرف نمشي نفسنا كويس اوي ولا مش باين
نظر لة حسام بمعني انتظر حتي نري مالديها ولكنة لم يرتاح إلي طريقة نوران ف الحديث جلس مازن ع المقعد الذي امام نوران وهو ينظر لها نظرات نارية دخلت ملك ولاحظت الجو المشحون بين مازن ونوران ولكنها لم تهتم واتجهت إلى حسام اول شئ اعطتة كوب الماء اخدها منها ثم نظر ف هاتفة واعطاة لها حتي تتأكد من مواعيدة التي حددها هو وكان سوف يأخذ القلم حتي يوقع ولكنها اخدته منه وفتحتة ثم اعطتة اياة  ثم ازاحت الحاسوب من امامه واعطته فنجان قهوه الذي طلبه كل هذا تحت انظار مازن ونوران وكيف هم منسجمين مع بعضهم البعض اخدت ملك الورق وخرجت وارجع حسام ظهرة الي الوراء حتي يعيد تفكيرة ف شرط نوران واعطاها مهلة وقال لها انهم سوف يتناقشون ف الموضوع الذي عرضتة علية
..........................
كانت ندي تأخد الممر الذي بينها وبين مكتب حسام ذهابا وايابا وهي ف حالة يرثي لها وخائفة ع مازن حيث انة قال لها انة سوف يذهب إلي حسام ولن يتأخر ارجعت ذلك إلي انة بالتأكيد حسام يريدة ف امر هام لهذا تأخر ولم تمر سوي دقيقة ع فكرتها هذه الذي حاولت اقناع نفسها بها وتذكرت هذة العميلة التي كانت صاعدة إلي مكتب حسام ف الصباح وكانت سوف تهاتف ملك حتي تعرف منها مايجري هناك ولكنها وجدت مازن امامها و ع وجهة علامات الغضب يبدو أنه تخانق مع حسام ولهذا غاضب ولكنة لم ينظر لها حتي ودخل مكتبة واغلق الباب وراءة بشدة اخافتها هي شخصيا عقدت حاجيبها وهي تفكر فيما جري وقررت ان تهاتف ملك قبل أن تدخل إلية ولكنه لم يعطيها الفرصة ونادي عليها حتي تذهب له ما أن دخلت حتي وجدت مازن يحتضنها يكاد يعتصرها بين ايدية وهو يخبئ وجهة ف رقابتها ويتنفس بغضب سرعان ما هدأ حيث انة ضاع بين رائحة شعرها الذي تنسية عقلة كانت ندي خائفة ولكنها هدأت بمجرد أن ابتعد عنها ولكنة يمسك يديها لم يفلتها وهو يشد عليها
-مازن ايدي وجعتني هو فية اي ...اي اللي حصل لكل ده
-اسف ياندي معرفش انا عملت كدة ازاي بس بجد كنت متعصب اووي
-ولايهمك ياسيدي انت زيي اخويا عادي يعني
-نعم يا اختي اهوووو دة بقا الكلام اللي ينرفز بجد اطلعي ياندي عشان ماتعصبش عليكي
-طيب ..طيب متزقش اللة ثم همست بينها وبين نفسها ولكن كالعادة انها تهمس بصوت عالي يصل إلى مازن بالطبع : اي يااخويا الراجل اللي خلقة ضيق دة
-تحبي اوريكي العصبية ع حق ربنا
-لا وع اي انا هطلعلك من المكتب خالص عقبال ماتهدي اجيبلك لمون يروق اعصابك اصل أحوالك مش عجباني
-اطلعي برة ياندي ومطلعيش الجنونة ع الصبح
-طب ومش هتقولي اي معصبك كدة
-لا
-طب هو انت اتخانقت مع حسام
-لا
-طب حد ادالك كلمتين ف عضمك
-عضمك ! لا
قالت ندي بينها وبين نفسها انها سوف تستغل هذة اللحظة وتسألة اذا كان يحبها ام لا
-طب انت يتحبني
-رد مازن دون أن يأخذ بالة من السؤال :لا
-شوفت ...شوفت عمال تقولي ف اشعار وانا بحبك يا ندي وانا بعشقك يا ندي وانا عاوز اكمل حياتي معاكي وانا مقدرش اعيش من غيرك وهدايا وورد وكل دة طلع فشنك كلكم مصطفي ابو حجر ..كلكم
كان مازن يكاد ان يضحك ع طريقتها في الحديث ولكنة بذلك سوف يغضبها فتراجع عن هذا الآن وشدها إلية واوقفها إمامة حتي يتسني لة رؤية وجهها الطفولي المحمر من كثرة الغضب
-انا بحبك
-هة مبقتش تأثر فيا يابتاع التلات ورقات انت
-انا بتاع تلات ورقات ياندي ...مفيش شكولاتات خلاص انا رجعت ف قراري خلاص
-وانت فاكر يعني هتضحك عليا بشكولاتة والكلام الفاضي دة لا ياحبيبي انسي
-انتي قولتي اي
-هتضحك عليا بشكولاتة
-اللي بعدها
-كلام فاضي
-اللي بعدها يا ندي ومتستعبطيش
-اي اللي بعدها ..اللي بعدها انت علقت ولااي ...نرج الحجارة يمكن فضيت
-ماتبقيش ندي الا لما تفصليني
-بذمتك مش مكسوف من نفسك وانت عمال تسبل كدة زي العاشق الولهان
-اقترب منها مازن اكثر : طب منا عاشق ولهان فعلا تقدري تنكري
-فين دة ...دة انت مابتسيبش بنت الا لما تبص عليها ثم خبطتة ف كتفة : ياشيخ اتقي اللة دة انا ببقي ماشية جمبك
-لية هو انتي بتغيري
-هة ...انا اغير مع مين عليك انت لا انا مليش في جو الرومانسيات الهابطة دي
-رومانسيات هابطة ! اطلعي ياندي عشان متعصبش عليكي
-ولا تقدر اصلا ....وبعدين مين البت الوتكة اللي كانت طالعة لمستر حسام الصبح
-حلوة عجبتك ؟
-دي حلووووة اووي انت ماشوفتش دي نص الشركة كانو هيتهبلو عليها
-ايوة بس انا مش شايف غيرك انتي
-تاني هنرجع لكلام السهوكة ...ولا اتلم ل المك انا
-حاضر ياشويش هتلم ...دة اي ياربي دة هتعامل معاها ازاي دي
خرجت ندي من مكتبه مع وجهها ابتسامة انة لا يفوت فرصة الا واعترف بعشقة لها وجلست على المكتب وهي تهتم ل عملها فيكفي هذا
..............................
-معلش انا عارفة ان هي قصيرة بس انا كنت فرحانة ف قولت افرحكم معايا
-ياريت كومنت وفوت تقديرا لمجهودي ❤❤❤