جاء يوم حفله الخطوبه حيث إن ملك كانت نائمه وهي تحلم ب حياتها مع حسام وع وجهها ابتسامه جميله ولكن قاطع حلمها صوت هاتفها الذي يرن بإصرار حاولت أن تفتح عيناها لتري من يهاتفها ف ذلك الوقت ويقطع عليها حلمها أيضا كانت تغلق عين وتفتح عين ونظرت إلى شاشه هاتفها وجدته حسام ف ابتسمت بدلال لا يليق الا بها ثم ردت وع وجهها نفس الابتسامه التي تخص بها حسام فقط
_صباح الخير ياحسام
_صباحي حلو بيكي والله انتي لسه نايمه ولااي يابنتي دة الساعه ١٠
_اعتدلت ملك ف جلستها وهي تحاول أن تزيح النوم من عيناها : لا انا صاحيه اهوو فاضل ساعه واروح للبيوتي سنتر
-طيب ياحبيبي شوفي هتعملي اي وافطري كويس وانا كمان نص ساعه هعدي عليكي عشان اوديكي
-مالهاش لازمه ياحسام انا هخلي جود يوصلني هو كده كده رايح يجيب بدلته
_لا ويلا البسي بسرعه عشان عاوز اشوفك و وحشتيني وبعدين عاوزك تيجي معايا هجيب البدله بتاعتي
-ابتسمت ملك بخجل وهي تقول : طيب حاضر ممكن تقفل بقا عشان البس بسرعه عشان انا مش هلحق هلاقيك عندي كمان ربع ساعة اصلا
_ضحك حسام بشدة : أعمل فيكي اي طيب انتي اللي بتتأخري ف اللبس
-ابتسمت ملك وهي تقول : مش هتأخر المرادي لأن ورايا حاجات كتير النهارده
-ماشي ياحبيبي يلا اسيبك بقا عشان تلحقي ياست المهمه
اغلقت هي مع حسام وقامت من فراشها ودخلت إلي المرحاض وتوضأت وادت فريضتها ثم بدلت ملابسها إلي سلوبيت جينز واسع أسفله قميص وردي وكوتشي ابيض وكأنها طفله ليست فتاه ع وجه الزواج ثم خرجت من غرفتها وهي تلقي السلام ع والديها واكلت طعامها ولم تمر ربع ساعة كما قالت ووجدت حسام ينبهها أنه ينتظرها ف الاسفل ابتسمت كأنها ثم اخذت حقيبتها ونزلت له وجدته يقف مستند ع سيارته و هو يضحك بشده وقفت هي امامه لا تعرف ما الذي يضحكه بتلك الطريقة
_فيه اي بتضحك كده ليه ؟؟
_فين ملك خطيبتي انا عاوزها لو سمحت قالها وهو يضحك ع وجهها الغاضب ما إن قال ذلك
_نعم ده اللي هو ازاي بقا ان شاء الله اومال مين اللي قدامك
_سلوبيت ياملك وبتقولي انا مش طفله والله هتجنيني معاكي
-اة سلوبيت ياحسام فيها اي وبعدين انا ورايا مشاوير كتير النهار ومكنتش هعرف اتحرك ف الفساتين دة اسهل ويلا بطل ضحك عاوزين نمشي
-فتح لها حسام باب السياره وهو مازال يضحك: اتفضلي ياستي اما نشوف اخرتها معاكي
ذهبوا إلى المول الذي ابتاع منه حسام بدلته ثم أوصلها الي البيوتي سنتر ووعدها انه سيأتي ف المعاد المحدد وان لا يتأخر عليها ثم قبلها ع جبينها كما انه اعطاها الوصايا العشر كما المعتاد منها أن يكون المكياج خفيف كما انه اخبرها انها لا تحتاج إلى مكياج بالمره وذهب*********************
عند ندي كان الوضع مختلف حيث انها كانت مستيقظه لم تنام من كثره توترها مع أن مازن عمل ع أن يهدء من توترها هذا ولكن كل محاولاته تذهب هباء ف لم يجد حل إلا أن يذهب اليها حتي يطمئنها هاتفها حتي يعلمها بأنه ينتظرها ف الاسفل نزلت هي وتفرك ف يديها بشده من التوتر لا تصدق انها سوف يتم خطبتها اليوم وع من أمتلك قلبها ولكنها خائفه ركبت ندي معه السياره وهي لا تعلم إلي اين سوف يذهبون وجدتهم يقفوا امام مطعم من المطاعم التي تقدم البيتزا التي تحبها ف ابتسمت هي ع ان مازن يعمل بكل جهده ع ان ينسيها توترها هذا نزلت هي ودخلوا إلي المطعم وفتح لها مازن مقعدها حتي تجلس دون أن يتكلم ولكن يبدو ع وجهه أنه حزين من توترها هذا إن لم يكن يفكر فإنها لم تعد تريد أن تكون خطيبته ثم جلس هو ونادي ع الجرسون وطلب منه عدة اشياء ثم عقد يديه امام صدره وبقي ينظر لها وهو يحاول أن يستشف منها لماذا هي متوتره هكذا
_اي يامازن بتبصلي كده ليه
_تنهد مازن ثم قال ف نفسه لا داعي لتأجيل السؤال : ندي هسألك ع حاجه وعاوزك تجاوبيني بصراحه ومن غير توتر ثم اخد نفس عميق وهو يقول : انتي مش عاوزاني ف حياتك يعني شايفه انك مش حابه تكملي حياتك معايا مش عاوز اكون بجبرك ع حاجه انتي مش عاوزاها
_اغمضت ندي عيناها ع انها جعلته بتوترها هذا يفكر فإنها لم تعد تريدة ثم تنفست الصعداء وهي تقول: لا والله يامازن انا فرحانه جدآ بس طبيعي ابقي متوتره كده متزعلش مني انا مش قصدي اللي ف دماغك خالص والله انا بس ببقي متوتره فأي حاجه بعملها انما انا فرحانه جدآ اني هبقي معاك طبعا قول بقا ان انت اللي بتلكك قالتها وهي تحاول أن تبعد هذا الحزن بينهما
_تنهد مازن بقوه ما إن قالت كلماتها وضحك ومسك يديها وهو يقول : انتي عارفه انتي عملتي فيا اي انا بعد ماكنت خلاص فرحان انك هتبقي خطيبتي النهاردة لكن توترك دة هو اللي قلقني خوفت تكوني اتسرعتي ف قرارك ومش عاوزاني بس لا من النهاردة مفيش توتر وهنتجوز يعني هنتجوز اي رأيك بقا وحتي لو مش موافقه انا هتجوزك غصب عنك ورجلك فوق رقابتك
_رفعت ندي حاجبيها وهي تبتسم : لا والله طب ابقي شوف بقا مين اللي هتتجوزك غصب عنها دي
وكادت أن تذهب من امامه ولكنه مسك يديها قبل ان تقوم: وبعدين بقا ندي ياحبيبتي اهدي كده وقوليلي هتعملي اي النهارده
_تذكرت ندي انها اتفقت مع ملك أن تذهب ورأها إلي البيوتي سنتر ولكن من توترها نسيت : اة صح دي ملك مستنياني ف البيوتي سنتر بقالها ساعه يلا عشان توصلني هناك بسرعه
-رفع مازن حاجبيه بضيق وهو يقول : اي دة طيب مقولتيش من بدري ليه والأكل اللي طلبته دة مين هيأكله
_ ابتسمت ندي هي بالتأكيد لم تأكل من توترها : خلاص خليه يجهزة ونأخده معانا ويلا بقا انت بتتكلم كتير ليه
ثم ذهبت من امامه وهي تخرج من المطعم وهو يلعن حظه ثم ذهب إلي الكاشير ودفع الحساب ثم خرج من المطعم وجدها تنتظره عند السياره وهي تبتسم ع ملامحه الغاضبه لم يعيرها إهتمام طوال الطريق واوصلها الي البيوتي سنتر ولم يتكلم معها حتي ولكن قبل ان تنزل من السياره مسك يدها وهو يقبلها ع جبينها وقال "احبك" وذهب وتركها وهي مشدوهه مما فعله ثم افاقت ودخلت إلي البيوتي سنتر وطبعا لم تسلم من لسان ملك ع تأخيرها
أنت تقرأ
عشقتها بجنون💙💙💙
Terrorالحب زلزال يضرب القلب ليعلن عن استقرار عاشق بداخله يلغي العقل ويسيطر ع القلوب ولكن لا حب من دون كرامه والشك قاتل والثقه حياه والعشق حياه.........