ڤينيسيا :PART8

11.4K 418 110
                                    

للأسف فأني لا انسى
الاشياء التي تخصكِ ...

.
.
.
<قراءة ممتعة >
~~~~~~~~~~

قطرات الندى ،وسماء ممتلئة بالغيوم و رائحة المطر ،الجو المفضل لي ،كم اعشق الاستيقاض على جو كهذا لكن ليس في المكان الذي بت امقته من شدة تواجدي فيه كل يوم ،مر اسبوع لم التقي فيه بذلك المختل . موجودة هنا ،نسيت حتى من اكون ،لم اعد اشعر بنفسي ،لم اعد اعثر على شيء يسليني ،كل ما اريد هو الحرية .

استقمت من مكاني متجهة نحو احد الكتب الذي جلبتهم الخادمة لعلي الهي نفسي بالقراءة.مر وقت ليس بقليل لأسمع خطوات قادمة صوب الباب ،فتح الباب ،لم ارفع رأسي ،لا بد انها تلك الخادمة مجددا ،لن انكر هي لطيفة و هي الوحيدة التي تشعرني بالراحة .

اتجهت الخطوات نحوي لألمح جسد ضخم امامي ،ارتعش جسدي فورما عرفت انه يقف مباشرة ورائي

"ماذا تريد ؟"

اردفت دون الالتفات له

"لا شيء ،فقط اردت الاطمئنان عليك "

"اذن فلتخرج،لأني بأفضل حال مادمت غير موجود بجانبي"

"افهم من كلامك انك تأقلمتي مع الوضع ؟"

"فل نقل ذلك "

أردفت و استدرت متجهة لأخد كتاب و باشرت بقرائته،كانت هذه طريقتي طوال هذه الفترة ، قراءة الكتب !

"الانفراد يؤثر كثيرا على الشخص وهذا ما اره فيكي "

لم أقم بالرد هذه المرة لذى تحدث هو :

"تجهزي سأقوم باصطحابك لمكان  "

اغلق الباب ورائه .

"اللعنة عليك ادوارد سيلڤر كدت اختنق بسبب التوتر ،مالذي يخطط له ثانية ،علي ان اكون حذرة منه "

لفت انتباهي سكين موضوع على الطاولة لتقطيع الفواكه ،هذه فكرة جيدة.

تجهزت و ارتديت معطف لبرودة الجو ،سرحت شعري ووضعت قبعة فرنسية باللون الأحمر مما اعطى مظهرا لطيفا ومثيرا بالوقت نفسه ،اخذت السكين و وضعته بجيبي .

There is us  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن