Part 18 ✅

7 0 0
                                    

حور: طب هفتحلك بس احلف انك مش هتيجى جمبى .
سيف :انجزى بقى عندى اجتماع مهم .
حور :احلف الاول .
سيف :اووووف والله ما هعملك حاجه.
حور :ماشى هاتلى شيبسى وشكولاته وانت جاى .
سيف: الله اما طولك ي روح امك.
حور :أنجز اتاخرت .
سيف :حاضر ي انسه حور.
حور: تفتح باب الغرفه ليخرج سيف بعد أن استطاع الوقوف بصعوبه .......حسابك تقل معايا اووووى ي حور بس اما اجيلك.
حور :ههههههه سلام متنساش تغير ريحتك شامبو .
سيف :اووووووف .

**********
                         (ف المستشفى)

الجميع ف المستشفى....ينظر  من خلف الزجاج إلى اسيل النائمه بسب كمية المهدات 
ياسمين فكانت تعرف ان اسيل تأخذ مهدات فهى صديقتها منذ الصغر وكانت متاكده انها سوف تقوم اقوى من الاول
اما سليم فكان يشاهد تلك الفتاه وقوتها وجمالها فهى بها العديد من الصفات الجميلة
علا :بنتى بنتى فين !؟.
دارين: والله كويس انك جيتى الواحد كان شاكك ف الموضوع ده والله .
ندى :اسكتى ي دارين عيب .
ياسمين :لا مش عيب انا كمان فضلت ساكته كتيررر حضرتك تقريبا اصلا ناسيه انك عندك بنت هتحسى لما يجرالها حاجه او تموت انت عرفتى أن بنتك اصلا  سافرت ولا عرفتى أن بنتك رجعت من السفر عرفتى أن بنتك خيطت ١٨ عرزه ف أيدها بسبب  عصبيتها....عرفت أن بنتك كانت بتفكر تروح لدكتور نفسى ......عارفه اي عن بنتك....اى حد هنا ف الاوضه عارف حاجات عنها اكتر ما انتى؟؟
عارفه.....عارفه مثلا بنتك بتحب اي .....عارفه انها شاطره جداا ف الهاكينج وعايزه تشتغلى فيه...لا طبعا متعرفيش ....عارفه أن بنتك بتضرب نار .....لا طبعا متعرفيش ..... انتى متعرفيش اى حاجه بس تعرفى انا مسافره ي اسيل بكره كذا انا مسافره بعده كذا هو ده الى تعرفيه تعمليه.......... و لما تتعب تيجى وتقولى  بنتى ....انا عندى امى تبقى ميته احسن من ام زيك .
ندى :أهدى ي ياسمين مينفعش كده.
سليم: أهدى ي ياسمين .
ياسمين: انا عمرى ما اتكلمت معاكى قبل كده بس مش هفضل ساكته لحد مااسيل تموت واقول يريتنى .
كان الجميع مصدوم من جراءت ياسمين ...وايضاا مصدومين من تلك الأم التى لا تعرف شيئا عن ابنتها
علا كانت واقفه مصدومه تبكى  فكل كلام  ياسمين كان صحيح
اما ياسمين فانهارت ع صديقه عمرها وخرجت تبكى وسليم وراها
عاصم: مينفعش كده ي جماعه كله يروح وانت ي مدام علا ادخليها عشر دقائق لو عايزه هى هتحس بيكى.
والباقى يروح انا كده او كده هبات هنا ابقوا تعالوا بكره .
عمر :تعالى ي ندى اما اوصلك.
ادهم :يلا ي دارين .
ادم :وفارس مشيوا .
اما ياسمين فانفجرت ف البكاء ع تلك المسكينه
سليم: أهدى ي ياسمين معلش .....والله دى قويه جداااا وهتقوم احسن من الاول. .
ياسمين :يرب انا بحبهااا اوى ومليش غيرها يرب .
اما علا فدخلت غرفة اسيل وهى تبكى 
علا :انا اسفه انا اسفه ي حبيبتى انا عارفه انى قصرت معاكى كتيررر وع طول كنت ف الشغل أو بكتب أو مسافره بس غصب عنى انت عمرك مابينتيلى انك زعلانه أو مضايقه.....متزعليش منى ي اسيل ....انا معنديش اغلى. منك والله .......
دخل احمد الغرفه مسرعا  ليطمئن ع ابنته
ايه ي اسيل عامله ايه متخضنيش بقى ونبى ....ي اسيل فوقى عشان خاطرى .
عاصم: مينفعش كده اتفضلوا بره يلا ......لازم المريضه ترتاح   ليذهب علا وأحمد  بعد أن طمنهم عاصم ويبقى هو بجانبها ...هو لم يكن يعلم لماذا ؟لماذا كاد أن يموت من القلق عليها او لماذا هو خائف لتلك الدرجه هو يريد  فقط أن يبقى بجانبها....

جحيمك جنتى⁦♥️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن