إبتعدت عنه
لم تعد تكالمه تتجاهله دوماً
أحبته ... لكنها عاجزة عن الإقتراب ...
بقيا فترة على هذا الحال ... بعيدان كما لو أنهما لم يصبحا مقربان بشكل مبالغ به يوماً ...
حتى لونا كالمتها قائلة " توقفي عن تجاهله "شعرت لونا بكم أن الأمر سخيف ، ليس عليها الوقوف في المنتصف كطرف ثالث بسبب حبها الغير متبادل ،
بدأت تتأقلم مع الأمر وتنساه شيئاً فشيئاً....إنتهت السنة الدراسية وكانت عائلة لونا قد قررت الذهاب خارج البلاد برحلة ترفيهية ...
مضى وقت على سفرها وهي تكالم يومي يومياً
تعجبت من رنين الهاتف لترفعه لتجد *المغرور*
أجابته ليردف مسرعاً " تجهزي بسرعة أنا قادم "
أقفل هاتفه غير تاركاً لها اي مجال للرفض ...
خرجت معه دون إستفسار أو أي كلمة ...
توقف قرب مطعم هادئ لم يتواجد به الكثير من الزبائنخرجا معاً ...
وما أن جلسا سئلته عن حاله كقاطع للصمت ...
مضى بعض الوقت لتسئله عن سبب هذا اللقاء
فأجابها بجدية " لأنهي كل شيء..."ناظرته بعدم فهم ليبدأ هو قائلاً
"الجميع يعلم بحبنا ، حتى لونا ستنسى مع الوقت ، لو أنني أحببتها مسبقاً كان لك الحق بالإبتعاد لكني لم أعرفها إلا عند معرفتي لك فلما ستنهي علاقتنا بسبب مشاعر طرف واحد ستنتهي مع الوقت ؟
أنا أحبك ولست راضٍ عما يحصل ...
التظاهر بأني صديق شيء مؤلم بشكل كبير ""أنا أيضاً أتألم وأعرف هذا الشعور جيداً "
هز رأسه متكلماً بجدية " لسنا مجبران على التألم"
تكلمت بخننقة مستفسرة
" أيعقل إن أخبرتك بأني أحبك سينتهي كل الألم ؟"إبتسم بفرح ليردف بأمل
"مؤكد سيحصل ..."بادلته الإبتسام قائلة
"اذا أحبك ..."*****
علم الجميع بعلاقتهما الجميلة المرحة ...
أخرقان عاشقان ...