إبتسمت بخفة فور رؤيتها له لتتقدم منه صاعدة قربه لتردف "إذا إلى أين "
ناظرها بهدوء ليردف " لمكان غير محدد "
ضحكت قائلة " إذاً فل نتسوق "
ضحك بخفة ليوجه ناظريه للطريق مردفاً " لمَ لا "
أنهيا متجهان إلى متنزه قريب
مر مكان طبيعي جميل على ناظريها بينما كانت تمشي قربه لتصرخ له
" إذهب بسرعة لألتقط لك صورة تنشرها "ضحك بخفة ليطاوعها وما أن أنهت أمسك الهاتف ليحتضنها بيده مصوراً سلفي لهما معاً
صدمت لكنها تماشت مع الأمر ليأخذا صورة وتبتعد ، لكنه صدمها بتقبيل وجنتها ملتقطاً صورة بهذا الحال ...
أبعدته بسرعة لتصرخ به " إحذفها حالاً "
أراد إغاظتها قائلاً " لن أفعل "
وضع الهاتف بجيبه ليصعب وصولها له...
لم يكن يرغب بفعل شيء بتلك الصورة لن يريها لأحد ،كل ماكان يريده هو تقبيلها لا غير ...لكن الخوف إجتاحها ماذا لو رأت لونا صورة كهذه ، ستبتعد عنها ، ستكرهها ، لن تفهم ما حصل حقاً....
خرج منها رد فعل مبالغ به ، غضبت بشدة لتصرخ عليه
" ماذا تظن نفسك فاعل ، أخبرتك بأنني لن أهوى قربك لهذا الحد ، أكره قربك ، أكرهه..."أغاظته بشكل كبير ليسكتها بإمساكه لوجهها وشده له بسرعة مقبلاً إياها ... تصنمت مكانها غير ميقنة لما يحصل إبتعد عنها لتأخذ خطوتين متثاقلتين للخلف ومن ثم تستدير مبتعدة بسرعة ....