ثريد | " روزويل. ♥"

364 33 3
                                    



.

حادثة شهيرة ومخيفة في عالم ما وراء الطّبيعة، ففي عام (1947) وفي شهر يوليو تحديداً حدث صداع هائل بالأرض في منطقة أمريكيّة مشهورة تدعى (روزويل)

وأعلن قائد فرقة الجيش بأنّ رجاله سيقومون بإطلاق النّار دون سابق إنذار على كلّ من يغادر منزله خلال فترة الحظر، وقامت معدّات عسكريّة ضخمة بزيارة المنطقة،

وبعد انتهاء حالة الاستنفار هذه في المنطقة تفجرت المفاجأة الكبرى حين أعلن مجموعة من السّكّان المحلّيّين للمنطقة أنّ سبب الاصطدام كان سقوط أحد الأجسام مجهولة الهويّة على الأرض، وقد شاهدوه بوضوح.

كما أصدرت صحيفة (روزويل) الرّسميّة بياناً تذكر فيه أنّه تمّ حجز طبق طائر اصطدم بالأرض، وهنا ثارت ثورة إعلاميّة هائلة في جميع أنحاء الولايات المتّحدة، إلّا أنّ جريدة (روزويل) سرعان ما نفت الخبر في تناقض غريب وأكّدت أنّ ما جرى كان سقوطاً عاديّاً لبالون للدراسات الجوّيّة.

كما أصدرت صحيفة (روزويل) الرّسميّة بياناً تذكر فيه أنّه تمّ حجز طبق طائر اصطدم بالأرض، وهنا ثارت ثورة إعلاميّة هائلة في جميع أنحاء الولايات المتّحدة، إلّا أنّ جريدة (روزويل) سرعان ما نفت الخبر في تناقض غريب وأكّدت أنّ ما جرى كان سقوطاً عاديّاً لبا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهنا ثارت ثورة الشّعب الأمريكي الّذي لم يصدّق هذه الحجة الواهية واتّهم الحكومة بإخفاء أمر الطّبق الطّائر وطالب بكشف الحقائق، فليس من المعقول تماماً تحويل أحد المناطق إلى منطقة عسكريّة بسبب سقوط بالون!

وتحوّل الموضوع إلى شدّ واضح بين الشّعب والصّحافة من جهة والحكومة الأمريكيّة الّتي نفت الخبر بصورة قاطعة مرّة أخرى من جهة أخرى.

ولم تحدث أيّ تطوّرات في هذا الموضوع حتّى أواخر السّبعينات حيث صدر كتاب (حقيقة روزويل) لكاتبه المشهور والمختصّ في ظواهر ما وراء الطّبيعة (تشارلز بيلتز) تحدّث فيه عن الحادثة بتفصيل ووضع عدد من الاحتمالات عن تحفّظ الحكومة الأمريكيّة على الطّبق الطّائر وعلى مجموعة من المخلوقات الفضائيّة، بل وذهب أبعد من ذلك وذكر أنّ السّبب الرّئيسي للتّطوّر التّكنولوجي في جميع مجالات الحياة الأمريكيّة كان بسبب هذا الطّبق الطائر.

ممّا أشعل حماس الرّأي العام مرّة أخرى وراحت الصّحف تتّهم الحكومة الأمريكيّة بإخفاء سرّ هذا الطّبق، وفي هذه اللّحظة تحديداً جرت محاكمة سرّيّة ضدّ الحكومة الأمريكيّة في ذلك الوقت، أقامها مجموعة من المحامين يطالبون فيها بكشف الحقائق للشّعب الأمريكي وللعالم، وكانت نتيجة المحاكمة هي إدانة الحكومة الأمريكيّة -ممّا يعني أنّ الحكومة تخفي أمراً ما في هذا الموضوع- وعدم الكشف عن التّفاصيل لأسباب تتعلّق بالأمن القومي

وفي أوائل التّسعينات من القرن الماضي أعلنت ممرّضة أمريكيّة تبلغ من العمر ما يقارب 70 عاماً أنّها كانت موجودة في مستشفى (روزويل) عند حدوث هذه الحادثة وشاهدت الجيش الأمريكي ينقل مجموعة من الجثث لمخلوقات غريبة الشّكل، والتزمت الحكومة الأمريكيّة هنا الصمت ولم تصدر أيّ بيان رسمي ينفي أو حتّى يوافق ما قيل، ولم يمهل القدر مهلة للحكومة الأمريكيّة لتلتقط أنفاسها.

ففي عام (1995) حدثت المفاجأة الكبرى، حيث أعلن طيّار أمريكي يدعى (راي سنتيلي) أنّه يمتلك فيلماً تمّ تصويره أثناء حادثة (روزويل) يتمّ فيه تشريح مخلوق فضائي تمّ العثور عليه داخل الطّبق، وتمّ عرض الفيلم في جميع القنوات العالميّة والّذي أشعل الحماس في الشّعب الأمريكي مرّة أخرى للمطالبة بالكشف عن أيّ تفاصيل أخرى، كما عمدت شركة (كوداك) العالميّة إلى فحص الفيلم لتعلن فيما بعد أنّ الفيلم حقيقي وقد صوّر فعلاً في الأربعينيات من القرن الماضي، وبالطبع كان ذلك بحدّ ذاته دليلاً قاطعاً على أنّ الفيلم ليس خدعة سينمائيّة، ففي ذلك الوقت لم تكن التّكنولوجيا متقدّمة حتّى يستطيع أيّ كان إنشاء مشهد لعمليّة ترشيح إلّا إذا كان المشهد حقيقيّاً فعلاً!


.








____________________











-♥-








ثريد'ز || Threads ☆٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن