‏ثريد | " السفاحه ماري بيل🔞"

402 31 5
                                    



.

‏ولدت ماري بيل في 26 مايو 1957 لسيدة تدعى بيتي بيل تلك السيدة المنحرفة التي اتخذت من الدعارة مهنة لها طوال حياتها وقد أنجبت ماري من أحد الأشخاص ولم يُعرف حتى الآن من هو والد ماري الحقيقي ولذلك لم تستطيع بيتي أن تتأقلم مع تلك الطفلة التي رزقت بها فجأة ومنعتها عن ممارساتها المُخلة.

‏كانت بيتي تعيش مع زوجها بيلي بيل الذي كان كثير التغيب عن المنزل ، ويقال أنه قد منح اسمه للطفلة عقب ولادتها لأنه والدها الحقيقي بينما شكك الكثيرون في تلك المعلومة ، خاصة أن بيتي بيل قد حاولت قتل ماري مرارًا وتكرارًا ولكنها لم تكن تفلح في ذلك .

‏فقد عانت بيتي بيل من اضطرابات نفسية عديدة خاصة عقب إنجابها لماري وهي في السابعة عشرة من عمرها وكان تكرار تعرض ماري للحوادث المفجعة ما يثير الشكوك نحوها فأولا سقطت ماري من نافذة بالطابق الثاني ولكنها أصيبت ببعض الكسور فقط أعقب ذلك نعرضها لنوبة إغماء تبين بعدها أنها قد تناولت ‏عددًا من الأقراص المنومة ! ، واكتمل الأمر عقب ذهاب ماري للمشفى في حالة سيئة ، وتبين بعد ذلك أنها قد تناولت جرعة من أقراص منع الحمل ، قدمتها لها أمها على أنها حلوى .

‏كانت ماري قد تعرضت للتعذيب وذكرت أن أمها أجبرتها على معاشرة الرجال وممارسة الرذيلة وهي في الرابعة من عمرها وحتى سن العاشرة كانت ماري مصابة بالتبول اللاإرادي فكانت أمها تاخذ برأسها وتضعها في مكان التبول وتقوم بوضع الفراش المبلل ببقعة البول خارج المنزل ليضحك عليها الأطفال الآخرون .

‏كانت ماري طفله مضطربه نفسيا وقد ظهر هذا في سلوكها التخريبي في المدرسه والعنف الذي كان يميزها عن باقي الطلاب لدرجة أنها قد ذهبت للعب مع طفله في منزل مجاور لمنزلها فقامت بإلقائها من الأعلى وعقب تلك الواقعة قامت الام بالإبلاغ عن تصرفات ماري ولكن رجال الشرطة لم يتمكنوا من إثبات شيء

‏وقعت جريمه ماري الاولى عندما قامت بخنق طفل في منزل مهجور وفرت هاربة وانتظرت حتى ذاع خبر وفاة الطفل عقب أن وجدته أمه وهو ملقى على الأرض داخل المنزل وذهبت ماري إلى أم الطفل تسألها بشأنه فأخبرتها الأم أنه قد توفى ولكن ماري قابلتها بابتسامة خبيثة قائلة أنها تعرف ذلك ‏ولكنها ترغب في رؤيته داخل النعش ! ، ذهلت الأم من هذا الرد ولكنها صرفتها ببساطة ، دون أن تدرك بأن ماري هي من قتلت طفلها الوحيد .

‏لم تكتفي ماري بهذا وحسب بل اتخذت من طفلة في مثل عمرها وتدعى نورما جريس شريكة لها في جرائمها وقامت الفتاتان باستدراج طفل يتيم كان قد فقد أمه في ولادته ويعيش مع أخته وأبيه ويبلغ من العمر أربعة أعوام أقنعته الفتاتان أن يذهب معهما في الطريق المقابل لمنزله فهناك سيدة تأتي بالحلوى.

‏صدقهما الطفل وذهب معهما من اجل الحلوى ثم أقنعته ماري بأن يستلق ارضًا ويغمض عينيه حتى تظهر السيدة فعل الطفل ما أرادت ماري وما أن أغمض عينيه حتى هجمت عليه ماري وخنقته بيديها حاول الطفل تخليص نفسه ولكنها كانت أكثر قوة منه فاختنق الطفل ولفظ أنفاسه الأخيرة أمامهما وهما تتبادلان الضحك!

‏واثناء عودتهما قابلتهما بات شقيقه الطفل وسألتهما عن اخيها فنفتا أنهما قد رأينه وقامتا بالبحث معها واستدرجتاها نحو الأرض المقابلة ولكن الفتاة انسحبت وقالت أنه لا يذهب بعيدًا عن المنزل وعادت وهي على بعد خطوات قلية من جثة أخيها الصغير الملقاة خلف الصخور .

‏ذهبت ماري الى منزلها واحضرت مقص وارادت أن تقطع رجل الصغير من الفخذ بالمقص ولكنها فشلت ، فقامت بقطع جزء من عضوه الذكري ، ورسمت أول حرف من اسمها M بالمقص في رأسه ، وظلت تضحك مع صديقتها نورما

‏عثرت الشرطه على جثه الطفل بعد مرور بضعه أيام وأشار الفحص إلى أن من قام بالواقعة طفل نظرًا لقوة الضغط على العنق القليلة ولم يتشكك رجال الشرطة في ماري ولكنهم فحصوا كافة الأطفال القاطنون بالمنطقة وأثناء جنازة الطفل شاهد أحد أفراد الشرطة ماري وهي تضحك بشدة عندما خرج نعش الطفل ‏وكانت تفرك يديها بقوة ، فأقسم أنه لن يدع طفلاً آخر يرقد بالقبر سوى بعد أن يتيقن بأن ماري هي القاتلة .

‏تم القاء القبض على ماري وهي بعمر الثالقه عشرة ونفت ما تم توجيهه إليها من اتهامات فقد كانت شديدة الذكاء والمراوغة ، وادعت أنها قد شاهدته يسير برفقة طفل آخر ولكن لسوء حظها ، كان الطفل الذي ادعت بشأنه الأمر في المطار في ذلك اليوم .

‏تم القبض على نورما جريس التي كانت اقل ذكاء وقوة من ماري ، فانهارت واعترفت بما حدث ، ولكن لم يكن هناك أدلة ضد ماري ، ورغم ذلك ألقي القبض عليها مرة أخرى ، وبتضييق الخناق عليها اعترفت ماري ولكنها وجهت الجريمة نحو نورما التي تم إطلاق سراحها ، فيما تم احتجاز ماري .


.

















______________________________




















-♥-












ثريد'ز || Threads ☆٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن