حارس الأميرة المغرورة (مكتملة )

19 الفراق ( بارت الاخير )

....الى اللقاء في جزء ثاني ....

عاد تاي من صدمته ليركض بسرعة نحو يونا ! بعد ان دفع تشان و مينهيوك اسرع للانحناء لها ، ترقب وجهها بالكامل و هي لا تعلم بشيء بتاتا
" يوونا حبييتي انا معك لن يحدث شيء !"
اسرع تاي بحملها بين يداه و اسرع نحو السيارة ترك خلفه اخاها و مينهيوك تحت دهشة ام ماذا سيفعلون بعد هذا !
وضعها تاي بالسيارة ليغلق الباب و ترجل الى ناحيته لينطلق بسرعة نحو المستشفى ، طوال الطريق عيناه تراقبها و يده تمسك يدها بقوة

خرج اخيرا تشان مع مينهيوك ليصعدا سيارته
" حسنا لنذهب الى المستشفى !"
تنهد مينهيوك " انا حقا لم افعل ما طلبته ! كيف وقعت ؟"
نظر نحوه تشان " هناك شيء اهم من كل هذا ، عليك استدراج تاي الى خارج المستشفى!"
حدق به مينهيوك ليسحب الحزام ووضعه مع جملته
" حسنا انطلق !"
انطلق تشان نحو المستشفى التي كانت الاقرب من القصر ، و مينهيوك كان يعبث بهاتفه و يرسل الرسائل ، كان تنفيذ الخطة ؟؟

بعد مسافة الطريق وصل تاي لينزل مع صراخه على الممرضين
" ساعدونيي ، حبيبتي معي فاقذة الوعي ، اين انتم اريد حمالة !"
فتح الباب عليها وهي يمسح على راسها ، حملها مجددا
" يونا لا تقلقي كل شيء بخير حبيبتي !"
خرجت الطبيبة مع ممرضين يدفعون سرير ، تقدم تاي ليضعها بسرعة
" يونا ارجووك كوني قوية لا تتخلي عني !"
الطبيبة " ماذا حدث لها ؟"
قال بخوف " لا اعلم لا اعلم فجاة وقعت ؟"
الطبيبة " حسنا كن مطمئن !"
ادخلوها للغرفة للعلاج و بقي تاي في الخارج يموت من قلقه عليها ، كان سوى جرح على مستوى عنقها بسيط و سطحي فقط بسبب الزجاج
تاي 'لم اغمى عليها لمَ!'

في ظرف تلك الاسئلة التي تأكل تفكير تاي وصل كلا من تشان و مينهيوك نظر نحوهم ليسرع اليهم بندفاع و لكم تشان دون اي مقدمات ، تلقى تشان اللكمة القوية منه ليقع على الارض اضاف تاسي كلماته بينما يرص على اسنانه
" بسببك يونا في الغرفة ولا اعلم ما حدث لها !"
سمحت الفرصة ل مينهيوك ليسحب تاي معه ، رغم ان تاي لايزال يقول كلماته الموجهة الى تشان
" الوغذ الحقير اذا حدث لها شيء اقسم لك انني سأقتلك !"

وقف تشان ليمسح على شفته و تمتم
" لم يبقى الكثير و اتخلص منك ايها الحارس اللعين !"
اوصله مينهيوك الى الخارج ، انتفض تاي ليبعده بخشونة
تاي" لا تضع يداك القذرة علي ايها ..!"
اوقفه مينهيوك قائلا ببرود
" حسنا ، انا فقط احافظ على هدوء المستشفى لا غير !"

نظر نحوه تاي بقرف " اوووه اعتذر أبها النبيل !"
ابتسم مينهيوك و هو يراقب تصرفات تاي ، حيث ان من خوفه و قلقه على يونا بقي يمشي ذهابا و ايابا مع فرك يداه

مرت ساعة على الحادث بينما مينهيوك لم يفارق تاي امام المستشفى ، خرج تشان اليهما قائلا و عيناه على تايهيونغ
" لقد خرج الطبيب و الطبيبة من عند يونا هي بخير !"
وقف بسرعة تاي ليركض الى الداخل دون رد عليه ، ابتسم تشان الى مينهيوك
" انها بخير!'
رد عليه ببتسامة هو الاخر
" اجل ، انها بخير كنت اعلم !"