2 (2) هذه لي !

2.4K 211 37
                                    

انسحب تاي ليفتح الباب و يومي خلفه تتبعه ، ليسير نحو الباب مغادرا ، هنا وقف و لأول مرة بعد عام ، امام اكبر عدوه
مينهيوك ، لينزع النظارات و حدق به ، رسمت الابتسامة على ثغر تاي
مينهيوك افتتح الحديث بقوله
" اوووه ، سيد كيم انت هنا ؟، لقد مرت شهور و شهور اهلا بعودتك !"
اعتدل تاي و نظر يمينا و شمالا، قهقه بسخرية ، تقدم اليه ليهمس قرب اذنه
" اتيت ، نعم انا هنا فقط لاخذ ما هو لي !"

ابتعد ليغمز له ، فجأة خرجت يونا من خلف تاي و اردفت
" حبيبي ، مينا والدك !'

استدار تاي و عيناه تلمع يتلك الدموع التي تجمعت ، نظر اليها و هي تتقدم من مينهيوك
ليجمع قبضته بقوة من شدة الغضب ، حمل مينهيوك مينا و قبل رأسها ، ليزيد الطين بلة اردف
" ابنتي !، والدك هنا !"

كان التحكم بالغضب صعب على تاي ، فقرر الهرب، مسك بيد يومي و سحبها الخارج ، تاركا يونا مع مينهيوك
رمقته لتسحب مينا بخشونة ، و نظرت له بكره كبير
" حقير ، لا تقل ابنتي مجددا !"
لتعود نحو المكتب ، حيث بدأات تتغير ملامحها للحزن تارة و تارة للغضب

ابتسم مينهيوك " اذا عدوي هنا ! ، اوووبس اخاف ان تفتح القلوب مجددا !"
اضاف بسخرية " عليٌ كسر القلوب مجددا ، هممم!"
ليسير نحو مكتبه هو الاخر

ضرب السيارة بقبضته ، ليمرر يده بخشونة على شعره
" اللعنة ، اللعنة ذلك الحقير !"
يومي " تاي ، الى متى تريد ان تخفي حقيقتي ؟"
نظر اليها و قالت بتذمر
" ليس وقته يومي هذا اصعدي !"
تنهدت بنزعاج لتصعد السيارة ، و ترجل تاي لمكانه ليشغل السيارة و نطلق

جلست يونا على كرسيها و مينا بحضنها ، لتنزل دموعها وهي تتجاهل ذلك الشعور ، شعور بالاشتياق الكبير له
لتدخل الينا صديقة يونا، و عارضة في الشركة في نفس الوقت ، رأت يونا بتلك الحالة لتسرع اليها
" يونا !'
نظرت اليها و هي تقول بعيناها انا حزينة ، مجروحة ، اسرعت الينا و حضنتها اليها
' ماذا حدث يونا ؟"

ردت عليها يونا بغصة ، قد تلعثمت بكلامها
" ل .. لقد ، لقد عاد !"
عقدت حاجباها الينا و قالت بتساءل
" من هذا الذي عاد يونا ؟"

رمقتها لتعدل يونا نبرتها و هي تنظر إليها
" تاي ، كيم تايهيونغ !'
اتسعت عيناها لتصرخ ببهجة
" حبيبك ! ، ذالك الحارس الذي خضت معه قصة حب !"
وقفت يونا بكل صرامة مسكت بيدها و شدت عليها
" كان ، كان حبيبي الان لا !"
تلاشت سعادة الينا، لتنظر اليها وهي متعجبة لتصرفها
" يونا ، اخبريه ما حدث معك ، انت لازلت تحبينه !'
نفت برأسها و قالت بحدة
" لا ، حبي مات ، انظري انا احمل هذه الفتاة في يدي و اعيش مع زوجي ، هو ..!'
قالت الينا بنفعال ، لتأخذ مينا من يدها
" هو ماذا؟ هو ماذا ؟!"
رصت على اسنانها " تزوج ، اتى نع زوجته!"
تنهدت الينا لتقترب منها اكثر و قالت بنبرة قاسية نوعا ما
" يونا ، يونا ضعي حَدْ لهذا ! تاي يحبك و هو ضحى لاجلك ، كوني لمرة واحدة محاربة لاجله ، فهو عاد لاجلك!'

حارس الأميرة المغرورة (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن