6 تهديد، ابتزاز !

2.3K 159 19
                                    

"اجمعي كل اغراضك ، ستنتقلين الى منزلي !"
اردف تاي جملته بكل جدية ، عقدت يونا حاجباها بتعجب ، اخذت نفسا
" ماذا تقصد ؟، هل اترك قصري ؟"

رمقها ليرتشف من الفنجان
" لم اقل هذا ، بل قلت تنتقلين ، اذا كنت سعيدة بعيدة عن طفلتك حسنا ، كنا تشائين !"

نفت برأسها ، لتحمل هاتفها
" حسنا!، سآتي كما تريد !"
استعدت للوقوف ، نظر اليها مطولا ليقف هو الاخر
" سأوصلك انا ، و بعدها آخذك لمنزلي !"
ليسير نحو الخارج ، ابتسمت
تمتمت يونا مع نفسها بينما تخرج من المطعم
" لم يتغير ابدا، فقط اصبح اوسم !"

خرجت لتصعد السيارة و نطلق تاي نحو القصر
انطلق مينهيوك خلفهما ، و يعيد الاتصال ب تشان
للاسف لم يكن يجيب عليه ابدا

من هناك وصل جيمين الى صديقه و قدم له هاتف يونا القديم ، استخرج الرسائل و نسخها
ليتصل على تاي
اجاب ' نعم جيمين !"
جيمين " تاي لقد تم الامر الهاتف يعمل و نسخت كل الرسائل !"
ابتسم تاي ، ادار رأسه نظر نحوها
" حسنا ، هذا جيد و ماذا عن يومي هل انتهت ؟"
نفى جيمين بقوله
" لا ، هي تحتاج لمعاينة يونا مع الاسف !"
نظر تاي الى الامام نحو الطريق تنهد
" اين هي ؟ ، سآتي مع يونا !"

نظرت اليه يونا عندما سمعت اسمها ، ليرمقها لوهلة و ابعد نظره
" اظنها في المستشفى تاي !"
قال جيمين جملته ، ليحمل اغراضه و الهاتف و خرج
اجاب تاي " حسنا ، لنلتقي هناك !'
اغلق الخط و اكمل الطريق دون التلفظ بحرف

غير الطريق نحو المستشفى ما جعل يونا تسأله
" الى اين ؟ ماذا حدث ؟"
اكمل طريقه و اجاب دون النظر إليها
" عندما نصل ستعرفين !"

.......
و ساد الصمت ، الا ان يونا كانت تخمن فيما يخطط وماذا سيحصل ؟
توقف بعد مسافة الطريق عند المستشفى و طلب منها النزول ، بقوله
" هيا تعالي !"
حدقت بالمستشفى ، لتفتح الباب و نزلت لتقترب
" لمَ نحن هنا ؟"
مسك بيدها و سحبها خلفه دون لن يعطيها اجابة

انتهى ذالك الرواق ليتوقف عند باب ، جعلها امامه و نظر صوب عيناها
" كوني مطيعة و ادخلي ، يومي ستقوم بمعاينتك و تكتب تقرير انك تتعرضين لضرب من قبل زوجك !"

نظرت اليه ، لتعود اليها جملة من صديقتها
"قالت الينا : ربما ينتظر خطوة منك ، تنخلي عن كبريائك !"

ضمت شفتاها، لتطرق الباب و دخلت ، ابتسم تاي
تقدمت يونا الى يومي
" مرحبا يونا !"
ابتسمت يونا" مرحبا ، حسنا ماذا افعل !"

طلبت منها الجلوس على السرير ، و اخفضت القميص لتظهر البقع الزرقاء التي تدل على الضرب
كانت يختلس النظر ، ليرص على قبضته بغضب

" هل وصلت !"
انتفض ليغلق الباب، استدار
" افزعتني !، جيمين بربك هل هكذا يكون الدخول !"

حارس الأميرة المغرورة (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن