.......تراطمت الاحداث ببعضها الاول في اليابان و الطرف الثاني داخل قصره .....
و ها قد مر عام و شهرين من غيابه عن عالمه او بلده كوريا
بعد عام و شهرين
صوت الاقدام تتراطم على الارض ، اصوات الكعب لدى النساء و حقائب تجر خلف كل شخص منهم اظن أنكم علمتم اين نحن ، نحن في المطار
حيث كل شخص يحمل تذكرته و جواز سفره و ينتظر دوره
يجلس على المقعد و بيده التذكرة ، يضع قدم على اخرى سأحاول ان اصفه لكم ، طويل القامة يرتدي بدلة سوداء ، يضع ساعة بيده اليسرى كما شعره اسود و طويل من الامام نوعا ما ، جعده قليلا من الامام ، اووه نسيت الابتسامة المربعة
يحرك قدمه الاعلى على القدم الاخرى و ينظر لساعته بين الحين و الاخر
فجاة صوت تلك الموضفة الذي ملئ المطار
" الرجاء من المسافرين نحو كوريا توجهوا نحو الطائرة ، ستقلع بعد خمسة عشرة دقيقة !"
ابتسم ليقف معتدلا و مد يده على يمينه فلم يجد الفتاة ، اتسعت عيناه لينظر من حوله قائلا
" اين هي !"
ترك خلفه الحقيبة خاصته و خاصتها ليركض كي يبحث عنها ، هل هي صغيرة مثلا ؟
رغم كبر المطار الا انه انطلق للبحث عنها ، الزمن لم يتوقف و بقيت الساعة تشير الى تلك الدقائق بقي اربع دقائق على الاقل
الموضفة " نطلب من المسافر كيم تايهيونغ التوجه الى الطائرة ، سيد كيم تايهيونغ هل تسمعنا توجه الى الطائرة !"
ليقف عند المقعد و يده تمسك بيد اخرى ليجر الحقيبة و هي الاخرى تجر خاصتها
وصل الى البوابة ليمد جوازه و جوازها
" انا كيم تايهيونغ تأخرت على طائرتي !"
قال العامل هناك " تفضل سيدي !"
بعد ان مر على الجهاز و فحص الحقائب اخيرا استقل الطائرة ، جلس في مقعده و هب لجانبه ، ابتسمت قائلة بعتذار
" انا اعتذر ، ذهبت للحمام دون اخبارك !"
ابتسم لها " لاباس با تهتمي همم !"
لينظر نحو النافذة و قال مع نفسه
" انا قادم كوريا !"
............
تستيقظ الأميرة التي تنام على سريرها ، تحركت بهدوء لتفتح عيناها ببطء تحسست المكان الذي جانبها لتجده فارغا، اسرعت بالوقوف بفزغ و تركض للخارج
الخادمة " سيدتي ، هل حدث شيء؟"
حدقت بها و قالت بخوف و رعب
" اين هي ؟ اين فتاتي ؟"
ابتسمت الخادمة " هناك سيدتي !"
اشارت بإصبعها نحو الشاب الذي يقف هناك و يدير ظهره لها ، ركضت بسرعة نحوه لتمسكه من ذراعه و ادارته اليها و اسرعت بخطف ما بيده و ضمتها بقوة لصدرها
" اخبرتك لا تزعج نفسك انا فقط من اهتم بها !"
وضع يداه داخل جيوبه و رفع حاجباه ليرسم ابتسامة جانبية كستها السخرية
" يونا، ماذا حدث انا والدها !"
رصت على اسنانها و رمقته بشمئزاز لتسير و هي تمسح على رأسها
" حبيبتي الصغيرة ابنتي !"
لتصعد الدرج نحو الغرفة " فتاتي الصغيرة ! كم احب رائحتك !"
استشقت رائحة ابنتها الصغيرة ، التي تبلغ ستة شهور
دخلت الغرفة لتضعها على السرير وتوجهت الى الحمام اغتسلت لتخرج و تفتح الخزانة تختار ما ترتديه
.........
مرت ثلاث ساعات ...................
وصلت الطائرة الى كوريا لينزل الركاب منها ، نزل النبيل منها كيم تايهيونغ و هو يمسك يد الفتاة وخرج الى الخارج
لتتوقف سيارة سوداء فخمة نزل منها السائق ليركض و فتح له الباب
" تفضل سيدي !"
ترك تاي الحقيبة ليصعد و هي صعدت خلفه ، اغلق السائق الباب ليضع الحقائب في الصندوق و ترجل نحو مقعده ليشغل السيارة و نطلق نحو الوجهة
فتح النافذة ليلامس الهواء وجهه ابتسم
" كم اشتقت لك كثيييرا كثييرا ، انا آتي !"
نظرت اليه الفتاة لتمسك بيده و ابتسمت بلطف
..........
انتهت تلك الغنية الاميرة و النبيلة من الثيابها لتلبس صغيرتها ثيابها هي الاخرى لتحملها و خملت الحقيبة لتخرج من الغرفة و نزلت للاسفل
" لن اتناول الفطور سأذهب الى الشركة !"
وقف مينهيوك " لمَ،؟ "
حدقت به لم ترد عليه لتتوجه الى الخارج ، فتح لها السائق الباب لتضع الصغيرة في مكانها و توحهت لمكانها لتشغل السيارة و انطلقت
مينهيوك ابتسم " غبية ، الاتزال تتصرف هكذا !"
تنهد" غير مهم ، جهزي لي فلما !"
وجه كلامه الى الخادمة ليعود الى الطاولة و اكمل اكله ببرود
.........
توقفت السيارة امام المنزل ليفتح الباب و ركض نحو الباب ، ارتطم به ليفتحه بسرعة و صرخ
" اوووما !'
خطى للامام خطوة بثقل للامام
" اوووما لقد عدت !"
لتخرج والدته و عيناها امتلأت بالدموع ابتسمت
" ابني !"
ركض نحوها و ارتمى عليها ليشهق بالبكاء فجأة و هو يضمها بقوة
" اووما ، اوووما اشتقت لك !"
مسحت على ظهره لتقبل كتفه " حبيبي الصغير ، انا اشتقت اليك !"
ابتعد عنها لينظر لها و مسح دموعها مع ابتسامة
" اووما ، لا تبكي اوما !"
مسحت على شعره و هي تنظر اليه
" تغيرت تاي اصبحت وسيم للغاية رغم انك كنت وسيم ، انت مختلف !"
مسك بيدها و قبلها " هذا ابنك ، لقد عدت لكن عدت كيم تايهيونغ رجل الاعمال "
ابتسم " لقد نجحت اوما و رفعت رأسك كوني فخورة بي !"
تتهدت لتضع يدها على وجنته
" انا كنت فخورة بك كثيرا ، انت ولدي الوحيد !"
لتدخل تلك الفتاة من الباب وهي تحدق بالمنزل ، ابتسمت
انتبهت لها والدته لتنظر لها
" هل لدينا ضيفة !"
مسح تاي دموعه ليستدير " اووه !"
اخذ نفسا " اجل اوما هذه يومي !"
ابتسمت والدته " اهلا بك يومي !"
........
وصلت يونا الى الشركة لتنزل من السيارة و اسرعت لتحمل صغيرتها ، اوووه نسيت اخباركم بإسم الصغيرة اسمها *مينا
حملتها بين يداها و توجهت الى الداخل و الابتسامة تعلو وجهها ، بينما يدها الصغيرة تمسك اصبعين من يد امها
وصلت يونا الى المكتب لتدخل وتدخل خلفها المساعدة لتحمل مينا
" ضعيها في الغرفة هيا و احضري لي جدول اليوم !"
احتلت مينا مكتب تاي سابقا ، لتقترب يونا من الزجاج و تحدق بالمساعدة التي تضع مينا في سريرها
عادت يونا الى المكتب لتشغل الجهاز الذي ينبهها بإستيقاظ و بكاء الصغيرة
......
دخلت المساعدة تحمل اللوح و بدأت بإخبارها بما يوجد
" هناك لقاء بينك و بين الشريك الجديد سيدتي !"
فتحت يونا الحاسوب " حسنا ، جهزي اذا قاعة الاجتماعات فورا !"
انحنت المساعدة لتخرج نحو القاعة ؛ في حين يونا بدأت بعملها المعتاد قبل اللقاء
.....
مرت سااعة او ساعة و نصف و طرق الباب
دون ان ترفع نظرها اردفت
" تفضل !"
فتح الباب ليخطو الى الامام و دخل ، على نفس الثياب بدلته السوداء ، ابتسم لتدخل يومي ايضا
وقف وسط المكتب و يومي خلفه بخطوة و اردف بهدوء
" مرحبا ، سيدة يونا !"
فجأة بدى هذا الصوت مألوف لها ، ابتلعت ريقها و بسرعة رفعت نظرها و ماكانت خائفة منه حدث يالفعل انه هو ! نفس الصوت
من صدمتها وقفت دون مقدمات و الدهشة الواضحة على وجهها حدقت به
شعرت ان روحي خرجت و حضنته بقوة ، كل قطعة بقلي التي كسرت شعرت انها تجمع قطعة قطعة ! لم عاد ! لم هو هنا
ابتسمت لاسير نحو نهاية المكتب و انعطفت لاقف امامه ، لقد تلاشت ابتسامتي فجأة لانه امسك بيد تلك الفتاة التي معه ، اظن انها اميرة جديدة بحياته ، كل ما شعرت به يونا كان لحظيا فقط ، ابتسمت بتصنع للقوة
" مرحبا !"
نظر اليها تاي ابتسم ، نظرت الى ملامحها كانها ازداادت جمالا ، شعرت ان قلبي قد خفق مجددا ، رأيت عيناها وهي تنظر الي كانها سهام تخترق هذا الجسد
كم اشتقت الى سماع هذه النبرة المزيفة بالقوة ، لكن قد فات الاوان سيد كيم هيا رد عليها و كن قوياََ
ابتسم " مرحبا ، انا كيم تايهيونغ الشريك الجديد لك سيدتي !"
مد يده قد مصافحتها ، نظرت يونا نحو يده لتمد يدها و صافحته بهدوء
ابتسم ليقول مع نفسه
" لمستها لازلت كما هي !"
ابعدت يدها لتعود الى مكتب و اشارت الى الكرسي
" تفضل سيد كيم !"
اقترب و الابتسامة البادية على وجهه ، نظرت يونا نحو يومي
" و انت تفضلي ايضا بالجلوس !"
نظر اليها " هذه يومي ، اجلسي يومي !"
اقتربت يومي لتجلس ، كم كانت يونا خائفة ان تسأله من هذه !
رمقها وهو يحاول ان يسترق النظر لملامحها ، ليقاطع ذلك صوت بكاء مينا الصادر من الجهاز
اسرعت يونا باانظر نحو تاي ،هذا اللقاء الغريب الان !
حملت الجهاز لتقول وهي تتجه نحو الباب
" اعتذر ابنتي تبكي سأعود !"
وقف تاي تزامننا مع خروجها ليتوجه الى الزجاج لينظر نحو مينا و يبتسم بتساع لتدخل يونا و تقدمت اليها لتحملها
اقتربت من الزجاج وهي تحمل مينا و تهزها بخفة
وضع تاي يده على الزجاج و كانه يلامس مينا في حين يونا تفترسه بنظراتها ..............
تجاوزت القصة العديد من العراقيل ، حبهما ماذا ينتظره اكثر من هذا ! هل سيدوم ام كل واحد فيهما قد سار في حياته و نسى الماضي !
......
جيمين صديق تاي المحامي بعد ان سمع بقدوم تاي من اليابان ليركض نحو المنزل ، لكن بعد وصوله اخبرته والدة تاي انه خرج ، جلس جيمين على الاريكة ينتظره
جيمين " هل رأى الرسائل ؟ اتمنى لو كان قرأها !"
.......
تشان اخ يونا عاد الى اميريكا الى علمه بعد ان زوجها بصديقه مينهيوك ...
.....
* سأنتظر ان يعود كل شيء كما كان ....لكن هل فات الاوان ! **#beakloud
أنت تقرأ
حارس الأميرة المغرورة (مكتملة )
Fanfictionكيم تايهيونغ. بارك يونا .... متسلطة حارس شخصي . باردة قد تكون هناك مقاطع لا يفضل البعض ***