نوفيلا ذنب لااعرفه
بقلمي منى ارام
الفصل السادس والاخير
وصلت البيت ترجلا سويا من السيارة لم بنتبها الي تلك الاعين التي ترقبهما بغيض من شرفة شقتها بالاعلى.
هدى التى شهدت ايضا عودة الاء رفقة يوسف التفتت لاختها قائلة : دا الي انت بتقولي عليه هيوقفلها انا شيفاهم منسجمين اكثر من لما كانو متجوزين يا ختي
رقية : أكيد هي الي بتدحلب وتتمسح فيه علشان يرجعها
بس دا بعدها صبرك عليا ان موريتك يا الاء ما كنش اسمي رقية وهمت بالخروج من الشقة
هدى : استني هنا رايحة فين يا مجنونة؟
لكن رقية لم تنصت لها ونزلت الدرج مسرعة لتتقابل مع الاء
التى وصلت لشقة عمها ولم تذخل بعد ،في حين تخلف يوسف عنها ليركن السيارة
رقية : هو احنا مش هنخلص من قرفك بقا
لسه لزقاله ولا الزقة الإنجليزي حتى بعد ما طلقك ورماكي زي الكلبة .
تجاهلتها الاء وهمت برن الجرس قائلة : انا مش هرد على واحدة زيك
رقية : هوانت ليك عين تردي أصلا انا لو منك امشي من هنا ماورهمش وشي ثاني بس نقول إيه ناس ماعندهاش ذرة كرامة
رقييييييية
كانت تلك صيحة يوسف الغاضبة
قطع الدرج صعودا إليها في ثواني وفي اللحظة ذاتها كانت تحتضن الارض بعد صفعة قوية منه
يوسف : انت نسيتي نفسك انت ازاي تكلميها كدا
رقية مصدومة : يوسف انا كنت.....
يوسف : اياكي تتخطي حدودك معها ثاني مش واحدة زيك الي تطول لسانها على بنت السمري
اعرفي مقامك واحفظي لسانك واحترمي اصحاب البيت والا مالكيش عيشة فيه انت فاهمة.
هزت راسها خاضعة مازالت تحت الصدمة فهي لم تتوقع قط ان يدافع يوسف عن الاء بهذه الشراسة
يوسف : غوري على شقتك يلا
صعدت رقية مسرعة تهرب من بطشه
والتفت هو لألاء التي اشاحت بنظرها عنه ،وما ان فتح الباب ذخلت على فور دون ان تقول شيئا .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اااه يا ناري بقا يوسف يضربني علشان دي ، ازاي دا كان مش بيطيق سيرتها ازاي بقا بيدافع عنها فجأة كدا
عملتلو ايه البت دي ؟؟؟؟انا عقلي هيشد
هدى : قولتك هي في الأول وفي الاخر بنت عمو مش هيجي على لحمو دمو علشانك انت .
ثم انت عارفة يا رقية ان يوسف مش متجوزك عن حب يعني ولا ناسية انت عملتي ايه علشان توقعيه وتلفتي نظرو ليكي؟؟!
رقية : عارفة انو ما حبنيش ولا انا كمان حبيتو انا كل الي حباه العيشة الي موفرهالي دي العيشة الي مش ممكن اتنازل عنها او اسيب حد ياخدها مني .
هدى : يبقى تتهدى وتبعد عن سكة الاء زي ما جوزك قالك .وبلاش الي في راسك انت واخوكي واهو يوسف الي كنت هتتحامي فيه مبقاش في صفك
رقية : انسى ايه انا دلوقتي بقيت مصرة اكثر ان اخد صغيتها واحرق قلبها عليها .
لسه كمان يا ما هتشوف مني وهفضل وراها لغاية ما طفشها من البيت دا وانا يا هي .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مرت ايام اخرى
