Return To My Love

الفصل الثاني عشر

Votes+Comments

هل أفتقدتني؟ سمع جونغكوك سؤال تاي والجواب ينبغي أن يكون سهل . نعم، لقد أفتقده بالطبع إنه يفتقده . لكن كل شيء كان في فوضى بينهم في السنوات الثلاثة الماضية جعله يشعر أحياناً أنه يفتقده لسنوات.

ضغطت أصابعه على أصابع تاي.
"أشتقت لك. أفتقدت رؤية الأطفال كل ليلة .أفتقد ما كان لدينا."

"مرحباً، جونغكوك هيونق."
أطل اوه سيهون ، مسؤول الأشعة، برأسه من الصالة.

خنق جونغكوك تأوه للمقاطعة.
"مرحباً، سيهون."

"أردت فقط أن أقول أنك أحسنت صنعاً بحصولك على الوظيفة في سيول."

توتر كل جزء في جسد كوك وأراد أن يصرخ.
'أسكت، سيهون.'

تصلب تايهيونغ، وتشددت أصابعه التي تحت أصابع كوك.

أكمل سيهون كلامه.
"أنا أعطيك تشجيع كبير لا دعنا نأمل...."
فجأة توقف عن الكلام ، وبدا الحرج يظهر على وجهه.
"أوه ، يوم سعيد دكتور تايهيونغ. آسف لم أراك هناك."
صفع يديه معاً.
"سأتحدث معك لاحقاً، هيونق."

سحب تاي يديه من تحت يد كوك، وتعبير وجهه حجري.
"لقد حصلت على وظيفة في سيول؟"

كان كوك يكره الطريقة الذي ينظر بها الرجل الآخر في وجهه كما لو أنه بركة زبد. وقف ليغادر.
"يجب التوجه من قسم الطوارئ إلى الرئيسي."

أرتفع صوت تاي.
"هذا يبعد 700 كيلومتراً عن أطفالك."*

(* الصراحة أنا ما أعرف كم يبلغ البعد بين ألسان وسيول، ولأن ما عندي نت حالياً مشان أعرف وأكتبه كتبت البعد بين مدينتي ومحافظة بغداد ☻🤦🏻‍♀️ لهيك غلسو بليز.)

هل يعتقد أنه لا يعرف ذلك؟ خطى كوك إلى الممر الخارجي ، وسمع صوت أقدام تاي وهو يسرع وراءه ، وطوال الوقت صوت والده يسخر منه.' بني ، في الوقت الذي كنت فيه في عمرك، كنت رئيس قسم الطوارئ في مستشفى ألسان ، وألقي المحاضرات في الجامعة.'

خطى إلى داخل المصعد، لكن تاي مر من خلال الأبواب قبل أن تغلق .
"لماذا سيول؟"

"إنها وظيفة جيدة، تاي . إنها الوظيفة التي يمكنني القيام بها ، وظيفة مؤهل للعمل فيها وأنا أستحقها."
كان كوك يكره النبرة الباردة المتباعدة في صوته ، لكنه لا يريد أن يجري هذا الحوار . خصوصاً في مثل هذا المصعد المعدني المرتبط بتقبيله ل تاي أكثر من التحدث معه.

أرتعش حلقه ، بينما يرى وميض من الذكريات المشتركة في عيني تاي قبل أن يضغط نفسه بقوة على جدار المصعد ، محاولاً ان يضع أكبر مسافة ممكنة بينهم. ربما هي فكرة جيدة حقاً.

"العمل هنا معي، جونغكوك. منذ دقيقة واحدة قلت أنك تفتقدني ،حتى وأنت تخطط للإنتقال بعيداً. أنا لا أفهم ذلك. كنت دائماً تقول أن هدفك أن تكون رئيس هنا في مستشفى ألسان."

كانت نظرته مركزة على نقطة فوق شعر تاي.
"كما قلت، الخطط الخمسية تغيرت."

لكن حتى كوك نفسه عرف ان لهجته بدت دفاعية للغاية.
وتركزت نظرة تاي عليه ، يراقبه بحرص.

" أنا لا أفهم أبداً لماذا لم تقدم للوظيفة قبل سنة ونصف تقريباً عندما تقاعد الرئيس السابق."

فتحت أبواب المصعد وخرج كوك منه وأتجه يساراً، وسار تاي معه.
"لقد قلت لك لماذا، تاي."
كذب.
"ربما ضاع بين مخلفات محادثاتنا حول من سيأخذ الأطفال إلى السباحة ومن سيقوم بشراء البقالة."

"هذا هراء، وأنت تعرف ذلك."

" هل هو كذلك؟ نحن توقفنا عن الكلام ، تاي."

وضع نفسه بين كوك وبين الباب.
"هل فعلنا؟ أتتذكر لقد كان أنت من توقف عن الكلام وفي نهاية المطاف توقفت عن أن أسأل."
أنحنى تاي إلى اليسار وضغط على مقبض الباب، وكانت رائحة الزهور تحوم حوله. ثم خطى أقرب إليه.

خطى كوك إلى الوراء لحاجته للمسافة بينهم، ووجد نفسه فجأة في غرفة الأنتظار.

ثم تبعه تاي وأغلق الباب خلفه.
" لكن أنا أسالك الآن .لماذا لم تقدم الطلب للوظيفة في مستشفى ألسان؟"

كل جزء منه كان يريد الفرار بينما كبرياءه يراوغ ، لا يريد أن يسقط مرة أخرى. لا تخبره.

نظر إلى عيني تاي الجميلة وبحث عن اللوم .
لكن كل ما أمكنه رؤيته على الرغم من كل ما حدث بينهم ، والألم الذي سببه له ، كل ما أمكنه رؤيته هو الحب والإهتمام.
وهذا أعطى كبرياءه ضربة قاصمة.
" لقد تقدمت بالطلب ولكنهم رفضوني."

.....يتبع