Return To My Love

الفصل الرابع

......

"عذراً، يا رجل ، لكن ربما تحتاج إلى أن تطلب منه أن يلبس خاتم حتى لا يكون هناك أرتباك."
قابلت عيون النقيب عيون جونغكوك، وكان تعبير عينيه مزيج من الإعتذار وإستنكاراً إدعائه.

زوجي . لاحظ جونغكوك الصدمة المفاجئة على وجه تاي وعرف أنها مطابقة لما على وجهه . أنطلقت الكلمات الغير مرغوبة من فمه في لهب أخضر متملك ، من ملكية قديمة.

زوجي، ملكي.
إلا أن تاي لم يعد ملكه لأنه خسره العام الماضي عندما أتجه إلى نهر من البؤس.

أصدر تاي ضحكة متوترة.
"إنني سعيد ، أيها النقيب. حقاً. شكراً لك على هذه الدعوة."

الجحيم ، هل أنا أريد تاي أن يخرج مع هذا الرجل؟ أرسلت الفكرة حامض يجوب بطانة معدة كوك. الأزواج المنفصلين يواعدون أشخاص آخرين، أنت معتوه.

وأدرك أنه لم يفكر أبداً في مواعد تاي لأحد. لقد كان جونغكوك يخرج مع الأصدقاء في مجموعات لكنه أبداً لم يواعد أحد في حد ذاته لأنه لم يكن مهتماً. لكن فقط لأنه لم يواعد، لا يعني أن تاي لا يفعل ذلك.
لا يريد كوك التفكير في هذا الإحتمال ، أكمل عمله مع رجال الإطفاء المتبقين، متمنياً لو يعودوا لمكافحة الحريق . الممرضات كانوا بعيدين مع المرضى الآخرين ، ومشى إلى الباب ليتجه إلى القاعة ليحضر مريضه التالي.

"زوجي؟"
كانت عيون تاي محترقة من غضب مروع، قالها وهو عند الباب.

في مكان ما في أعماقه كان يعلم أنه يستحق غضب تاي ، ولكن بأي حال من الأحوال فإنه لن يعترف بذلك. هز كتفيه.
"في نظر القانون أنت لا تزال زوجي."

طارت يد الرجل الآخر في الهواء.
"أوه، هذا هو هراء رائع خصوصاً أذا كان قادم
منك، جونغكوك. نحن نعيش منفصلين ، ومواردنا المالية منفصلة ، نحن رسمياً منفصلين وأوراق الطلاق تعد، لكن أنت تهتم بالأمر تقنياً؟"
ثم مثل بالون تضاءل، تسرب الغضب منه وصفت عيونه الزرقاء- مثل بركة من روحه- مليئة بحزن لا يوصف.
"في الحقيقة أنا لا أفهمك."

ضاق قلب كوك.
"أنا لست متأكد أنني كذلك، أيضاً."

.......يتبع



⚠️⚠️⚠️
لا تنسوا الشروط.