الفصل الثالث عشر

5.5K 214 21
                                    

Votes+Comments






سمع تاي الكبرياء المجروح في صوته،
ورأى الذل على وجه كوك القوي بينما يدرك المضمون الكامل من كلماته. وظيفة أحلامه رفض منها، زوجه قد تألم. بشكل سيء. بهذا القدر من السوء لدرجة أنه لم يخبره أبداً. بدون تفكير لف تاي ذراعيه حول كوك وأراح رأسه على صدره ، محتاج ليبين له بعض الدعم.
"هذا مقرف."

تشددت ذراعي كوك حوله.
"أخبرني عن ذلك."

كان تاي يريد أن يبقى بين أحضان كوك ، يريد أن يتنفس رائحته من المسك والعرق ، ويشعر بحرارتهم تختلط وينسى أنهم لم يعودا زوجين. لكن في الوقت أراد أن يصرخ.
' لماذا أبعدتني؟ لماذا لم تخبرني؟'

رفع تاي رأسه وحدق في عيني الرجل الآخر المضطربة.
"ماذا عن أن تخبرني عن ذاك؟"

أحرقته كلمات تاي بينما جسده يداعبه، وحرارته أخترقت الحاجز الرقيق من الملابس. الحنين الذي يحمله ل تاي أنفجر بداخله وجعله يدفن وجهه في عنقه ، يحتاج إلى التواصل، مستنشقاً رائحة تاي من الفانيليا والمانجو ، والشعور بالليونة أسفل خديه
ويريد أكثر من ذلك بكثير- يريد نسيان خيبة أمله- خيبة أمله المؤلمة في مسيرته التي أنتقدت. وأن زواجه قد فشل . أنه قد فشل . يريد أن يدفن نفسه في تاي وينسى مثلما فعل ذلك مرات عديدة في الماضي.

التفت يديه حول خدي تاي ، إبهاميه داعب خده بلطف، وأمال رأسه حتى عينيه الزرقاء الدافئة قابلت عينيه. رأى في عينيه الإرتباك والحيرة وأسئلته وتردده، وركز على رغبته الغير مخفية . رغبة خالصة. حاجة شديدة.

تاي يريده ، أيضاً ، وكان هذا كل ما هو بحاجة لمعرفته.

قبله وهو يعرف ما الذي يعشقه ، وعلى الفور ضغط تاي جسده ضد كوك. وذراعيه التفت حول رقبته. شفتيه الناعمة أغلقت على شفه كوك السفلى وأمتصها بتعطش.

أنخفضت يدي كوك ليجر القميص البشع من فوق رأس تاي ويرميه بسرعة على الأرض. ويبدأ بتقبيل رقبته. وتاوه.
"هذا يجب أن يحدث."
وبعد ذلك رفع شفتيه وقبل تاي بعمق.

تأوه تاي بينما يقبله كوك بتعطش، ويديه ركضت على طول ظهره وهو يسحبه أقرب إليه يجعله يشعر بأنتفاخ بنطاله. قشعريرة سرت خلال عموده الفقري عندما تذكر ما يوجد خلف القماش الرقيق لبنطال كوك ، صوت في عقله طالبه بأن يبقى قوياً . بدلاً من ذلك ، سقط في بئر من الرغبة وحاول دون جدوى المقاومة . مثل السخان ، الإنفجار الجيد ، أرتفعت الحرارة بداخله ، وشعور لذيذ ، ولم يكن لديه للقدرة على الصمود أمامه . أهتزت ركبتي تاي بينما يجذب كوك إلى السرير الضيق ، ومرر أصابعه في أكتشاف حسي على صدر كوك العضلي وصولاً إلى حزام بنطاله.
"أريد أن أراك كلك . أشعر بك بداخلي."

رفع جونغكوك رأسه ومن خلال ضباب الرغبة رأى تاي عمق روحه ، ولمح الرجل الذي وقع في حبه منذ فترة طويلة.
"حبيبي ، سيكون ذلك من دواعي سروري."

بعد لحظات سقطت ملابسهم في بركة زرقاء على الأرض. وأيدي كوك دفعت فخذي تاي ليفرقهم بينما يجد لنفسه مكان بينهم. تاي لف ذراعيه حول رقبة جونغكوك، والأخير فهم حاجة تاي في قبلة أخرى . أنحنى وقبله بشراهه مستعد للأنخراط في ممارسة الحب معه بقوة . وتاي أستجاب له بحماس وهو يحرك وركيه ويصنع أحتكاك بين قضيبه وساق كوك ،

"أه.."
تأوه كوك أثناء قبلتهم.

أستغل تاي الفرصة ودفع لسانه في جوف فم كوك ويبحث عن لسانه غريزياً.

أخفض كوك كفه ولفه حول قضيب تاي، شعر به يئن وأبتسامة ظافرة شقت وجهه بينما شرع يداعب قضيبه بأحتراف.

دفع تاي رأسه للخلف وتأوه بصوت عالٍ
"أهه...."

أشعل منظر تاي المنتشي فتيل الرغبة خلال عروقه لذا غادرت يده قضيبه وأنخفض على ركبتيه. مع لعقة قوية من نهاية قضيب تاي نحو قمته أخذه في فمه وشرع يمتصه بقوة وأصابعه تدلك فتحته الضيقة.

أزدادت تأوهات تاي وأتكئ على مرفقيه، عينيه الزرقاء أشتبكت مع عيون كوك السوداء مع كل العاطفة و الحب الذي كان بينهم طوال السنوات التي كانوا بها معاً.

تعثر تاي قليلاً بينما دفع بأحد يديه في شعر كوك المجعد وهو يضغط فمه ضد قضيبه المتصلب . كوك أبتسم، دائما ما كان تاي يحب الجنس الفموي ويقذف بسرعة فقط مع فمه. لذا أدخل كوك قضيبه إلى أعمق نقطة في فمه وأخرجه وتأكد من أبقاء الرأس في فمه، وداعب بلسانه فتحة القضيب وهذا كان كافياً فقط لجعل تاي يرتعش ويقذف داخل فمه. أبتلع جونغكوك السائل الساخن . ارتفع وقبل فمه ، ثم وضع يديه في الجزء الخلفي من ركبتي تاي ، فرق بين فخذيه بشكل أوسع وبدقة ضغط رأس قضيبه الرطب من سائل ما قبل القذف على فتحة تاي الجائعة.

تاي ومع تأوه عميق من البهجة الحسية قبض بأصابعه كالمخالب على مؤخرة كوك مطالباً إياه بأقتحامه.

ببطء شديد وبقبلات متناثرة على طول رقبة تاي وترقوته، شرع كوك يقحم قضيبه في فتحة تاي الذي يئن قرب أذنه وأنفاس الساخنة ضد جلده المتعرق.

عندما أصبح بالكامل داخله أستحوذت عليه الرغبة وبالكاد أستطاع التماسك وعدم أفلات السيطرة والسماح لنفسه بممارسة الحب ل تاي بعنف ، بعد قبلات مسروقة لشفتي تاي ، عنقه ، وحلمتيه شعر بجدران فتحته تسترخي ولا تضغط بقوة على قضيبه.

مع قبله أخيراً رفع نفسه ، وأرجح وركيه للخلف قبل أن يدفن قضيبه مرة ثانية داخل أعماق حبيبه الدافئ، لف تاي ذراعيه حوله رقبته أصابعه متشابكه في شعر كوك الذي أستمر بالدفع حتى أستطاع الوصول لموضع بروستاته. وبدأ يدفع ضدها يعطي حبيبه شعور أقوى بالمتعة.

بعد عدة ضربات من قضيب كوك الصلب ضد بروستاته وبينما يلهثون من شدة العاطفة أرتجفت أجسادهم معاً، وقذفوا- تاي أولاً ، وبعد لحظة لحق كوك به-
متحدين للحظة من النشوة والحب قبل أن يهبطوا إلى الأرض في مسارات منفصلة.

...... يتبع
























Return To My Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن