Return To My Love

الفصل الثامن عشر

أستمتعوا💜💜



❗〰️〰️〰️〰️❗

"أبي!"

أنطلق إثنين من الصبية الصغار من جانب ضابط سيارة الإسعاف وألقوا أنفسهم على ساقي جونغكوك بينما كان يتجه إلى حجرة الطوارئ رقم واحد.

انحنى كوك إلى الأسفل وعانق كلاهما ، يحب الطريقة التي كانوا بها قريبين من بعضهم البعض . لا وظيفة جديرة بفقدان ذلك. سيول تعني المخاطرة بعلاقته مع أولاده . تمايل في مكانه بينما يضربه الإدراك.

كان والده في العمل كثيراً أثناء طفولته، وذلك صنع مسافة لا يمكن تجاوزها بينهما . إنه لا يريد أن يحدث ذلك مع أبنائه. إنه لا يريدهم أن يفكروا بالقفز من خلال الأطواق للحصول على أهتمامه والموافقة لأن العمل يأتي أولاً دائماً.

قبل رؤوسهم ، ونظر إلى ضابط الإسعاف.
"شكراً لرعايتك لهم وكذلك رعايتك لوالدتي."

"لا تقلق ، كل هذا جزء من الخدمة."

"كان علينا الركوب في سيارة الإسعاف."
كان إيه جي يمسك دميته الدب ، وعيناه متسعة في مزيج من الإثارة والخوف.

"لقد قرعت جرس سيارة الإسعاف."
أخبره كريس بفخر.
"جدتي أصابت ساقها ونادت علينا عدة مرات حتى سمعتها."

"جونغكوك؟"
كان تاي يسرع من الزاوية.
"أولاد؟ ماذا حدث؟"

"دادي!"
أبتعد الأولاد عن حضن أبيهم ليعانقوا والدهم الآخر ووقف جونغكوك.
"إبقى أنت مع الأولاد وسأذهب لأكتشف."

فتح الباب في الوقت الذي كانت تغادر فيه الممرضة وأخذ منها الإستمارة . والدته التي كانت تبدو دائماً مفعمة بالحياة ، كانت الآن شاحبة وهي لا تزال على سرير المشفى.
"ماما؟"

مدت يدها .
"أوه ، عزيزي. أشعر بالغباء الشديد. كان الجو حار جداً ونهضت للحصول على كوب من الماء ، ولم أشعل الضوء ، ونسيت تماماً أن الأولاد كانوا يلعبون بالقطار. في الدقيقة التالية كنت على الأرض."

قبل كوك خدها.
" أين يؤلمك؟"

وأشارت إلى وركها.
"الممرضة تعتقد أنني ربما أذيت عظمة فخذي."

رفع كوك الإستمارة ورأى الكشف المبدئي يشير إلى التواء في الساق اليسرى.
"ربما هي على حق ، ولكننا سنقوم بالأشعة التي ستؤكد الأمر. أنت تعرفين ماذا يعني ذلك ، أليس كذلك، ماما؟"

"التجبير ثم العلاج الطبيعي."
تنهدت وربتت على يده.
"أنا سعيدة لأنك هنا. والدك لكان يتحجج بإنشغاله مع الطاقم. "

توتر جونغكوك.
"نعم، أنا لم أحصل على نفس السلطة مثل والدي ، خيب أمله كثيراً."

عبست والدته.
"كوك ، لقد تمكنت من تحقيق التوازن بين عملك هنا وقضاء الكثير من الوقت مع الأولاد. والدك قضى وقت أكثر في محاولة لإدارة منزلنا وحياتنا مثلما يناسبه ذلك ، ونتيجة لذلك ، أفتقد الكثير جداً."

حدق كوك في والدته ، لم يسمعها أبداً تتحدث بمثل هذه الصراحة.
"للأسف ، أنني أكتشفت ذلك للتو."

سمحت والدته بخروج نفس عميق فزع.
"لقد أحببت والدك، لكنه لم يستطع أن ينفصل عن العمل من أجل العائلة. إنه أحبك، كما تعلم ، كان يريد الأفضل لك."

'هذه هي حياتك.'
ترددت أصداء كلمات تاي في رأسه.
'هل أنت سعيد؟"

إلهي ، لا، لم يكن سعيداً ، لكن لأول مرة كان لديه الدليل على هذه الظلمة التي غزت روحه. لقد قضى حياته في محاولة لإرضاء رجل مع رؤية مظللة على حياته.

" المشكلة هي ، ماما، أنني أدركت للتو أن ما أعتقد والدي أنه الأفضل بالنسبة لي ليس ما أنا في حاجة له وأريده."

أراحت والدته نظراتها على وجهه.
" آمل أن ما أدركته هو أنك تحتاج إلى تاي . ربما والدك قام بالكثير من الأخطاء ، لكننا أتفقنا على أن تركك له كان أغبى شيء قمت به في أي وقت مضى."

"ماما."
هدر بإسمها في تحذير بينما موجة من الغضب الدفاعي على زواجه تتدفق بداخله . لكن بدلاً من أن تحرقه، هدأت ما بداخله ، وأخذ الظلام. الذي بداخله في التلاشي ، مخلفاً وراءه ضوء من التفاهم والإنارة.

لقد فهم ذلك لقد قام بخطأ فادح وفقد المنظر لما كانت عليه حياته حقاً. كان تركه ل تاي أغبى شي فعله في حياته.
إرجاعه سيكون أصعب وظيفة عليه أن يقوم بها أبداً.

..... يتبع