طبعـًا أنا لو حلفتلكوا إني مكانش قصدي أتأخر في التحديث مش هتصدقوني 🌚آسفة والله ع التأخير بس الأفكار كانت متبخرة
قبل ما نبدأ أنا راجعت البارت مرة ع السريع سو لو في أي أخطاء إملائية قولولي
يلا نبدأ بقا
انجوي 💜
___________
* تاي *
أنهيتُ عملي واتجهتُ إلى منزلي مباشرة
ارتميتُ على السرير بتعب
أشعر بإرهاق شديد هذه الأيامتلك اليوري؛ إنها تُرهقني بشدة
لقد سامحتُـها ذلك اليوم ونسيتُ غضبي، لكنني
لا زلتُ أفكر في الأمرلـِمَ كانتْ تبكي؟!
تلك كانتْ المرة الأولى التي أراها تبكي فيها
وأيضًا؛ لقد تحولتْ بعدها تمامًا
أنا حقـًا لا أفهمهاهل تعاني من انفصام في الشخصية
لكن أليس هذا كثير؟!
لقد رأيتُ العديد من الشخصيات منها حتى الآنفي الأساس لـِمَ أفكر في ذلك الآن؟!
ليس وكأن الأمر يهمني بالفعلااااه، كم هذا مزعج
للمرة المئة أخبرك تايهيونغ
لقد أصبحتَ تفكر بها كثيرًا
أنت لم تعد الشخص الذي كُنتَ عليه سابقًاسلبني من أفكاري صوت هاتفي يرن
نهضتُ بجذعي وأخرجته من جيب بنطالي لأتحقق من المتصل
انظروا لقد أتـتْ على ذِكْـرِها
تنهدتُ قليلًا قبل أن أجيب بـِ " مرحبًا "
أتاني صوتها المَـرِح من الجهة المقابلة : " تاي، كيف حالك؟! "
_ " بخير "
= " هل أنتَ مُتفرغ الآن، ما رأيكَ بتناول الغداء معًا "
صمتتُ قليلًا ثم قلتُ بهدوء_ " لماذا عليَّ أن أتناول الغداء معكِ؟!
هل وبالصدفة؛ نحن أصدقاء؟! "نعم؛ نحن لسنا كذلك، ولن نكون
أنا لا أتخذ أصدقاء
رُبَّمَا انجرفتُ لبعض الوقت، لكن
عليَّ أن أعود لرشديصمتتْ ولم ترد فشعرتُ بالريبة لكنها قالتْ بعدها :
" آه، أعتقد أنَّـكَ لا تريد، أعتذر على ازعاجك "
ثم قالتْ بحيوية :
" حسنًا احظَ بيوم جيد، سأغلق "أغلقتْ بسرعة بدون انتظار إجابتي
نظرتُ إلى هاتفي قليلًا بنظرات فارغة ثم رميته على السرير واستلقيتُ مرة أخرى
أغلقتُ عيني بهدوء، لكن عقلي كان ملئ بالكثير من الأفكار
لقد قمتُ بالصواب
في النهاية أنا فقط شخص سيرحل بعد بعض الوقت
أنت تقرأ
شخصٌ يُشعرك بالدِّفء. 🍁
Fanfictionكُنتُ أنظُر إلى عيون المارة في محاولة لتخمين القصة التي يُخفيها كُل منهم؛ إن فِعْل هذا متعة حقيقية في البداية أنا كُنتُ أبحث عنه؛ أُحدِّقُ بالجميع علَّني ألمحه، والأمر تحول إلى عادة بالنسبة إليَّ وبينما أنظُر إلى تلك الوجوه التي تتفاوتْ تعبيراتها...