[12] إدراك

2K 366 359
                                    


طبعـًا أنا لو حلفتلكوا إني مكانش قصدي أتأخر في التحديث مش هتصدقوني 🌚

آسفة والله ع التأخير بس الأفكار كانت متبخرة

قبل ما نبدأ أنا راجعت البارت مرة ع السريع سو لو في أي أخطاء إملائية قولولي

يلا نبدأ بقا

انجوي 💜

___________

* تاي *

أنهيتُ عملي واتجهتُ إلى منزلي مباشرة
ارتميتُ على السرير بتعب
أشعر بإرهاق شديد هذه الأيام

تلك اليوري؛ إنها تُرهقني بشدة

لقد سامحتُـها ذلك اليوم ونسيتُ غضبي، لكنني
لا زلتُ أفكر في الأمر

لـِمَ كانتْ تبكي؟!
تلك كانتْ المرة الأولى التي أراها تبكي فيها
وأيضًا؛ لقد تحولتْ بعدها تمامًا
أنا حقـًا لا أفهمها

هل تعاني من انفصام في الشخصية
لكن أليس هذا كثير؟!
لقد رأيتُ العديد من الشخصيات منها حتى الآن

في الأساس لـِمَ أفكر في ذلك الآن؟!
ليس وكأن الأمر يهمني بالفعل

ااااه، كم هذا مزعج
للمرة المئة أخبرك تايهيونغ
لقد أصبحتَ تفكر بها كثيرًا
أنت لم تعد الشخص الذي كُنتَ عليه سابقًا

سلبني من أفكاري صوت هاتفي يرن

نهضتُ بجذعي وأخرجته من جيب بنطالي لأتحقق من المتصل

انظروا لقد أتـتْ على ذِكْـرِها

تنهدتُ قليلًا قبل أن أجيب بـِ " مرحبًا "
أتاني صوتها المَـرِح من الجهة المقابلة : " تاي، كيف حالك؟! "
_ " بخير "
= " هل أنتَ مُتفرغ الآن، ما رأيكَ بتناول الغداء معًا "
صمتتُ قليلًا ثم قلتُ بهدوء

_ " لماذا عليَّ أن أتناول الغداء معكِ؟!
هل وبالصدفة؛ نحن أصدقاء؟! "

نعم؛ نحن لسنا كذلك، ولن نكون
أنا لا أتخذ أصدقاء
رُبَّمَا انجرفتُ لبعض الوقت، لكن
عليَّ أن أعود لرشدي

صمتتْ ولم ترد فشعرتُ بالريبة لكنها قالتْ بعدها :
" آه، أعتقد أنَّـكَ لا تريد، أعتذر على ازعاجك "
ثم قالتْ بحيوية :
" حسنًا احظَ بيوم جيد، سأغلق "

أغلقتْ بسرعة بدون انتظار إجابتي
نظرتُ إلى هاتفي قليلًا بنظرات فارغة ثم رميته على السرير واستلقيتُ مرة أخرى
أغلقتُ عيني بهدوء، لكن عقلي كان ملئ بالكثير من الأفكار
لقد قمتُ بالصواب
في النهاية أنا فقط شخص سيرحل بعد بعض الوقت

شخصٌ يُشعرك بالدِّفء. 🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن