[16] أصدقـاء؟ رُبَّمَا!

1.9K 356 333
                                    


أضيئوا النجمة وضعوا بعض التعليقات اللطيفة مثلكم 💜🌟

__________

* يوري *

_ " سأدخل الآن "
هذا ما قلته بتردد بعدما ساد الصمت بيننا لبعض الوقت بينما نحن نقف أمام البوابة

الوضع مُربِكٌ قليلًا بسبب ما حدث منذ قليل فلم يُخاطب أيـًا منا الآخر طوال الطريق، حتى إنني ادعيتُ النوم لأخفي خجلي وإحراجي

التفتتُ لأدخل فوجدتُ تاي قد أمسك بيدي بسرعة فالتفتتُ إليه متعجبة
قال بهدوء ودفئ : " هل ستكونين بخير وحدكِ ؟! "
ابتسمت له وقلتُ : " نعم، لا تقلق "
_ " نامي جيدًا ولا تفكري بشئ حسنـًا ؟! "
أومأتُ ثم سحبتُ يدي من يده الممسكة بها بقوة وسرتُ نحو الداخل بهدوء عكس الفوضى التي بداخلي

ما إن دلفتُ إلى داخل غرفتي حتى ارتميتُ على السرير أعانق وسادتي كاتمة صراخي

ما الذي حدث اليوم ؟!
هل قبلني حقـًا ؟!

اعتدلتُ لأنام على ظهري وتحسستُ شفتاي لتهرب مني ابتسامة صغيرة واحمرَّتْ وجنتاي خجلًا وأنا أتذكر ما حدث

هذه أول مرة أراه بهذا القرب
هيئته القريبة جذابة لدرجة جعلتني أستسلم لسحره بكل طواعية

أخفيتُ جسدي بالغطاء لعل هذا يُخفي خجلي أيضـًا
لا أعلم ما الذي يحدث معي

أشعُر بالسعادة تغمرني

__________

* تاي *

ما هذا الذي فعلته ؟!
هل أنتَ مجنون ؟!
كيف تفعل شيئـًا كهذا، لا شك أنها تظنك منحرف الآن

لكن حقـًا القبلة عندما تكون مستيقظة أروع بكثير من سرقتها بينما هي نائمة
أعجبني أنها أرختْ دفاعاتها طواعيةً

إلهي انظر إلى ما تتفوه به .. أنت بالفعل منحرف


__________

إنها التاسعة صباحـًا الآن، لا أصدق أنني بقيتُ مستيقظـًا طوال هذا الوقت

نهضتُ بتكاسل من على السرير ودخلتُ الحمام لأستحم لعلَّني أحظى ببعض النشاط

بعد مدة خرجتُ وارتديتُ ملابسي، والتقطتُ الهاتف لأتصل على يوري
أريد الإطمئنان عليها
لكن ماذا لو كانتْ نائمة ؟!

سأرسل رسالة

" هل أنتِ مستيقظة ؟! "

شخصٌ يُشعرك بالدِّفء. 🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن