ملكة الظلام

لقاء غير متوقع (٤)

*اياز pov*
كنت أحلم فجأه احسست بصفعه لأستيقظ بفزع لأنظر جانبي لأرى يد صغيرة على وجهي ابعدتها بلطف كي لاتستيقظ لأخرج هاتفي من جيبي لأرى انها الساعه الرابعه فجراً

كانت الغرفة مظلمه جداً اطفأت هاتفي لأرجع للنوم مره اخرى بعد ان عانقت اختي .....
<الساعة ٨:٠٠صباحاً >

شعرت باأيلا تتحرك لأردف (قليلاً بعد )سمعت صوت لطيف جداً وناعم تقول (حسناً)احسست انها التفتت الي وعانقتني لأبدلها

استغربت قليلاً لأني لم اسمع هذا الصوت من قبل كيف تغير فجأة هل انا اهلوس ام ماذا حتى لو ، كنت اتصل بها اسمع صوتها. لكن هذا الصوت غريب انفيت الافكار لأنام مره اخرى ...
سمعت صوت صراخ لأستيقظ بفزع للمره الثانية فركت عيني لأستوعب ماذا يحدث ثم التفت الى الناحية التي بجاني لأرى فتاة قصيرة تقف لأنظر لها لقد كانت فتاة في غاية الجمال حيث عيناها الزرقاء الكبيرتان انفها الصغير وشفتها الكريزة متوسطت الحجم لونها وردي مائل للإحمرار حقا اردت تقبيلها وتمزيق هذة الشفاة وجنتها الممتلأه اللطيف كم اود قرصها وعضها كم هي جميله لأنزل بنظري لعنقها الابيض اود حقاً وضع علاماتي عليه ،شعرها الطويل ذو اللون البني الفاتح بخصلات ذهبيه لأنزل بنظري لجسدها كانت حقاً مثيره حيث صدرها الكبير وخصرها النحيل وفخذها الابيض أُرهن ان مؤخرتة جميلة لم ارى بمثل جمالها من قبل والذي ترتديه كان مثير حقاً اودها ان تكون تحتي الان تباً سأنتصب ان لم اتوقف عن التخيلات المنحرفة قاطعة حبل افكاري وهي تتكلم بصوتها الناعم الذي يدخل مسمعي كا الموسيقى لم اكن انتبه لم تقول لتعكف حاجبها وهذا دليل على غضبها انها جميلة حتى وهي غاضبة لتردف(انت ماذا تفعل ومن انت وكيف دخلت المنزل او بالاصح غرفتي مع وجود الحراس ) نظرت لجسدها لأرى وجنتها تحمر دليل على خجلها لانها استوعبت ماترتدي كانت لطيفة جداً اود ان ااكلها كيف لها ان تكون بهذة اللطافة والجمال في نفس الوقت لم تكن تتصنع انها نوعي او بالاحرى ستكون ملكي ماذا هل وقعت لها من النظره الاولى ام ماذا رأيتها تتقدم نحوي فجأه احسست بحراره على خدي كانت الصفعة قوية هل هذه غبضت بنت ام ماذا غضبت لأمسك باليد التي ضربتني بها وامسك بالاخرى واضعها خلف ضهرها واقربها نحوي مردفاً(كيف تجرئتي وضربتني )لأريها ملامحي المخيفة التي يخاف منها الجميع اندهشت لنها لم تخف بل كانت تنظر الي ببرود وتحاول ان تفلت يدها من غبضتي لتردف بتهديد (اترك يدي او سترى شيء لن يعجبك )قاطع اللحظة فتح الباب لأسمع صوت اختي واتركها مردفاً(ستندمين )لتضحك مردفه(سنرى)وهي تنظر لي بتحدي التفت لأرى اختي تصرخ وتقول (ماذا يحدث بيلا ) ابتسمت اذا اسمها بيلا ستكون لي وسأريها كيف تقلل من شئني وتصفعني تغيرت ملامح بيلا وهي ترى اختي تتجة نحوي وترتمي بحضني لتردف بيلا(كيف تعرف صديقتي)لأبتسم بخبث واردف (انها اختي ايلا)لتحمر وجنتها قليلاً وتردف (اهلاً بك)وهي تمد يدها تريد مصافحتي لكن هيهات لن انسى الصفعة تجاهلتة وهي مازالت تمد يدها ثواني ويزداد الاحمرار وتعض شفتها دليل على الاحراج حقاء اردت انا من يعضهم سمعتها تقول وهي تنزل يدها وتمسك باليد الاخرى وتنظر للأسفل(اسفة ضننتك منحرف ثم انها غلطتك انت الذي كنت تحدق بجسدي هل تتوقع مني ان اسكت ياسيد)وهي تنظر لعيني مباشره حسناً اعجبني خجلها لما لا اجعلها تخجل اقترب من اذنها وانا اهمس (لم انسى الأهانه والصفعة ولاتنسي انكي تحديتيني )نفخت قرب اذنها ليزداد الاحمرار حيث اصبح وجهها مثل الطماطة لأشم رائحتها قبل ان ابتعد حقاً رائحته جميل ونادره ،بعد ان ابتعدت رأيتها تغضب لتردف بتلعثم (اخ..ر...ج) كنت سأخرج لأردف (بالمناسبة اسمي اياز )لترد(وانا بيلا والان هل يمكنك ان تخرج من غرفتي ) وهي تشير نحو الباب .
امسكت يدي اختي تسحبني نحو الخارج كنت سأخرج لأرا بيلا تفعل بوجهها حركات مضحكة لتغضيني مثل😝🤪تخرج لسانها ظنن انها تغيضني ،كانت لطيفة، ثم اغلقت الباب ..لتردف اختي قبل ان تذهب(انها صديقتي المقربة انني احبها كثيراً سأخبرك هيا عنيدة ولم تجرب الحب او المواعده من قبل لذالك انصحك بالابتعاد لانها ليست سهلة كم تظن )قاطعتها مردفا(ومن قال لكي اني مهتم بها )لتردف (اعرفك من نظراتك للذالك لو كنت تريدها ساساعدك واذا كنت تريدها من اجل اللعب فا لن اسمح لك وانت تعرف جيداً ماذا سأفعل لو اقتربت منها او تلاعبت بها )انهت كلامها ذاهبتً لغرفتها واتجه انا ايضاً لغرفتي .....