فُتح الباب وبدأوا الرجال بالخروج، بعد ان هدأت بيلا وعادت لوعيها تفاجأت وصدمت انه كيف يمكن له ان يخبرها بنفس كلمات صديق طفولتها ليانو
ابعدت تلك الافكار عن عقلها عندما لاحظت ان الرجال يملكون وشم لشعار تعرفه خلف اذنهم عندما كانوا يغادرون
هل هم من مافيا... هل هم رجال ايفان!؟ هل اتوا ليختطفوا الطفلة والنساء الذين كانوا معها؟ لا..يجب علي ان اتصرف! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت الطفلة نائمه بين الحياة والموت وحوليها كثيراً من الاجهزه دخل الدكتور ممسكاً بالابره المليئه بالسوائل اقترب منها وبيده الابره
كاد ان يقرزه بجلدها لولا تلقيه بلكمة في وجهه ولم تكن سوى ملكةالظلام التي علمت مسبقاً انه هنالك شي غريب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد تلقيه اللكمه وقف واخرج السكين وجرى نحو الطفل محاولاً قتلها في تلك الاثناء سبقته وامسكت بها ولكمته لكمة اطاحت به ارضاً
اردفت بثقه واستفزاز (ماذا هل ظننت اني سأسمح لك ان تمسها بأذى )اقتربت منه وهو يتراجع للخلف رفع السكينه
امسكت بالسكينه وسحبتها مما سبب جرح في يدها ثم امسكت يده وارجعتها للخلف بقوه مما جعلها تنكسرصرخ الرجل بألم
اردف الرجل وهو يجثو على ركبتيه ضاماً كف يديه مع بعضهم البعض بصراخ بعد ان تألم (ارجوكي ارحمني دعيني اذهب)
ابتسمت بيلا بخبث الذي اوضح بعينها ايضاً وهذا مااخاف الرجل اكثر (اووه هل انت خائف هل تظنني سأدعك ترحل بهذه السهوله )
ركلته ثم اقتربت اصبحت هي فوقه وبدأت بلكمه كل لكمه تذكرها بألمها تذكرها بالذي رأتها تذكرها بـ ايڤان تذكرها بالشخص الذي كاد اغتصابها تجعلها تفقد وعيها كلما فكرت الى ان فقدت السيطره على نفسها وهشمت وجهه
اخرجت المسدس واكملت (هل كنت ستحقنها بـ سم ام مخدر انا لاارحم ولا ارحم من يحاول ان يؤذي شخص بريئ لااسامح ولا اسمح لشخص مثلك ان يعيش)
