~Part 4 :flash back 1

470 31 21
                                    

Taehyung's p.o.v
جالس على سرير غرفة الفندق تذكرت نقدي لتلك اليالينا لابتسم ابتسامة جانبية ، مع انني اشعر بالاسف لما فعلته ، لقد دمرت حياتها بالفعل منذ سنوات

لا اصدق انها نفسها ، جسمها ، وجهها ، و حتى اسنانها
اصبحت جميلة

قاطع افكاري صوت طرق الباب
انها بالتاكيد ليست سارا ، فهي تستحم
توجهت لافتح الباب لاجدها امامي
متوقع هي لن تصمت عن حقها

"يالينا السمينة"
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Flash back ...
قبل تسع سنوات
كوريا ، سيول

استيقظت ذلك اليوم بنشاط ، لبست ملابسها المدرسية الضيقة التي لا تناسب مقاسها بسبب وزنها الزائد

قد تكون سمينة و تضع مقوم اسنان ، لكنها جميلة ، داخليا و خارجيا ، لكن الناس ليسوا بتلك الطيبة ليروا جمالها
ينظرون فقط لشكل جسدها لا غير

بعد ان رتبت شعرها ذهبت باتجاه طاولتها لتمسك بعلبة العطر الفخمة الموضوعة داخل علبة كرتونية مغلفة

تود اعطائها لشخص تحبه ، في يوم الحب
ابتسمت و هي تنظر اليها
"اتى هذا اليوم اخيرا ، ساخبرك بمشاعري تاتا "
.
.
.
وقفت امام باب الثانوية
تنظر و هي واقفة خلف البوابة

تاي لم يلحظ أبدا وجودها ، فهي كانت ما ان تراه تختبا ، خائفة ان يتنمر عليها ، رغم انهما في نفس الفصل لكنه لم يلحظها ايضا فهو يقضي كل الحصص نائما او لا يحضرها ابدا

دخلت بعد ان رأته وحده
اتجهت نحوه بحماس
ووقفت امامه و هي تبتسم

نظر اليها بتعجب ، ثم اكمل طريقه
لكنها و مجددا وقفت امامه
"تايهيونغ اوبا "

"هل اعرفك ؟ و ايضا ما هذه الاوبا ها ؟ ابتعدي عن طرقي يا حشرة " قالها و كان سيذهب الى ان اوقفته

"انتظر .. لدي شيء لك "

"ما هذا ؟"
قالها و هو يمسك العلبة ما بين يديه
"انها هديتي لك بمناسبة عيد الحب ... في الحقيقة انا معجبة بك منذ سنتين ، لذا ... هل تقبل مواعدتي ؟"

لحظات حتى سمعت ضحكات هستيرية ، و ليس الا هو
كان الكل ينظر اليهم

"فعلا ! ، اتناولتي شيئا هذا الصباح ؟ ، اتدرين انني كيم تايهيونغ ؟ ، انا لن اواعد فتاة مثلك ابدا و لا حتى بالأحلام ، من سيواعد سمينة مثلك ، و تأتين بكل ثقة و تطلبين مواعدتي ، اااه كم انت مثيرة للشفقة !"
رمى كلماته عليها ، و هي المسكينة تقف تحاول حبس دموعها ، لا تريد اظهار ضعفها

الجميع كان يضحكون عليها
قلبها تحطم و تمزق
ندمت على اعترافها له ندما شديدا

"كان بإمكانك الرفض فقط ايها المدلل ، الوم نفسي انني اعجبت بوغد مثلك ، ظننت انك مختلف لكنك مثل الجميع ، تسخر و تحكم على الناس من أشكالهم فقط ، احمق لعين !"
كانت تصرخ بوجهه ، لكن لم تسقط منها دمعة واحده بل استمرت بحبس دموعها

"انا مدلل ، وغد ، احمق لعين ! سترين ماذا سيفعله هذا المدلل الوغد الاحمق اللعين ، انتظري فحسب ثم و شكرا على العطر سآخذه يا نكرة "
نظر اليها من الأسفل إلى الأعلى بكل قرف ، اشمئز منها كليا ، لم ينظر ابدا الى عيونها الحمراء من الغضب و الحزن و الخجل

.
.
.
.
.

اليوم التالي

دخلت الثانوية و رأسها مرفوع رغم كل الأنظار الموجهة اليها

تعاهدت مع نفسها انها لن تسمح له او لأي شخص بإحباطها
كانت تمشي في فناء الثانوية الى ان سمعت صوتا يناديها
"عزيزتي، انظري للاعلى "

نظرت لمصدر الصوت أي للأعلى
ليقع عليها شلال من مادة لزجة شفافة
ورائها مئات الريشات
لتلتصق كليا بها بمفعول المادة اللزجة

من غيره اسقطه عليها ، انه هو رفقة أصدقاءه
لا يمكنها فعل شيء
مدير المدرسة صديق والدته

و والدها سيقتله لا محالة ، هي ليست خائفة عليه بل على والدها ، فهو سيقتله حرفيا

هي توقعت ان يحصل هذا بالفعل ، خدعة كلاسيكية
تجاهلت جميع الضحكات لتتجه لحام قاعة الرياضة لتستحم و تغير ملابسها للملابس المدرسية الاحتياطية التي احضرتها معها

.
.
.
.
.
هاكونا متاتا 🐸

رأيكم بالبارت ؟

يالينا ؟

تاي ؟

تاي ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


باااي 💜🌚

 كيم تايهيونغ  Pride - كبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن