~Part 18

314 20 41
                                    

علقوا بين الفقرات 💜

.






.




بعد أن خرجنا أنا و تاي من المطعم
حيث احدثنا فضيحة بالطبع

فقد وجدنا بعض الصحفيين الذين قامو بإفساد الموعد
حظي رائع !
ألا توافقونني الرأي؟!

لما كان عليه أن يكون مشهورا ؟

اتجهنا نحو منزلي و الذي لا أريد الذهاب إليه بسبب أمي الذي تحضر جنازتي بالفعل

توقف تاي أمام باب المنزل و التفت و قال
"أتمنى أن يغفر لك الرب ذنوبك ، ساشتاق لك "
"تبا لك ، سآخذك برفقتي للجحيم "

"إذا أنت تعرفين أنك ستذهبين للجحيم بالفعل !"

قال ليبدأ بالضحك بغباء
شددت شعره بخفة ليمسك رقبتي
"اتركني!"

"اتركيني أنت أولا!"
بدأت بالاختناق لذا تركته
صمتنا قليلا لنبدأ بالضحك

نظر لي قليلا
ليقترب مني
هل واللعنة سيغتصبني !!!!

لا لقد اغمض عينيه
اوه ، صحيح سيقبلني
ليس لدي مانع
ماللعنة التي اقولها !!

كان سيقبلني لكن ضرب انفه بأنفي
ابتسمت لمظهره و هو يعقد حاجبيه و يعض على شفتيه

لم ادري ما الذي حصل لعقلي حتى اقتربت و قبلته أنا
نزلت من السيارة بسرعة دون أن أنظر إليه و دخلت المنزل و أنا لا زلت متفاجئة من نفسي

اتت أمي نحوي و وجهها يبدو غاضبا
ليس وقتكي يا أمي
تركتها تتحدث مع نفسها لاصعد لغرفتي


____

مر اسبوع و انا لم أرى يالينا أبدا
علينا التكلم
هي قبلتني مما يعني أنها معجبة بي
صحيح ؟

و بما أني معجب بها و هي معجبة بي ، هذا يعني أننا سنتواعد
رائع !

كنت سأتصل بها
لكن ما فاجئني أنها هي من اتصلت

سحبت رد على المكالمة كالفتاة الحمقاء التي تنتظر اتصالا من حبيبها
"يالينا! مرحبا "

"أهلاً تاي ، هل يمكننا أن نتقابل في الحديقة التي بوسط المدينة ؟ أريد التحدث إليك"
قالت بهدوء عكسي الذي احترق من الحماس
هي بالطبع ستعترف لي !

"حسنا ، أنا أيضا كنت أريد أخبارك شيئا ، متى نتقابل ؟"
"اليوم؟الساعة السابعة مساء؟"

"حسنا ، وداعا"
قلت مودعا إياها لاتجه بسرعة نحو خزانتي
لأجد شيئا جيدا لالبسه

أول مرة أعجب بفتاة لهذه الدرجة
لقد واعدت الكثير و أعجبت بالكثير
لكن يالينا بها طعم مختلف ، لا تشبههن
لا أعرف السبب فقط

أنا فقط سعيد ...







.




اتجه تاي للجالسة أمامه
و جلس بجانبها
"مرحباً نينا !"

رفعت بصرها نحوه لتبتسم بتكلف
"تاي ، مرحبا !"
عقد حاجبيه بقلق
ليقول

"ما خطبك ؟ لما تبدين حزينة ؟"
نظرت هي للاسفل
لتقول بهدوء
"أريد اخبارك شيئا "

سرعان ما نسي تاي قلقه و ابتسم بأمل أن تقول الذي برأسه
"سأسافر لنيويورك الاسبوع القادم ، و ربما لن أعود"

كلمات كانت كافية لجعل تاي يتحطم بثانية رفقة أمله
"هل هذا مقلب سخيف؟"

نفت برأسها بينما لا تزال تنظر للاسفل
ازاح نظره عنها ليصمت
"آسفة"

قالت بعد أن لاحظت صمته الطويل
"لن امنعك ، هذا اختيارك لكن ليكن بعلمك أن هذا الشيء قد جرحني "

"تايهيونغ"
تطاهلها ليخرج من المكان الذي ندم على اللحظة التي أتى بها هنا














-بعد اسبوع-

إتصال هاتفي أيقظ تاي على صوت هاتفه يرن
رأى الإسم ليجده أخاه الكبير
"ماذا تريد جين؟"

"هل ودعت يالينا ؟"
نهض تاي من مضجعه ليقول بإستغراب
"ظننت أنها غيرت رأيها !"

"أيها الأحمق! أخبرني يونغي زميلي ان طائرتها ستقلع الساعة الالتاسعة صباحا ، بقيت ربع ساعة !"

أغلق الخط ليأخذ سترته المعلقة و يلبس فردتي حذاء بسرعة حتى أنه لم يلاحظ أنهما مختلفتان

وصل تاي للمطار و هو يدعي أنها لم تغادر بعد توجه للاستقبال
سأل عامل الاستقبال بينما يأخذ أنفاسه

"الرحلة لنيويورك ، هل أقلعت؟"
فتح الموظف فمه لكي يجيب لكن قاطعه صوت الطائرة التي اقعلت

نظر تاي نحوها بإنكسار بينما شفتاه متفرقتان
"شكرا لك"
شكر تاي العامل و بينما يتحكم بنبرة صوته بصعوبة
ليخرج من بوابة المطار بحزن واضح يعلو وجهه

"أنا حتى لم أقل وداعا"




















__



مرحبا
كيف لحال مع البارت ؟

اشتقتولي ؟

أحبكم

و ياللي عم تقرأ بدون ما تتفاعل ، سنلتقي عند الله 🙂


باي 💜

 كيم تايهيونغ  Pride - كبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن