~Part 19

292 19 13
                                    

هاااااااي














لنبدأ

.


.







نزع حذائه ليضعه بمكانه ، و جلس على طرف السرير
دقائق مرت و هو ينظر للأرض بصمت
لكن كسر صمته ضحكة منكسرة أطلقها من فمه

"هي لم تقل وداعا حتى "
ليسيل نهر دموعه على وجنتيه
رن هاتف تاي
"تايهيونغ ، هل لحقت و ودعتها ؟"

اخفض الهاتف عن اذنيه و اقفل الخط
"ليت الوقت يعود 9 سنين للوراء "



____

._بعد سنتين_.


بعد هبوط طائرته لفرنسا ، اتصل بأخيه الاكبر ليستفسر عن مكانه
"هيونغ أين أنت؟ أنا أنتظر منذ ساعتين!"

"أولا أنت هنا منذ دقائق، ثانيا ، آسف إن ليا تتوحم كما تعلم"
نطق جين مفسرا تأخره لينتهد تاي بعدها ليضحك متذكرا أنه سيصبح عما أخيراً

"حسنا ، لا تتأخر، الجنازة ستبدأ قريبا"
"حسنا ، حسنا "





"جين هيونغ !"
تقدم تايهيونغ معانقا إياه بسعادة و اشتياق فقد دام غياب تاي عن فرنسا عامين كاملين ، أي منذ رحيل يالينا ، و لم يتواصل مع أحد من أصدقائه أو عائلته إلا منذ ست أشهر مملة

ثم بعده عانق زوجة أخيه مقبلا خدها
"تايهيونغ ! ابتعد عنها يا زير النساء !"



___

دخل المقبرة التي تعج بالناس ، أصوات مختلطة ببعضها ، الجميع يلبس الأسود ، و قد جاءوا لتعزية عائلة يالينا على وفاة جدتهم نتيجة جلطة دماغية

بعد أن قدم تاي تعازيه لوالد و والدة يالينا كان على وشك الخروج لكن صوت مألوف قاطعه
"تايهيونغ ؟! "

استدار تاي ليعرف صاحبة الصوت مع أنه يعرفه جيدا لكنه لم يصدق أنها هي ، فلم يسمع عنها خبر أبدا ، رغم أنها سافرت لتحقيق الشهرة و النجاح ، فظن أنها اعتزلت و قررت أن تبتعد عن الجميع

بدون مقدمات دخلت بحضنه ، نتيجة لهذا شعر بإنتفاخ صغير بمعدتها
أقنع نفسه أنه وزن زائد و ليس كما يظن ، ليخرج من شروده و يعانقها بالمقابل
"أين كنت ؟ اشتقت اليك"

قالها بصوت مهزوز يحارب أن لا يظهره لكن كانت محاولة فاشلة
شدت هي على العناق و لم تجبه
ليبقيا على هذه الحال بينما كل من هناك ينظر بإستغراب

فصلا العناق اخيرا ليقول تاي بمزاح
"اذا يبدو أنك حامل "
"اه ، صحيح ، انا في الشهر السادس حاليا ، إنه ولد "

قالت بصوت حزين غطته بإبتسامة صغيرة و هي تنظر للأرض و تمسك ببطنها بين يديها
اختفت ابتسامة تاي تدريجيا  ، فهو لا يزال يكن لها المشاعر
امسك هو الاخر ببطنها ليسألها بهدوء

"أين زوجك ؟"
"تطلقنا "






"اوه"
قالها كمن كان ينتظر امتحانا و النتائج كانت ايجابية
"كيف حصل هذا ؟"
نطق مستفسرا

"دعنا لا نتكلم هنا، خذ هذا رقمي الجديد ، اتصل بي عندما تكون متفرغا "
"حسنا "

.

 كيم تايهيونغ  Pride - كبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن