كيم تايهيونغ Pride - كبرياء

~Part 14

خرجت من باب منزله بعد أن أوصلها
لوح لها و قال
" لتأتي مرة أخرى "

"حسنا ، الى اللقاء "
لوحت له بالمقابل بينما تبتسم
اكملت طريقها للمقهى لكي تحضر سيارتها

وعندما كانت في طريقها مرت بجانب إحدى محلات الملابس
"علي شراء فستان"

تكلمت مع نفسها لتدخل
طلبت من إحدى العاملات أن تساعدها في اختيار فستان مناسب لمناسبتها

اعتطها العاملة فستانا اسود بقطعتين ، بقميص ضيق بأكمام طويلة
وتنورة جلدية سوداء تصل فوق ركبتيها بقليل

"ساجربه "
قالت يالينا لتتجه نحو احدى غرف تبديل الملابس
ابعدت الستارة
لتصرخ و تضع يدها على فمها المفتوح بينما تعقد حاجبيها

"س سارا ! من هذا ؟ لما كنت تقبلينه ؟  أنت تخونين تاي !؟ ، لا أصدق ، كنت أعرف أن هناك شيئا غريبا يحصل "

"انتظري ، أنت لا تعرفين شيئا ، سأشرح لك "
"تشرحين ماذا ؟ كل شيء واضح ، يال تاي المسكين سيكسر قلبه إن عرف "

"هلا تصمتين و تسمعينني ؟"
قالت سارا بنفاذ صبر
"ماذا تريدين ؟"
أجابتها يالينا

"لن نتحدث هنا ،عزيزي ماكس إذهب نتكلم لاحقاً"
اومئ لها ليخرج بينما يالينا تنظر له باشمئزاز

"تاي أفضل منه بمليون مرة "
قالتداخل عقلها
لتخرج رفقة سارا بعد دفع ثمن ما اشتروا

____

"إذا ماسبب خيانتك لتاي الذي يحبك و كان متحمسا لزواجكما ؟"
قالت يالينا بعد أن أخذت رشفة من مشروب الشوكولاته الساخنه و هي تضيق عينيها و تنظر لسارا و تأكدت أن تشدد على الكلمات الأخيرة

"أنا و تاي لا نحب بعضنا أبدا"
قالت سارا بينما تنظر ليالينا بهدوء
"ما .. ماذا تقصدين؟ "
نطقت الأخرى مستغربة ثم استقامت في جلستها

"كما قلت لك ، أنا و تاي لم و لا نحب بعضنا أبدا "
"لكن ، ماذا عن خطوبتكما ؟"

"إنه أبي ، دبرلنا منذ ستة أشهر موعدا مع بعضنا ، لم نتفق كثيرا ، لكن أبي اجبرني على الزواج به فكما تعلمين شعبية تاي هنا كبيرة و كانت الانتخابات قريبة، لذا أبي استغلني و تاي لم يمانع الزواج فقد قال لي أنه كان يريد الاستقرار على أية حال و أننا سنحب بعضنا بمرور الوقت"

قالت بنبرة حزينة ثم رفعت نظرها للتي تحدق بها بحيرة
" كيف لوالدك أن يكون عديم الرحمة هكذا ! علينا بإخبار تاي فوالدك ربح الانتخابات على أي حال "

"مستحيل  ! سيظنني -"
"اصمتي ! ستخبرينه ، أفضل من أن تتزوجي به اجبارا "

صمت سارا قليلا بينما تحدق بالكوب الذي بين يديها
" حسنا ، لكن ستأتين معي "
"ماذا ! لا لن يحصل "
"إذا لن أخبره"

___

Taehyung's P.O.V

بعدما ذهبت يالينا ، حضرت بعض الراميون بينما أفكر بها
شخصيتها رائعة ، ليتني أعطيتها فرصة من قبل

جلست أمام التلفاز على اريكتي
تابعت برنامجي اليومي ، لأسمع صوت الرس
لا بد أن سارا عادت

ذهبت لفتح الباب
لأجد يالينا رفقة سارا ينظرون بينما إبتسامة حمقاء على وجهيهما
"لما أنتما معا ؟"

لقد كانت يالينا هنا منذ ساعة و نصف و الآن عادت رفقة سارا ، مالذي يحصل ؟

"لنتحدث "
قالت يالينا ثم دفعت كتفي لتدخل
فليخبرها أحد أن هذا بيتي !
تركت الباب مفتوحاً لسارا لتخدل و تغلق الباب ورائها

جلستا مقابلتين إياي بينما تلعبان بأصابعهما
و التوتر واضح عليهما
بقيتا صامتين لاصرخ بهما
"ماذا يحصل ؟"

"أنا حامل !!"
قالت يالينا بسرعة بعد صراخي
مهلا ، ماذا ؟!!!

"ماذا ؟!"
قلت مستفسرا
"أقصد أن هناك ما تريد سارا اخبارك به "

قالت لانظر لسارا منتظرا إياها أن تتحدث

.

.

انتهى ...

بوراهي ⁦💜