البارت التاسع

59.4K 2.7K 185
                                    

مرحبا بنات نشرت رواية جديدة (برائتي المنتهكة)
شوفوها و ان شاء الله. تعجبكم
*
*
*
*
وصل هيثم لبيتهم وهو فرحان لأن طلع دگ الباب فتحه فهد
ضحك وعيونه مدمعة وحظنه بلهفة وگال : الحمدلله على سلامتك خوية ..اشتاقينالگ هواي

حظنه هيثم وگال: وانا اشتاقيتلكم اكثر خوية فهودي

دخل للبيت تلگوه امه وابوة وهمة يبجون حظن ابوه وباس گصته وايده

وراح لأمه حظنته وگالت وهي تبجي: يمة هيثم ماتدري شصار بينه ..الله لا ينطي ذاك المدير ولا يوفقه ان شاء الله

بوس اديها وگصتها مسح دموعها وگال: ولا يهمج يمة انا هسة اجيت وهذا ليث الله موجود وراح ياخذلي حقي منه لأن انا بريئ وهو سجني ضلم

شوية واجله حياة وليلى يركضن حظننا وبجن حيل
استغرب هو وسألهن:
حياة ليلى ..شبيجن ؟!...ليش هيج تبجن؟ !...جاوبني
باوع لكل البيت
ما شاف هنادي ..بعدن هنه عنه شوية وحجن وهنة يناشقن من البجي: هيثم. ..هنادي راحت

فتح عيونه متعجب وگال: راحت؟ !..وين راحت؟ !

حياة: مديرك الحقير خذاها
ليلى : ولمن سافروا يلا رجعك النه

ألتفت هيثم لأهله وگال: صحيح هذا الكلام بابا؟ !
يمة صدگ انطيتوا هنادي لذاك الكو...

من شافهم ساكتين عرف هالشيء صدگ

صاح: شلووون ..شلون ترضون وتنطوها لواحد سافل مثله؟ !..هذا واحد ميخاف الله وماعندة ذرة مستحه ..واحد ساقط ..وماعنده رحمة ..من سجني عرفته على حقيقته
ليييش بابا ..ليش رضيتم؟ !..يمة؟ !..فهد؟ !..ليش؟

سامر: لأن ماجان عدنا حل ثاني ابني ..هو راد يسجنك سنين لو ما راضين على شرطه وهو ننطي ختك
بس لا تخاف بوية احنه ماراح نعوفها عنده بس نجمعله الفلوس نرجع بتنا لأن هو اصلآ ما انطانا المهر بعده ليهسة شاك الفلوس عدنه

صاح هيثم: بابا انا ما ماخذ اي فلوس بيش تريدني احلفلك جيب القرآن خل احلف عليه هو واحد جذاب واتبلى عليه
ومو بعيدة تطلع سالفة الفلوس كلها حيلة بس حتى ياخذ هنادي لأن طلع مراقبني وعارف كلشي عني قبل لا اشتغل وياه
بس انا ماراح أگعد واسكت مستحيل ..هسة اروح ورا واجيب اختي وارجعها منه غصبآ عنه وعن الخلفوه

راد يطلع ولزم ابوه ايده وگال: لا تتسرع ابني هو بعده عنده شيء ضدك واذا سجنك هناك ابغداد انا شيوصلني الك وشلون ارجعك بعد ؟! واليدخل السجن ينحسب ميت
أگعد بوية واستر علينا ..احنة ما عولنه على طلعتك كل احنة ماراضين على هذا الزواج بس لازم من انروحله مكملين فلوسه حتى لو جذب بس احنة ننطيهن اله ونرجعها غصبآ عنه
والله سبحانه وتعالى ويانة وراح ينتقم منه ويتأذئ مثل ما أذانا

عشكت جنوبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن