الفصل السابع

3.8K 141 8
                                    

من حسن الحظ أنه لحق بأخيه المجنون الذي قرر جعل رجاله تتعرض لأهل إلينا تلك و توعد لهم أن يجعلهم يندمون لا يعلم ما جري لذاك العاقل لقد جن بتلك المرأة حتي فقد عقله و للحق هو نفسه صار يخشي شقيقه جدا و ردة فعله الغير متوقعة

أمر الرجال بتركهم و ذهب لأخيه لن يصمت و هو يراه يجن علي أناس لا يعرفهم و يستخدم نفوذه بطريقة غير شرعية أو محترمة

تجاهل نظرات أخيه له و هو يبعده لمكان يستطيع الحديث معه فيه وحدهم يكفي ما جري حتي الآن

- ايه الجنان ده ؟؟؟!!! عاوز رجالتك يعملوا في أهلها ايه ؟؟؟!!!!
مش شايف اللي بتعمله تصرفاتك مبقتش طبيعية كلها جنان

رفع اصبعه بتحذير شديد اللهجة

- قولتلك شيل إلينا من دماغك ملكش دعوة بيها و لا بأي حاجة تخصها و أهلها يستاهلوا أكثر من كده عشان عايزين يقتلوني

نظر له إلياس بصدمة فعما يتحدث هو ؟؟؟!!!!
ليس هناك ما يربطه بأهلها و يسبب غضبهم و لا محاولة قتله كما يدعي
و قبل أن يتحدث مع شقيقه وجده يضع يده علي صدره تحديدا قلبه و يقول بألم

- إلينا.... إلينا يا إلياس

سانده و هو يصرخ بالمشفى

- دكتور... دكتور بسرعة

انقلب المشفى و هم يسرعون لإياد و رجاله الذي يحيطون المشفي و كأنهم بحرب و علي استعداد لقلب المكان رأسا علي عقب

اقترب هاني رئيس الحرس الخاص بإياد من شقيقه الواقف يتحرك بقلق و خوف علي شقيقه الأكبر و والده فهو لن يتحمل خسارته

- إياد باشا حط حراسة علي أوضتها و تحت قيادتي بس المشكلة إني الصحافة بره و مش هقدر اتجاهل أوامر الباشا سيادتك عارفه كويس

خلل يده بشعره بعنف فآخر ما كان يريده هو الصحافة و الأخبار أن تعلن بما يجري

- اعمل اللي الباشا قال عليه و سيب موضوع الصحافة عليا أنا هتصرف بس نطمن عليه الأول ده كان حاطط ايه علي قلبه

هاني بطمأنينة و هو يضع يده علي كتفه

- إن شاء الله هيخرج الباشا زى الفل متقلقش عليه هو بس إرهاق من الشغل مكنش بيرتاح بقاله كده و ياما حذرته من كده

&&&&&&

" إياد علم الدين "
ذاك الاسم الذي يحيطه الغموض فهو كتوم بشكل لا يصدق حوله حراس تفوق الرئيس و ليس لديها طريقة للوصول إليه فقط بعض الأشخاص الذي يخبرونها بأشياء تبدو عادية لكن هي تحولها لموضوع مثير يجذب القارئ و يشد انتباهه

لكن منذ مدة هناك شيء غير طبيعي يجري بالشركة و كالعادة الكل صامت متكتم عليه و لا يفتح فمه لذا لم يكن لديها الخيار سوى التسلل للمشفي و التعرف علي سبب الجلبة

و ما إن رأت إياد و هو يتم إدخاله لغرفة العمليات حتي شرعت بأخذ الصور دون أن يراها أحد فتلك فرصتها الثمينة لخبر فريد من نوعه

اصطدم نظره بتلك التي تلتقط الصور له و لحارسه و هو يعرفها جيدا تلك التي ذهب لمكتبها و لم يجدها هناك

استدارت تري الصور التي التقطتها لتجد يد تمتد للكاميرا و تحطمها بينما يشير لهاني

- خدها دلوقتي لما نطمن ابقي اشوف هعمل معها ايه ؟؟؟!!!!

&&&&&&&&

استمتعوا بالفصل

نراكم قريبا

😘😘😘

زوجتي المطلقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن