الفصل السادس

4K 147 9
                                    

انتفض من نومه و هو يشعر بنفسه يضيق عليه و يريد البكاء بشدة لكنه لا يقدر عليه اغمض عينيه قليلا قبل أن يصرخ باسمها عاليا ليجد شقيقه يقتحم الغرفة بقلق عليه فهو لم يعتد صراخه

رغم كوابيس شقيقه الدائمة لكن ذلك لم يكن جزءا منها بأي حال

إلياس بخوف و هو يضع يده علي ذراع شقيقه الغارق بعرقه و عروقه البارزة بطريقة مخيفة

- مالك يا إياد  ؟؟؟!!!! و ليه بتصرخ باسمها في وقت زى ده

تجاهل حديث شقيقه و هو يبعد الغطاء عن جسده و يهرع للمرحاض بقي إلياس مكانه يشاهد أخيه و هو يرتدي ملابسه و يستعد للخروج بهذا الوقت و ما أقلقه أكثر هو حمل إياد للسلاح

وقف أمامه يمنعه من الخروج فهو بصدد جريمة بشعة

- مش هتخرج قبل ما أفهم مالك و ناوى تعمل ايه بالظبط

ابعده شقيقه و هو ينطلق لمنزل إلينا إنها ترحل بعيدا عنه يشعر بها و لو كان ظنه صحيحا سيقتلهم جميعا ان يبقي فردا واحدا منهم حي إلا هي

يمكنه مسامحته من يخطىء بحقه و هي حقه وحده فقط ينقذها قبل فوات الأوان و بعدها سيحاسب كل فرد بما يستحق

بمجرد وصوله انطلق لشقتها التي علم مكانها حين سأل الجيران ليطرقه بعنف شديد غير مبالي بأحد المهم هي فقط و عندما لم يرد أحد كاد يقتحم الشقة

لولا خروج أحد الجيران له و هو يقول بتعجب

- أنت مين   ؟؟؟!!!

ليسأله إياد و هو يحاول تصنع الهدوء

- كنت بسأل علي إلينا مش ده الشقة   ؟؟!!!

الجار بحزن عليها

- فعلا بس هي راحت المستشفي من شوية عشان حاولت تنتحر مسكينة



كان علي يقف أمام باب الغرفة بالمشفى متجاهلا زوجته سبب كل ما جري لابنته كادت تقتل نفسها بسببها و مع ذلك لا تشعر بالندم بل هي تتواقح معه كلمة بكلمة

- كل مرة مصيبة جديدة بسببها و المرة دي هقول ايه للجيران الهانم عايزة تنتحر و تجيب أجلي

علي بنفاذ صبر منها

- مش كفاية اللي حصل ارحمينا شوية

لتجيب عليه ساخرة منه و من دلاله لها من وجهة نظرها

- خليك كده سلبي و النتيجة كل مرة كارثة و في الآخر الهانم كانت جاية في عربية رجل غريب و كمان تعمل عليا مجنونة

ليصدع ذاك الصوت القوى بهما مسببا زعرهما

- إلينا مش مجنونة بس أنتوا اللي هتجننوا بعد اللي هعمله معاكم

نظر كلاهما للخلف ليجد إياد يقف أمامها بثقة و غرور مخفيا قلقه و خوفه عليها بعدما حل بها و هو فقط الوحيد الذي يشعر بها

أشار لرجاله بأخذهما من المشفي و هو يقول لهم

- حسابهم معايا شخصيا كفاية ترحيب بيهم و قرصة ودن صغيرة و أنا هكمل

لم يهتم لصراخهم فقد كان كامل انتباهه معها هي فقط لو يخرج فقط الطبيب و يطمئنه فهو ليس مطمئنا داخله شعور سيىء و زاد السوء حين خرج الطبيب من الغرفة غاضبا

- قولتلهم و حذرتهم و برضوه مفيش فايدة يمكن يرتاحوا دلوقتي لما.....

$$$$$$$$

استمتعوا بالفصل

نراكم قريبا

😘😘😘

زوجتي المطلقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن