لن تأمرني! "3"

152 12 2
                                    

...

(الفتاه الجانحه)3

..

"حياه صاخبه..كموسيقى الروك"

..

توقفت سيارته عند ذالك القصر الضخم و الكبير جداً نظرت مارني نحو القصر لتفتح فمها بدهشه وتقول :هل هذا بيتك؟
لم يجيبها بل اوقف السياره وترجل منها ليعطي المفتاح لاحد الحراس ويضع يديه بداخل جيبه لتخرج مارني بغضب من السياره وتقفل الباب بقوه لتصرخ بغضب:هيي انت ايها السيد اللعين
التفت لها بهدوء وهو ينتظر ماتقول ..لترفع يديها في السماء وتحركهن مثل المجانين:انا اتحدث هنا ايها اللعين التافهه الا تعرف كيف تجيب؟
ابتسم ليقترب منها بينما هي كانت عاقده حاجبيها بغضب ولم تتحرك وبقيت كما هي ..ليقترب اكثر لتختلط انفاسهما ولم يكن يفصل بينهم الا انشات بسيطه .. لتلكمه بقوه وتشير بسبابتها وصوتها الغاضب وهي تشدد على الحروف: هل هذا قصرك؟
مال برأسه قليلا وهو يحاول كبح نفسه ان لا يقتلها انها تتمرد كثير ..هذه المره الثانيه تلكمه!! هي تريد الموت حقاً
رفع رأسه لها وكانت عيناها تشتعل بغضب ويمسك فكه  ..ابعد يده ليقترب منها ويمسك خصرها بقوه ويمسك فكها ..لتتأوه بالم ..ليخرج صوته الهامس الذي يدب الرعب : انتي شجاعه حقاً مارني! هل يعجبك ان ادفنك تحت التراب؟
قالت بصوت متألم: انا اتحداك ايها الوسيم افعلها ان كنت رجل هيا انا اريد الموت
عض شفته بغضب ليحملها فوق كتفه بسرعه وهي تصرخ عليه بغضب كي ينزلها ...
_______________
مكان اخر..

رماها فوق السرير لتبتعد بسرعه وعيناها الرماديه المشعه تملؤها الدموع وهي تترجاه ان لا يفعلها
قالت بصوتها المبحوح من البكاء : ارجوك انا حقاً لم افعل شيئاً انا لا اعرفك ارجوك جدتي تنتظرني انها مريضه اتوسل اليك ان لا تفعل شي
رأته يخلع قميصه وهو يبتسم بخبث واسنانه المقززه تظهر بشمئزاز صرخت بقوه تلك المسكينه لتبتعد من السرير لتلتقط عيناها تلك البندقيه الكبيره الموضوع فوق طاوله تتوسط الغرفه كانت ترجف اقتربت بسرعه واخذتها لتسمع ضحكته القذره وهو يقول :اوه ملاكي انها فارغه وانا حقا اعلم انك لن تستطيعي الاط.. لم يكمل جملته الا وتلك البندقيه فوق رأسه ضربته بشده عليها نظرت له وكان فاقد الوعي لترمي تلك البندقيه وتركض ناحيه الباب
كانت دموعها تسيل ولا تتوقف ويديها وترجف بقوه فتحت الباب لتقابل ذاك المرر الطويل ركضت وهي لاتعلم اين يقودها .. اقتربت من باب اسود حديدي لتحاول فتحه ليخرج صوت صرير مزعج .. اطلت برأسها لترى صاله دائريه فارغه خرجب لتركض ناحيه باب اخر ولكن اصتدمت بكتله ضخمه لترفع رأسها ببط وهي زامه شفتيها برعب لتقابل عيناه العسليه المستغربه عيناها الرماديه الامعه بدموع ابتعدت بسرعه وهي تعتذر: ا.. اسفه س..سيدي لم اكن اقصد حقاً
لتحاول ان تمر من جانبه هاربه ..ولكن امسك بمعصمها ليسحبها اليه ..نظرت برعب ..هل سيحاول اغتصابها مثل الاخر؟ قطع حبل افكارها صوته الهادئ وهو يقول:  هل انتي تائهه؟
هزت رأسها بلا بسرعه..:ل.. لقد دخلت هنا عن طريق الخطأ ظننته منزلي
نظر بستغراب ..لتصفع نفسها داخلياً وتلعن غبائها ..
ليهمهم ويفك معصمها .. لتهرب هي بسرعه بينما عيناه لم تفارقها .. لتختفي من امامه نظر للارض بشرود وهو يتذكر كل تفاصيل وجهها ويمسك قلبه بحيره .. ولكن اتاه صوتها المتردد وهي تقول : عفوا سيدي ه..هل يمكنك ان تدلني على الباب الخارجي؟؟
نظر اليها وهو يبتسم ليقول بصوته المثير : الم تقولي انكِ لستي تائهه؟
قالت بسرعه : ل.. لقد نسيت فقط
ضحك بخفه ليقترب منها وهو يبتسم وهي تبتعد بخوف وترجف ليقول يطمئنها: لاتقلقي سأدلك وحسب
هزت رأسها بسرعه لتمشي خلفه ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 09, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تمرد الجانحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن