Ch1

68 4 2
                                    

كانت هناك غابة تقع فى كندا بالتحديد أغلب فصولها شتاء بارد و وسطها يوجد كوخ خشبى صغير يعيش به زوجان و قريبا سيرزقان بمولود جديد

كانت حياتهم طبيعية جداً خالية من عيون البشر التى تراقب بعضها البعض حيث السكون و الهدوء

فى يوم من الأيام كانت بيلا تعد الطعام لأجل زوجها القادم من عمه فهو يعلم كحطاب محنته فقط قطع الأشجار و الأخشاب وصل بعد مده ليست بطويلة ليقترب من زوجته

: الم أقل لك أن لا تتعبى نفسك بأعمال المنزل

: ااه أخفتنى.......

: آسف حبي

قالها وهو يتحسس على بطنها المنتفخة

: آدم هل أحضرت بعض الحطب لأنه تبقى معنا القليل؟

: لا لم أحضر معى نسيت

قالها وهو يأكل فى الطعام الموجود بالصحن

: وما الجديد أنت دائما تنسى.......

: آسف

: أخرج من البيت وأحضر معك الحطب سوف نتجمد من البرد

: اخخخخ حسنا ولاكن الن.....

: ماذا؟

ليشير لخده لتفهم قصده لتقترب و تطبع قبلة صغيرة على خده لبيتسم لها ثم يتجه إلى الباب

مر الوقت وقد إنتهت جودى بالفعل من إعداد الطعام لتسمع صوت صفير زوجها آدم وهو يتجه إلى الكوخ ظلت تنظر له لتلاحظ وجود تحركات غريبة خلف الأشجار المغطاه بالثلج

ارتعدت من الخوف لتتجه بسرعة إلى الباب لتصرخ بأسمه عن خروجها و تركض باتجاهه

تفاجأ كثير من أمرها وقلق عليها كثير ولاكنه لم يكمل بسبب ذئب أسود كبير الحجم يفوق الإنسان بأضعاف قام بالهجوم عليه

تثمرت بيلا مكانها من الخوف لتسمع صراخ آدم وهو يخبرها أن تدخل للبيت و تغلق كل الابواب و النوافذ وهو يحاول المقاومة

كان الذئب يمسك بساقه اليمنى بانيابه الحادة ويجره إتجاه الأشجار وكل هذا يحدث تحت أنظار بيلا الخائفة كانت تراقب بخوف

حاول آدم الوصول للفاس التى رمت وقت هجومه عليه ولاكنه لم يستطع الوصول له  ليمسك عصى رفيعه ليغرزها فى عين الذئب اليمنى ليتركه الذئب وهو يزمجر بغضب بسبب الألم الذى سببه له وفى ذلك الوقت استطاع آدم الوصول للفاس ليهجم على الذئب بكل ما اوتى من قوة ليصيب عين الذئب ليزمجر بغضب و ينظر إلى آدم بغضب كاد ان يهجم ثانية لولا أن استطاع ان يغرزه فى رقبته لينزف الزئب  من رقبته ليبتعد عنه ولاكن آدم وصل إليه ليذبح الذئب ليسقط الذئب قتيلا

وقع آدم على ركبتيه لياخذ أنفاسه لينظر لبيلا التى ركضت بالفعل له وكان يسمعها تقول شى ولاكن السواد ملأ المكان ليفقد الوع

ظل المستذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن