Ch6

34 2 0
                                    

: أليكس لدينا مشكلة!!!

: ماذا؟!!

: لقد هاجم بعض الروجز افراد الجهة الغربية ولقد خسرنا العديد من جنودنا و المستذئبين

: كم العدد؟!!!!

: حوالى 20 فرد

: تباً ....

جلس على كرسيه ليرجع رأسه للخلف وهو ينظر للسقف

: تهاونت كثيرا مع ذلك الوغد المدعو بروجن حضر السيارة سأذهب إليه

: بمفردك؟!!!!

: أجل .... لقد خالف عقد السلام الذى بيننا والآن سيدفع الثمن

: أليكس أنتظر ...... تعرف أنه مخادع و خبيث لذلك ...... حاول أن تكون مثله

: ماذا تقول؟!!!!!

: أليكس أنا جاد !! .... أن تمكنت من سلبه شئ يخاف عليه سيكون الإيقاع به سهلا جدا

: هل أنت تمزح مارك!!!!؟ لقد قضى على آلاف القطعان قبلنا وهو الأن يحاول لعب لعبته القذرة بنا و تدميرنا وأنت تقول هذا الكلام ..... هذا الأحمق قتل رفيقته و أسرته وكل شىء كان يفترض أن يكون عزيزا عليه .....

: إذا لماذا أصبح روجز برأيك ...... لأنه قضى عليهم

: مارك لا تمازحنى الأن

: اسمعنى جيدا أليكس .... ذلك الوغد لن يكون فريسة سهلة ولذلك علينا التفكير اكثر منه و بنفس الوقت نجعل عقلنا أصغر منه بحيث يمكننا أن نكسب ثقته ثم ندمره فأنت تعرف هو يفكر بنفسه ولا يفكر بالآخرين ..... الشىء الذى يحاول حمايته من أى شخص او مخلوق خارق للطبيعة إلا وهو العرش .... حكمه للروجز جميعا .... أنت تعلم أنهم لا يحبون التقيد بأحد ولاكن ...... لما جعلوه هو بالذات حاكما لهم؟

: لا أعلم؟!!

: لذلك علينا أن نكسب شقته مثل ما قلت و يجب أن نتجسس عليه أيضا وأنا أعرف من يمكنه ذلك ......

فى مكان آخر

دماء فى كل مكان وفوضى تعمها من عظام و جثث فاسدة مر بها الوقت دون أن تدفن أو يفعل أحد بها شىء سوى أكل ما بداخلها من أحشاء ذلك هو المكان المنبوذ فى عالم المستذئبين بل فى عالم المخلوقات أكملها

كان ذلك الجالس الذى يجلس جلسته الجبارة وهو ممسك برأس من الهيكل العظمى ملطخ ببعض الدماء وهو يرسم ابتسامة خفيفة على ثغره و يتأمله بهيام

: أليكس فريدن ... كم أتمنى .. من كل قلبى ..... أن تكون هذه الجمجمة جمجمة رأسك أنت وقطيعك

نقل نظره الى الغرفة ليتأملها بفخر وسط كل جمجمة وضعها زينة على تلك الجدران و العظام التى تملأ سقف الغرفة ليقاطعه صوت الطرقات على الباب لتختفى ابتسامته و ينظر إلى الباب ببرود مع بعض من الغضب

: أدخل

: سيدى

نطقها تابعه لينحنى إلى الإمام

: ماذا تريد لقد قاطعت تاملى؟

: آسف سيدى ولاكن وصل الروجز الذين امرتهم بهجوم قطيع ذئاب الليل ولقد كان عدد المتضررين 20 من الجنود و المستذئبين الآخرين

أبتسم ابتسامة مخيفة تدل على مرضه النفسى

: جيد جدا ....

: ولاكن .....

: ماذا؟

: استطاع حراس القطيع الإمساك باثنين منهم و ليس ذلك فحسب فلقد قالوا انهم عندما كانوا يهجمون وجدو فتاة غريبة عن القطيع ومن رئحتها استنتجوا انها بشرية

اختفت ابتسامتة عندما ذكر (بشرية) لينظر إلى حارسه بغضب يعمه ليتجه إليه ولاكن الحارس كان يتراجع مع كل خطوة ليرتطم بالحائط الذى كان خلفه ليقترب منه روجن و يقف أمامه ليهمس بأذنه

: أريد جماجم للحائط بغرفتى ..... أتريد أن تكون منهم

: ل.ل.لا ...ي..يا س.سيدى

: إذا أعلم من تكون هذه الفتاة و اقتل هذان الروجز فى الحال

: أ..أمر.ك

ليتراجع روجن للخلف ليعود للجلوس على مقعده بينما ذلك المسكين خرج وهو يشعر أن سرواله قد ابتل من الخوف

فى قطيع ذئاب الليل

: كارلا أين أنتِ؟!!

: أنا هنا فى الأعلى تعاااال

صعد أليكس وهو بسرعة ليرها وهى ترسم لوحتها على المكتب

: ما الأمر؟!!

: لا شىء اردت الاطمئنان عليك ..... هل تأذينى

: لا .... لماذا؟

: وصلنى خبر أنك كنت فى منطقة الغرب من القطيع وسط الهجوم

: أجل لقد كنت هناك ولاكن لم اتأذى لا تخف

: بل على أن أخاف اكثر بالتأكيد منهم من اشتم رئحتك وعلم من تكونين !!!!!

: أليكس اهدأ أنا بخير أمامك هنا !!!!

: اللعنة

جلس على طرف السرير ليضع يديه أمام وجهه

: ولاكن ... من هم الروجز؟!!

: أنهم مستذئبين ولاكن منبوذين

: لماذا!!؟

: بسبب أعمالهم الشرسه كالقتل وهم من هجموا عائلتك قبل ولادتك و عندما كان عمرك 12

: واو حقا

: أجل ... هم فى الحقيقة مستذئبين عادئيين ولاكنهم بسبب طردهم من القطيع أو قتل أسرهم أو أحد عزيز عليه ك....رفيق

: مهلا !!!! ..... اتعنى أنه لو حدث لى شىء أو تأذيت فستصبح روجز !!!!؟

: لا تقولى ذلك فأنتِ ستكونين بأمان معى حسنا

لينهض و يقبل جبهتها بلطف

نظرت له لتخفض رأسها بخجل ليبتسم أليكس بلطف

: هل يمكننى التهامك كا....

: لا

ليضحك أليكس بقوة للسحبها إلى حضنه مستنشقا رئحة الفانيليا خاصتها

: أحبك يا خجولتى

يتبع......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظل المستذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن