Ch4

18 3 0
                                    

مرت الأيام و فنيسا تقضى معظم وقتها مع مارك وكان هذا يجعل كارلا وحيدة دائما فى الكوخ ولاكنها لم تكن تمانع ذلك فهى تحب الانعزال بالرسم و كانت ترسم لوحتها

الرسمة👇👇

أرخت رأسها على الطاولة لتنظر للرسمة بتأمل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أرخت رأسها على الطاولة لتنظر للرسمة بتأمل

: ذلك الذئب كان غريبا ..... أنقذ حياتى ..... اعادنى لمنزلى ..... و فهم لغتى أيضا ..... وكأنه .... بشرى

تنهد بملل لتنهض من الكرسى و ترتدى ملابسها الشتوية لتخرج

نظرت حولها لتسترجع الذكريات و بدأت تسير نحو الغابة لتسير بين الأشجار الكبيرة لتتمعن بها أكثر لتجد المكان الذى كان فيه ذلك الذئب ولاكنها وجدت شخص كان واقف ويتأمل المكان إلا أنه كان معطيا لها ظهره

تقدمت له وعلى وجهها علامة استفهام من يكون ذلك؟ و من اين جاء؟

تقدمت له والفضول يتفعها لمعرفة من هو ذلك الشخص

: سيدى ...؟

: لا رد

: من تكون أنت؟

التفت لها لترى شاب بشعر أبيض كالثلج و شفاهه حمراء و بشرته بيضاء مع القليل من  السمر سرحت به لفترة من شدة وسامته مرت هكذا دقيقة على هذه الحال ليبتسم الشاب ابتسامة جانبية ليتقدم لها ليطرقع أصابعه أمام وجهها لتستعيد وعيها لتنظر له

: أنا من يجب عليه السؤال بصراحة .... من أنتِ؟

: ماذا بل أنا من يجب أن يسأل هذا السؤال!!!

: حقا!!!! إذا ... منذ متى وأنتِ تعيشين هنا؟

: انا عشت هنا فى صغرى ولاكن حدثت أمور اجبرتنا على المغادرة

: اهممم هكذا إذا ....

: و الأن من أنت بالضبت؟

: أسمى أليكس وأنا انتقلت إلى هنا منذ حوالى 7 سنوات

: 7 سنوات؟!!! ولاكن .... هل لاحظت وجود أى ذئاب كبيرة هنا؟؟

: بصراحة لا لم أرى

: حسنا أشكرك

: بالمناسبة لم أعرف اسمك بعد

قالها بابتسامة مرسومة على شفتيه

ظل المستذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن