Ch2

17 2 0
                                    

كان اليكس يرى كارلا خلال الليل فى عتمة الظلام عندما تنام وينام والدها ويتسلل إلى منزلهم خفية لم يكن يتركها ابدأ ولا ننسى أنه كان يتابع قطيعه و يحاول العمل كثيرا فقط حتى يشغل تفكيره عنها و يبتعد قدر الإمكان

مرت السنوات و أصبح عمر كارلا 4 سنوات كانت تلعب بالثلج ووالدها يجمع الحطب لتبتعد عن والدها وتسير إلى ناحية القطيع

لاحظها أحد الحراس ليتخاطر مع الألفا لاخباره عندما علم أليكس بذلك طلب منه أن لا يأذيها بحجة أنها صغيرة وأسرع إلى هناك

عندما وصل وجد الحارس يلعب معها و يصنع وجوه مضحكة و كارلا تضحك بقوة أبتسم أليكس ليتقدم و يحملها

: سيدى ماذا ستفعل بها؟

: لا تقلق لن أذيها ساعيدها لعائلتها

: أمرك ألفا

حمل أليكس كارلا ليسير بها و يعطى ظهره للحارس كان الحارس ينظر لكارلا و يلوح لها بالوداع لترفع هى يديها وتلوح بها بقوة وهى تقول

: وداع

ابتسم الحارس ليعود لعمله و اليكس يسير بها بينما كارلا تلعب بخصلات شعره البيضاء كالثلج

تابع اليكس طريقه ليرى منزلها ليلاحظ وجود والدها آدم وهو يضع يده على وجهه و يبكى فلقد حل الليل ولم يجد كارلا

نظر له أليكس بانزعاج لينزل كارلا على الأرض و يقبل رأسها و يودعها لمحت كارلا والدها لتبدأ بالركض إليه وهى تتعثر باستمرار وهى تركض

: بابااااا

صرخت بها وعندما سمع آدم الصوت رفع عينه إلى أعلى ليلمحها وهى تتعثر ليركض لها بسرعة وعندما وصل لها عانقها بقوة

: كارلااا ... حبيبتى أين كنتى؟!! ...... أنا آسف أنه خطئى

مر ثلاث سنوات

: أبى أريد اللعب بالثلج أريد الخروج أرجوك

: لا لن تخرجى أبقى هنا فالطقس بارد

وجه عابس كالاطفال

: مهما حاولتى لن يحدث لن أخرجك من هنا أنه الليل وهذا سبب ثانى لبقائك

: حسنا أنا جائعة أريد الطعام على الأقل

: الطعام جاهز قبل أن تقولى يا أميرتى الصغيرة

تعانقة بقوة

: أحبك أبى

: انا أيضا أحبك

بعد مرور اربع سنوات

: أبى أنا الأن فى العاشرة أرجوك دعنى أخرج

: لا لن تفعلى

: لماذا ما السبب؟!!

: أنا أخاف عليكى ولا أريد أن افقدك

ظل المستذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن