#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الرابعة_عشرة
#قصة_إبراهيم(٤)
#البشارة_بإسحاقوقفنا المرة إللي فاتت عند دهشة إبراهيم عليه السلام من السكينة التي لا تذبح😮 وصوت المنادي إللي بينادي على إبراهيم عليه السلام:
يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا،
"وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ *قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا"
يعني ربنا قال لإبراهيم إنت نفذت المطلوب منك خلاص ونجحت في الاختبار العظيم ده،
فالتفت إبراهيم عليه السلام لقى كبش ضخم عشان يذبحه فداء لإسماعيل عليه السلام، يعني يتم ذبحه بداله
وخلاص البلاء انتهى وإبراهيم عليه السلام لم يذبح إسماعيل😊
¤إيه ده😳...طيب وكان لازمته إيه الموضوع من الأول مادام كده كده ربنا لا يريد قتل إسماعيل عليه السلام😥
لازم يعني الإبتلاء الشديد ده😖!!
أيوة لازم اختبار وتمحيص، وعشان كده احنا جينا في الدنيا ليبلوكم أيكم أحسن عملا
ربنا لا يبتلي عباده المؤمنين ليعذبهم أبدا👌
لكن كمان ربنا مش بيحاسبنا ولا بيجازينا بسابق علمه فينا...يعني لااااازم نشتغل ويبقى لينا عمل عشان على أساسه يحاسبنا فيعاقبنا أو يكافئنا،
إزاي ربنا هيكافئ إبراهيم عليه السلام ويرفع درجته بحاجة هو معملهاش لسه لكنه عارف عز وجل إنه هيعملها👌
مثال : إنت مكتوب لك عند ربنا إن ليك أجر الصابرين والكاظمين الغيظ،
إزاااااي هتاخد الأجر ده إلا لو ربنا ابتلاك بشخص سليط اللسان مش بيشوفك غير لما يحرق دمك🤓
ربنا مثلا كاتب لك أجر المجاهدين لأنفسهم...إزاااي هتاخد الأجر ده إلا لو إنت عمال تجاهد نفسك وشيطانك على الطاعة وبعيد عن المعصية...وهكذا👌
وكذلك إبراهيم عليه السلام إزاي قصته هتكون مضرب للمثل في التسليم لأمر الله إلا لو اتحط في الإبتلاء ده،
إزاي مكانته كخليل للرحمن هتيجي من غير ما يضحي بأغلى ما يملك في حياته في الوقت ده وهو ابنه👌طب فاكرين لما قلنا إن سارة غارت جدا من هاجر وابنها إسماعيل😊
إزاي قلب سارة هيهدى وتتحول قسوة الغيرة إلى شفقة وحب لو ماحصلتش الحادثة دي،
وإزاي كانت هتكون مناسك الحج لولا الحادثة دي😁فمتفكرش أبدا أبدا إن ربنا بيقدّر الأمور عبثًا والعياذ بالله ..لأ
ده كل حاجة محطوطة في مكانها بالضبط...وكل حاجة متسجلة👌
وجع قلبك ودموعك وقهرتك وظلم الناس ليك و...و...
كل ده ربنا مقدره عشان يشيل من عندك ذنب أو يطهر قلبك ويعلمك الصح من الغلط فتزكي نفسك أو يرفع درجتك في الجنة، قلنا ربنا لا يبتلي ليُعذب ...فما تقلقش😊بعد ما ذبح إبراهيم عليه السلام الكبش فداءا لإسماعيل عليه السلام ورجعه لأمه هاجر رجع لفلسطين عند سارة من تاني
وكان إبراهيم عليه السلام ييزور إسماعيل وهاجر كل فترة زي ما قلنا،
وكان إسماعيل عليه السلام تزوج من قبيلة جُرهم بعد موت أمه هاجر، فلما زاره إبراهيم عليه السلام ومالقاهوش
ولقي إمرأة وسألها عن إسماعيل ، قالت له مش موجود، راح يصطاد لنا صيد ،
وكان إسماعيل بيخرج برة الحرم عشان يصطاد ،
فسألها عن حالهم بشكل عام عاملين إيه....
فقالت له العيشة وحشة ومعندناش إللي يكفينا والحالة كرب و و و و... وقعدت تشتكي له من الحياة الزوجية تحت كنف إسماعيل😞
فقال لها لما زوجك ييجي سلمي عليه وقوليله غير عتبة بابك 😑
فلما رجع إسماعيل عليه السلام كإنه حس إن في حد جه، فسأل زوجته: حد جه النهاردة 🤔
فقالت له أيوة جالنا شيخ شكله كذا وكذا -ووصفته لإسماعيل عليه السلام- وسأل عليك وسأل عن حالنا فحكيت له،
فسألها ..طيب هو وصاكِ بحاجة🤔
قالت : قال لي بيبلغك سلامه وبيقولك غير عتبة بابك،
فقالها ده أبويا وووصيته هي إني أفارقك..
وطلقها فعلا،
وتزوج امرأة تانية من جُرهم،
بعد مدة جه إبراهيم عليه السلام يزور إسماعيل مرة تانية وماكنش موجود و ردت عليه إمرأة تانية، فسألها عن إسماعيل فقالت إنه خرج يصطاد ، يعني في الشغل بلغة زماننا😅
فسألها عن حالهم وعيشتهم فحمدت ربنا وقالت إن ربنا موسع عليهم، فسألها بياكلوا إيه قالت : اللحم وسألها بيشربوا إيه: قالت الماء ،
فدعا لهم إبراهيم عليه السلام بالبركة
وقالها :لما زوجك يرجع سلمي عليه وقوليله ثبت عتبة باباك،
فلما رجع إسماعيل عليه السلام سأل زوجته حد جه النهاردة🤔
قالت أيوة جالنا شيخ كبير -ووصفته ومدحته- وسأل على حالنا قلتله إننا كويسين،
فقال لها وصاكِ بحاجة🤔....قالت له: بيسلم عليك وبيقولك ثبّت عتبة بابك،
فقال لها ده أبي ، وإنتي العتبة إللي أمرني إني أثبتها، يعني بيوصيني ما أفارقكيش