#قصص_الأنبياء
#الحلقة_السابعة_والثلاثون
#قصة_طالوت_وجالوت
وقفنا المرة إللي فاتت عند بني إسرائيل لما ربنا سلط عليهم الجبابرة أو العماليق وسرقوا منهم التابوت وأخرجوهم من القدس وشردوهم بسبب فجورهم وقتلهم لأنبيائهم،
ومات ملك بني إسرائيل في الوقت ده من الهم والحزن بسبب سرقة التابوت،
فأصبح مفيش حاكم يجمعهم تحت راية واحدة،
واحنا قلنا المرة إللي فاتت إن المُلك والنبوة انفصلوا عن بعض، يعني النبي بييجي من سِبط ، والملك أو الحاكم من سِبط تاني، والسّبط هنا معناه قبيلة،
لكن المقصود بكلمة الأسباط هم الأنبياء من ذرية يعقوب عليه السلام.. عشان بس مايحصلش لخبطة😅
مفيش مَلِك .. لكن النبوة موجودة... مستمرة .. لإن الدين لازم يُقام في جميع الأحوال👌
بنو إسرائيل تعبوا وزهقوا من التشريد وعايزين يرجعوا للقدس، ويسترجعوا أبناءهم المأسورين عند الجبابرة،
فراحوا لنبي ذلك الزمان،
ويقال إن اسمه 《شَمُوِيل》 أو 《سَمْعُون》 طبعا مفيش دليل على الاسم ده، يعني اسمه عرفناه من الإسرائيليات، إللي لا بنصدقها ولا بنكذبها زي ما قلنا قبل كده،
فقالوا له: إحنا عايزين مَلِك عشان يقودنا للجهاد في سبيل الله، فاختار لنا مَلِك😤
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَأِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ "
فنبيهم رد عليهم:
"قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا "
يعني ولما يتفرض عليكم الجهاد ثم ما تجاهدوش بقى😑
☆ده احنا حفظناكم خلاص... كلام وشعارات وبس🙄
فردوا بكل حماس:
"قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا "
يعني إزاي مش هنجاهد والعمالقة أخرجونا من بيوتنا وشردونا وأسروا أبنائنا😤
وكان عددهم حوالي ٨٠ ألف..فربنا فرض عليهم الجهاد زي ما طلبوا... والنتيجة المتوقعة طبعا
"فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ"
يعني رجعوا في كلامهم ومجاهدوش، إلا القليل جدا منهم..
☆وده أول اختبار يسقطوا فيه مع النبي الجديد😶
¤عارفين الموقف ده زي إيه🤔
لما مجموعة من الشباب أو البنات مثلا يسمعوا إن الإلتزم بدين ربنا ده حاجة جميلة، وإن نهاية الإلتزام ده الجنة، فيبدأوا يطلبوا إنهم يدخلوا بقى في الالتزام ده ويتعرفوا أكتر عليه،
وبعدين بقى لما يبدأوا يعرفوا إن الواحد لازم يصلي الصلوات كلها في مواعيدها وبشروطها، وميفطرش في رمضان وما يغتابش ولا يكذب ولا يحسد ولا يسخط وينفق من فلوسه زكاة المال،
وإن فيه حجاب بشروط معينة وفيه اجتناب للمحرمات وووإلخ... تلاقي جزء من الناس دي يقولوا إيه العقد والتشدد ده 😳
لا لا خلونا زي ماحنا، و أصلا ربنا غفور رحيم ☺️
مش معقولة هيدخلنا النار عشان حبة شعر مش مغطيينهم، مش معقولة هيعذبنا عشان حبة حركات رياضية ما انتظمناش فيها -إللي هي الصلاة-
أنا هتصدق بدالها و ده إللي أقدر عليه وربنا عارف إللي في قلبي والإيمان إيمان القلب..
وهنا الناس تبدأ تفصل العمل عن الإيمان تماما،
وده أكبر خطر ممكن الواحد يتعرض له، لإن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان.. والعمل دليل على الإيمان والطاعة.. لكن مين يعقل الكلام😬
