لأجلها اصبحت عاشقا

البارت الثالث

البارت الثالث....💚
لأجلها أصبحت عاشقاً.❤️

أسفه ع التأخير النت كان فاصل والله 
البارت مكتوب من يوم السبت بس مكنتش عارفه انزله
اول ما اشتغل نزلته اهو

(قراءه ممتعه )❤👇

"ندى ": قوله ندى عز الدين

توتر عندما أخبرته بهويتها ...
فماذا اذا اخبر مُراد بذلك!؟
تنفس الصعداء وحمد ربه عندما رأى زياد يقترب منهم ..
وسرعان ما تعرف عليها وتملكه الغضب...

فقد رأها بحفله لأحد رجال اعمال منذ فتره ويعلم أنها شقيقه آدم ...
لكن ماذا تريد؟ وما الذى آتى بها الى هنا !

وقف أمامها وجاهد ان يبقى أمامها ثابتاً. 

هتف السكرتير الخاص بمكتب مراد ..

زياد بيه دى تبقى ...

قاطعه زياد بإشاره من يده ليتوقف عن الحديث
فهو ليس ب حاجه إلى التعرف عليها.  ...

"زياد " بقوه: خير!؟

مدت يدها لتصافحه وهى تعرفه بنفسها ...

بادلها ايااه بجمود وهو يهتف
مش غريبه انك جايه هنا بنفسك!؟

اجابته بثقه: عارفه انك مستغرب بس انا جايه ف شغل و ..

قاطعا قبل ان تكمل...

معتقدش ان فى بينا شغل وانتى عارفه كده كويس

التفتت حولها وهى تهتف...

طب مفيش مكتب نقعد فيه بدل ما احنا واقفين كده...

أشار لها على مكتبه ...

"زياد": تعالى قولى الى عندك ف مكتبي

وتركها واتجه الى مكتبه معاملته
زفرت بضيق منه أسلوبه الجاف معها  فهى كانت تتوقع معامله أسوء من بمراحل ....

لكنها ستتحمل كى تصل الى مُبتغاها ....

على الجانب الآخر....

أضاء هاتفها بإسمه وصورته التي تظهر عندما يهاتفها
قفزت من مكانها بسرعه ...
واجابت ...

"مروه": مازن حبيبى وحشتنى اوى ... عامل ايه ؟!

اجابها بعشق : قلب مازن ..... وحشتينى جداا

قطع حديثهم وصوت صغيرته وهى تحاول جذب الهاتف من يد والدتها ...

"عهد": مامى هاتى بقا اكلم بابى

"مازن "بضحك : افتحى الكاميرا ي مروه عشان اشوف عهد

قامت بفتح كاميرا هاتفها

رأته أمامها ...كم اشتاقت له ودت لو احتضنه بقوه ....

"عهد " بطفوليه : بابى هتيجى امتى؟!

"مازن "بحب: قريب ي حبيبتى

"مروه "بتساؤل: انت لسه ف الشركه؟!