البارت السادس

1.7K 45 39
                                    

البارت السادس♥️....

لأجلها أصبحت عاشقاً .....

حين هبت العاصفة تمايلت الاغصان بشدة فظن الجميع ان الشجرة تتراقص مع  الرياح العاتية
بينما الشجرة تقاوم ألمها الناتج عن اقتلاع الجذور تحاول الصمود تحاول الثبوت ترفض الموت فتتحمل الالم فتشتد الرياح فيغرم من يشاهد من وراء الزجاج فرحا بالمنظر...... انظر.!!!!! ان الشجرة تداعب الريح ولا أحد يدرك حجم ما تعانيه داخلها
لا تحكم على الامور بعينيك فنظرات العين قد تزيف ولكن حاول ان تلتمس الداخل وستعرف ان يرقص ليس بالضرورة اي يرقص فرحااا.... هو ايضا قد يتراقص من فرط ما به من ألم
"ولاء ياسر"

************************

ساعدته لكى يتسطح على الفراش  حمدت ربها أنه بجانبها  بعد ما ظنت أنها ستفقده  أما هو ف كان على يقين أن ذلك الحادث مدبر ف كان هو المقصود .....
اتصل بشقيقه الأكبر آسر ....

كان بأحد الدول الأوروبية هو وزوجته عشق وأطفاله الثلاثه ( كانو ابطال روايه عشق الآسر)  ف وجده علم ما حدث وأقسم أنه لن يمرر الأمر مرور الكرام ومن فعل تلك الحادثه بالتأكيد سينال أشد أنواع العقاب ....

فهو  مازن السيوفى ....قطع حبل أفكاره صوت طفلته "عهد "  ... التى تسألت بصوت طفولى
هادئ

... بابى .. مين الناس الوحشين إلى عملو فيك كده؟

ابتسم بلطف ...ثم رتب على خصلاتها السمراء الحريريه ...

متقلقيش ي حبيبتى  بابى قوى يقدر يجيب حقه ... هتفت تلك الصغيره  بتساؤل وهى تصعد بجانبه على الفراش ...

هو انت هتمشى تانى ي بابى ؟

... قطع حديثهم صوت مروه وهى تجر عربه الطعام وتدلف إلى الغرفه..

هتفت بجديه: لا ي حبيبتى بابى مش هيسافر ف مكان تانى خلاص هيقعد معانا ... جلست بجانبه وهى تضع الطعام على الفراش أمامه وتدس الملعقه ب فمه ..

وهى تتساءل : مش صح ي بابى!! ولا إيه ؟

كاد أن يعترض ويقول انه من الممكن أن يغادر خلال شهر حتى ينهى بعض الأعمال لكن نظرات زوجته الحاده وهى ترمقه بغضب وترفع أحد حاجبيها ...

  لا ي عهدى مش هسافر تانى انفرجت اسارير تلك الصغيره وقفذت فوقه تقبله ف صاح بألم  فهى ضغطت على جرح صدره ف ابتعدت على الفور وهى تحدق به ...

عهد أنزلى العبى تحت باللعبه الجديده إلى جيبتهالك..

أومأت بإيجاب وركضت للاسفل ...  واكملت هى اطعام  زوجها وهى ترمقه ببعض النظرات من حين لأخر ...

"مازن" بضيق :  مروه قولى إلى عندك !

رفعت حاجبيها بتعجب وهى تهتف بتساؤل !

وانت مش عارف ... تنهد بضيق وهو يهتف ... انتى عايزانى اقعد جمبك ف البيت ..!! هترتاحى كده؟

لأجلها اصبحت عاشقاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن