#2

1.1K 83 4
                                    

اهلا..
الجزء (2)من قصة #وحيدة_مع_مصاص_دماء💔
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
~سابقا~♡
ظلت مارينيت تجري و تبكي و هي لا تعرف اين تتجه و حل الظلام و وجدت مارينيت نفسها في غابة مظلمة و مرعبة و شديدة البرودة فجلست على الارض و تابعت بكاءها و هي تقول "لما حياتي قاسية 😭😭" "ما الذي فعلته لكي استحق كل هذا 😭💔" و ظلت تبكي حتى اغمى عليها و بدأت السماء بأن تمطر و مارينيت ملقاة على ارض الغابة و كان احدهم مارا بالصدفة و صدم من الذي رآه بحالتها المأساوية الصعبة..
الشخص:انتي😨
~الجزء الجديد~♡
فتحت جميلتنا عينيها لتجد نفسها في غرفةفخمة شديدة الجمال و رأت امرأة جميلة تجلس بجانبها شقراء و ذات اعين خضراء..
مارينيت بتعب:اين انا...و ما الذي حدث لي
ايميلي:اخيرا استيقظتي يا صغيرتي..قلقنا عليكي كثيرا..
مارينيت:شكرا لكي يا سيدتي و لكن من انتي؟
ايميلي:انا ايميلي..يمكنك مناداتي بخالتي..
مارينيت:حسنا خالتي و لكن اين انا؟
ايميلي:قبل ان اقول لكي اي شيء هناك شخص قلق عليك للغاية بالخارج..*ثم قالت بصوت شبه مسموع*على عكس عادته *ثم ضحكت*😂
مارينيت:من هو؟
ايميلي:لحظة واحدة..
*ثم خرجت من الغرفة*
و بعد ثواني معدودة رجعت ثانيتا و تفاجئت مارينيت بادرين يأتي ورائها
مارينيت:ادرين؟
ادرين بدفيء و حنان:كيف حالك..
مارينيت:انا ب..بخير شكرا على سؤالك..
*ثم نظر ادرين لامه و فهمت نظراته*
ايميلي:حسنا يا مارينيت سأذهب الان لاخبر الخدم باعداد طعام لكي..
*ثم ذهبت*
و تقدم ادرين ببطىء نحو سرير مارينيت و جلس على الكرسي الذي بجانب سريرها..
ادرين:ما الذي حدث لكي..رأيتك ملقاة على الارض و مغمى عليكي تحت الامطار الغزيرة و كان الجو بارد عليكي خاصة انكي كنتي تلبسين ملابس خفيفة..
ثم لم تتمالك مارينيت نفسها و انهمرت مجددا بالبكاء لتذكرها ما حدث و تابعت بكاءها بهستيرية و ادرين مصدوم من ردة فعلها و قال برفق:ما الذي لكي اخبريني بكل شيء..
*ثم تركت مارينيت حضنه و عدلت جلستها و توقفت عن البكاء و لكن اعينها لازالت تدمع*

مارينيت بهدوء:كنت فتاة صغيرة بعمر ال7 سنوات كنت لا ازال في الابتدائية...كنت اعيش مع ابي و امي حياة سعيدة في نيويورك بلا مشاكل مع اننا لم نكن اغنياء و لكننا كنا سعداء لاننا معا...و في يوم من الايام كان عيد زواج ابي و امي فخرجا معا و امضيا بعض الوقت سويا و في طريق رجوعهما..رأيتهما آتيان من بعيد سويا و ممسكان بأيدي بعضهما فوقفت خارج منزلي لاستقبلهما و كنت الوح لهما من بعيد و فجأة رأيت رجلا ذا اعين حمراء و ملابس سوداء يشد امي و يضع يده على فمها و كانت تحاول مقاومته و لكن بلا فائدة و جرى تبي نحوها لكي يخلصها من الرجل و لكنني وجدت رجل آخر اتى من ورائه و طعنه في ظهره و اما امي فطعنها الرجل الآخر في بطنها و كل هذا حدث و انا اشاهده و لم اكد استطيع الحراك من الصدمة و انا ارى دماء ابي و امي الحبيبين تغرق الشارع و رأيت رجل آخر يتجه نحوي و كان يريد قتلي و لكن حينها رأتني عمتي روز و كانت حينها خادمة تعمل لدينا و حملتني و هربت بي من نيويورك و اعتنت بي و ربتني حتى اصبحت مانا عليه الآن..و لم انسى يوما ابدا ذاك اليوم و لم يفارق ذاكرتي من يومها و اصبحت عمتي روز كل شيء بالنسبة لي هي و اليا صديقتي التي كانت تعيش معي في نيويورك و بعدما سمعت انني غادرت الى باريس غادرت معي و لم تتركني يوما..

وحيدة مع مصاص دماء🧛‍♂️🧚‍♀️ (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن