الجزء الـ28 من قصة # وحيدة مع مصاص دماء
بعنوان:أَنـَا أُرِيـدُ الحَـقِـيقَـة
مارينيت:ريناي؟!😳
ادرين:ريناي؟!🤨
*نعم يا جماعة كانت ريناي تحمل ثلاثة اطباق تقريبا..و رأتهم من بعيد فاختبئت وراء احد العواميد و من صدمتها و قعت الاطباق التي في يدها..كانت ريناي تنظر لهم بصدمة..لا تعلم ماذا تقول..*
ريناي:هل يمكن ان يخبرني احدكم ما الذي يحدث هنا؟😐
مارينيت:م..م..ماذا تفعلين هنا؟! يفترض ان تكوني في البيت..😨
ادرين بصدمة:البيت؟😳
*و هنا نظر لريناي لبضع ثوان بصدمة..و فجأة ركض باتجاهها و عانقها و دموعه تنهمر من عينيه..و اما ريناي فبادلته العناق مع انها لا تفهم شيئا..مازالت تنظر لامها..التي وقفت عاجزة عن الكلام..ففالنهاية لن تستطيع حرمانها من والدها اكثر من هذا..*
و بعدما ابتعد ادرين عنها نظر لمارينيت..و اقترب منها و وضع اصبعه تحت ذقنها ورفع راسها لفوق..لتتقابل اعينهما..و قال لها بصوت منخفض:انها ابنتي اليس كذلك..لا بل انها ابنتنا..ابنتنا يا مارينيت..ارجوكي يا ماري لا تعذبيني و تعذبيها..ارجوكي😔💔
مارينيت بعدما ابتعدت عنه و نظرت للأرض:ا..احتاج بعض الوقت لأفكر..😞
ادرين:كما تودين..و لكن على الاقل عودي الى قصرك..الى عائلتك..على الاقل ابشريهم انك في صحة جيدة 😟
*ثم نظرت مارينيت لريناي التي مثل الاطرش في الزفة😂 و كان تنظر لها ببعض من الغضب..*
مارينيت:حسنا😔
ادرين:ارجوكي ابتسمي..تعلمين انني لا اتحمل رؤيتك هكذا..😟
مارينيت بسخرية:ابتسم؟! لقد سلبت مني ابتسامتي..🙂 لقد سلبت مني سعادتي..لقد كنت كل شيء بالنسبة لي..ظننتك لن تتخلى عني و سنعيش سويا حياة سعيدة..و لكن ماذا حدث..اخبرني 😠
ادرين بحزن: لو بقيت مئة سنة اعتذر لكي لن يكفي..و لكن ضعي نفسك مكاني و لو لمرة واحدة..
اذا رأيتني انتي..نائم مع فتاة لا تعرفينها..و كنت لا ارتدي قميصا و قالت لي تلك الفتاة امامك حبيبي..ماذا كنتي ستفعلين؟!مارينيت:😟😟
ادرين:بالطبع لن تكوني قادرة على النظر في عيني..لانك منحتيني كل حبك..لقد كنتي مستعدة للتضحية بحياتك من اجلي..و في النهاية تجدينني اخونك💔
*صمتت مارينيت لثوان لانها لا تنكر انها لم تنظر للموضوع من هذه الناحية ابدا..فتهدت و قالت..*
مارينيت:حسنا..امهلني فقط بعض الوقت 🙂
ادرين:حسنا..😊
مارينيت:و ايضا..😔
أنت تقرأ
وحيدة مع مصاص دماء🧛♂️🧚♀️ (مكتملة)
Vampire#وحيدة مع مصاص دماء. . . . . قال لي احد ذات مرة...ان لا يوجد احد وُلِد قاسي القلب..و لابد من ان هناك اشياء حدثت له ادت الى جعله هكذا