#5

901 82 5
                                    

مرحبا😊
الجزء 5 من قصة #وحيدة_مع_مصاص_دماء
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
و استيقظت بطلتنا مع ضوء صباح جديد بنشاط و تناولت فطورها و ارتدت تيشيرت ابيض و بنطال اسود و انتظرت ريثما يجهز ادرين و بعد نصف ساعة ظهر ادرين في غرفة مارينيت
ادرين:اراكي جاهزة..

مارينيت:من ساعات طويلة 😑

ادرين:اتقصدين من نصف ساعة 😂

مارينيت:و كيف عرفت هذا 😕

ادرين:انا اعرف كل شيء يحدث في القصر

مارينيت:حسنا 🙄

ادرين:اذا هيا لنذهب..

*ثم اعطته يدها و انتقلا آنيا *
و وجدت مارينيت نفسها في مقهى قريب من بيتها..
ادرين:انا سأنتظرك هنا ريثما تعودي..ان احتجتي لأي شيء فقط نادي باسمي و ستجدينني امامك
(شباك لباك انا ملك ايداك 😂😂)

مارينيت:حسنا اراك لاحقا..

*ثم اتجهت الى منزلها*
و دخلت و ظلت تنظر للمنزل و هو مليء بالغبار و كانت مارينيت تنظر للمطبخ و تتخيل عمتها و هي تحضر الفطور و ترى نفسها و هي تقبل عمتها قبل ان تذهب للجامعة أصبحت تتجول في انحاء المنزل ذهابا و ايابا و تتذكر لحظاتها مع عمتها و تذهب مارينيت الى غرفتها و ترى نفسها و هي جالسة على سريرها و هي مريضة و عمتها تجلس بجانبها و تعطيها الدواء و تضع لها كمادات مياه كانت مارينيت تتذكر كل هذه الاوقات الجميلة و الدموع تنهمر من اعينها مثل الشلال و لكن هذه الاوقات ليست جميلة لانها ممتعة بل انها جميلة لانها لم تكن وحيدة..اي نعم كانت يتيمة الاب و الام و لكنها وجدت شخصا يعتني بها و لم يتركها لا في السراء و لا الضراء..الذي هو عمتها الحبيبة التي اعتبرت مارينيت ابنتها التي لم تنجبها لقد اعتبرتها جزء لا يتجزأ منها لقد احبتها من اعماق قلبها و لكن احيانا تكون حياتنا قاسية بدون سبب بدون ان نرتكب اي خطأ و لكنها تقسو علينا لتجعلنا أقوى و تجعلنا قادرين على تحمل الصعاب..

لنترك مارينيت تتأمل منزلها و نذهب الى مكان آخر قريب جدا من بيت مارينيت..

👥:سيدي..لقد رأينا الفتاة تدخل منزلها الآن..

👤:جيد..انتهزا هذه الفرصة و راقبا المنزل ريثما تخرج 😈

👥:مفهوم..سنفعل ما تطلبه منا..

لنترك هؤلاء القتلة ايضا و نذهب الى ادرين الذي جلس في المقهى يشرب كوبا من القهوة منتظرا عودة مارينيت...التي لم يرد ان يستعجلها و اراد ان يجعلها تبقى الوقت الذي تشاءه..

و عند مارينيت...
احضرت مارينيت حقيبة رياضية و وضعت فيها التالي:
اولا صورة لها و لوالداها سويا
و صورة لعمتها
و وضعت مزمارها الذي تعودت التدرب عليه
(تذكرون في الجزء الاول..عندما قالت مارينيت انها تجيد العزف على المزمار )
و أحضرت بعض اكسسواراتها المفضلة
و لم تنسى دفتر مذكراتها الذي احتفظت به منذ الصغر..
و كانت مارينيت ستذهب و لكنها و هي تفتح باب منزلها تذكرت شيئا في غاية الاهمية اظن ان كلكم عرفتم ما هو..نعم..انه الظرف الذي اخبرتها عمتها عنه..فاتجهت مارينيت الى غرفة عمتها و القت نظرة تحت السرير فوجدت صندوقا ليس بكبير و لا بصغير اي متوسط الحجم..فتحت الصندوق فوجدت فيه العديد من الصور و هي صغيرة و المفاجئة انها وجدت صورة غير مألوفة لها كان في الصورة مارينيت و هي صغيرة و كانت تلعب في حديقة بصحبة فتيان لا تعرفهما واحد منهم كان اشقر ذا اعين خضراء و الاخر اسود الشعر و ذا اعين حمراء...ظلت مارينيت تتأمل الصورة و تحاول ان تتذكر متى حدث هذا و لكن ذاكرتها لم تسعفها..فرأت الظرف الذي اخبرتها عمتها عنه و كانت ستفتحه و تقرأه و لكن سمعت طرقا على الباب..

وحيدة مع مصاص دماء🧛‍♂️🧚‍♀️ (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن